فضيلة الشيخ ما حكم التصافح بعد الصلاة بين المصلين وقول الأول حرما
فيقول الثانى جمعا(اي نصلي فى الحرم جمعا)
او يقول الأول تقبل الله فيرد الثاني :منا ومنكم
وجزاكم الله خيرا و اثابكم خير الدارين
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
الْتِزام ذلك واتِّخاذه عادة بِدْعَة ؛ لأن العبادات توقيفية فلا يُعمل منها شيء إلا بدليل ، والدعاء عبادة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
ومَن عمِل شيئا من العبادات من غير دليل رُدّ عليه ، ولم يُتقبَّل منه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
وهذا الإحداث الذي يُحدِثُه بعض الناس ويتمسّكون به يكون على حساب السنة ، إذا " ما أحدث قوم بدعة إلا رُفِع مثلها من السنة ، فَتَمَسّك بسنة خير من إحداث بِدعة " .
فالسنة أن يُؤتَى بالأذكار الواردة بعد السلام ، فإذا أحدَث الناس بِدعة المصافَحة تركُوا سُنة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الباب .
وتَرى حِرص بعض الناس على المصافحة بعد السلام من الصلاة أشدّ من حرصه على الإتيان بأذكار ما بعد السلام من الصلاة .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كيف أنتم إذا لَبِسَتْكم فتنة يهرم فيها الكبير ويَربو فيها الصغير ، إذا تُرِك منها شيء قيل تُرِكت السنة . قيل : ومتى ذاك ؟ قال إذا ذهبت علماؤكم ، وكثرت جهلاؤكم ، وكثرت قراؤكم ، وقَلَّتْ فقهاؤكم ، وكثرت أمراؤكم ، وقَلّت أمناؤكم ، والتمست الدنيا بِعمل الآخرة ، وتُفُقِّه لغير الدين . رواه الدارمي .
فلو أنكرتَ المصافحة بعد السلام من الصلاة لرأى الجهلة أنك تَرَكت السنة !
والله المستعان .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
سلمت يمنياك
لاحرمتِ الأجر
وجزاكِ الله خيراً
على هذا النقل الهادف
لما لهذه الظاهره المنتشره بين المصلين
من بدعه ولم يأمر بها النبي
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
دمت بود
جعل الله ما تنقلين شاهداً لك لا عليك
دمتِ بخير.