تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم تفريق أيام قضاء رمضان

حكم تفريق أيام قضاء رمضان 2024.

دار

حكم تفريق أيام قضاء رمضان

جاءت الدورة الشهرية وأنا في سن‏14‏ سنة‏,‏ وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها‏,‏ وتكرر ذلك في سنوات كثيرة‏,‏
فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟
أرجو الإفادة عن الحكم الشرعي؟

الجواب

أجابت دار الإفتاء المصرية: اتفق الفقهاء علي أنه يجب الفطر علي الحائض والنفساء, ويحرم عليهما الصيام, وإذا صامتا لا يصح صومهما ويقع باطلا, وأجمع الفقهاء علي أن الحيض يوجب القضاء فقط,


وقضاء رمضان إذا لم يكن عن تعد لا يجب علي الفور, بل يجب وجوبا موسعا في خلال العام التالي وقبل حلول رمضان من العام القابل,


فقد صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان.

رواه مسلم.

فإن أخرت القضاء حتي دخل عليها شهر رمضان الآخر صامت رمضان الحاضر ثم تقضي بعده ما عليها, ولا فدية عليها, سواء أكان التأخير لعذر أو لغير عذر علي ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري.


وذهب مالك والشافعي وأحمد إلي أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذر, أما إذا كانالتأخير بدون عذر فيلزمها القضاء والفدية, وهذا ما نميل إليه.



ولا يشترط التتابع في القضاء; لما روي عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم في قضاء رمضان: إن شاء فرق وإن شاء تابع

رواه الدارقطني.

وبناء علي ما سبق وفي واقعة السؤال: فإنه يجب علي السائلة قضاء ما عليها عن السنوات الماضية, وأن تعجل بهذا قبل دخول رمضان القادم.

والله تعالى أعلم

دار

بارك الله فيكي

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة سنبلة الخير .

دار

دار

شكرا لك
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء

اقتباس : المشاركة التي أضيفت بواسطة لولو حبيب روحي

دار

بارك الله فيكي

شكرا لك
بارك الله فيكِ

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.