ما حكم عمل قروبات ( مجموعات) ب (الواتس أب)
للتشجيع على حفظ وتلاوة القرآن بحيث يتفقون على قراءة قدر معين من القرآن ، ومن قرأه يضع علامة (صح ) ؟
الجواب:
لابأس بهذ العمل ، بل هو من التعاون على البر والتقوى وفيه تواص على الخير وتشجيع على تلاوة القرآن ، وهذا العمل من باب الوسائل ، والوسائل بابها واسع ، هذا كما لو اتفق مجموعة على أن يذكر بعضهم بعضا عن طريق الهاتف مثلا بتلاوة القرآن أو صيام نافلة ونحو ذلك فهذا العمل مشروع بالاتفاق فكذلك مايفعل عن طريق عمل مجموعات ب( الوتس أب) هي من هذا القبيل لكن استفيد من هذه التقنية في التواصي والتذكير بهذا العمل الصالح .
والله أعلم
فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان حفظه الله.
جوزيتي خيرا اختي ام ناصر
وجعله الله في ميازين حسنات
حبيبتي نظرا لاختلاف وجهات النظر حول هذا الموضوع
فتحت موضوع جديد ونزلت فيه جميع الفتاوي التي تتعلق بهذا الموضوع
رأي المشايخ حول قروبات تلاوة القران في وسائل الاتصالات الحديثه ومنها الواتس اب
وجزاك الله خيرا حبيبتي