حبيباتي كان سؤال محير لي جدا قبل عقد قراني وهو
ما الحكم المحادثة الهاتفية بين الخطيبين
اجاب سماحة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
ان مكالمة الخطيب لخطيبتة عبر الهاتف لا باس به-لكن ذلك بعد الموافقة ويكون الكلام من اجل المفاهمة وبقدر الحاجة وليس فيه فتنة واذا كان ذلك عن طريق وليها فهذا اتم وابعد عن الريبة
-قال تعالي —فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبة مرض وقلن قولا معروفا— سورة الاحزاب32
اما اذا خشية الفتنة بان لا يستطيع احدهما او كلاهما التحكم في مشاعره فلا يجوز-–انتهي ص٣٧٤ ,كتاب المرأة المسلمة ,طبعة دار البصيرة
واليك اختي عن تجربة
كلما اخفيتي مشاعرك في هذة الفترة–ما قبل العقد– واحكمتي لسان خطيبك عن قول ما لم يحله الله لكما في هذة الفترة واحتسبتي ذلك لله – كلما زاد خطيبك في حبك وشعر بالامان لانه اتخذ مسلمة ذات خلق ودين زوجة له واما لاولاده وسكنا لنفسه وروحه -واحيانا قد يشعرك بانه غاضب ولكنه ما ان يختلي بنفسه حتي يشعر بسموك ومراقبتك لربك وهذا هو غاية كل تقي صالح
كاى فتاه يتحدث اليها
اشكرك على موضوعك المتميز