تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ][ حكايتين من أجمل ماقرأت. لك فقط وردتي ][ حملة سماء الإبداع

][ حكايتين من أجمل ماقرأت. لك فقط وردتي ][ حملة سماء الإبداع 2024.

دار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح مساء يرفل بالحب والمودة.

صباح مساء معطر بأزكى العطور

موجه إلى وردات رجيم.


غاليتي:

لم نأخذ عهدا من الدنيا بأن تصفو لنا دوما.

فحياتنا تخالجها فترات من الراحة والسرور

كما تخالجها فترات من الشعور بالضيق والهم

ولكن نحن بعد الله عزوجل أقوى على تخطي المصاعب

بصبرنا وعزيمتنا وبقرائتنا لقصص الأنبياء ومن قست عليهم الحياة.

فهم أروع نموذج لنا للاحتذاء بهم.

"

غاليتي:

هنا سأسطر لك نموذجين من الحكايات الرائعة والتي اقتنيتهما من كتاب المفضل

موعد مع الحياة. لعلها توقظنا من سباتنا العميق ، ونتدارك أنا وأنت ماتبقى من أعمارنا.

"

الحكاية الأولى:

قام وزير في اليابان بعمل مشكلة سياسية فتمت معاقبته بأن جعلوه كناسا، ورأه الناس وهو يكنس وقد كان سعيدا

ويغني بمرح ظاهر، فقالوا له: كيف حالك وأنت تكنس؟ فقال:

أنا لست كناسا أنا أحافظ على صحة المواطنين.

لقد غير هذا الوزير إداركه بأن جعل نفسه متميزا مفيدا لمجتمعه، مما جعله يشعر بكل تلك الراحة النفسية.

"

الحكاية الثانية:

يحكى أن رجلا من مدمني الشكاية ومكثري اللوم كان يسير على أحد الشواطيء يندب الحظ ويلعن الظروف

وإذا به يرى طيرا صغيرا نحيلا في وضع غريب على صخرة حيث كان مستلقيا على ظهره رافعا ساقيه النحيلتين

تجاه السماء! تعجب الرجل فسأل الطير عن سر هذه الحركة!

رد الطائر بكل حماس: سمعت أن السماء ستقع اليوم، وقد باردت برفع رجلي حتى أمنع سقوطها!

عاد الرجل إلى صوابه وقد استفاد من الطائر أعظم درس في حياته ألا وهو العمل حسب القدرات وبذل مافي الوسع.

"

ختاما:

أسأل الله أن تكون هذه الكلمات البسيطة لامست شغاف قلوبكن

وأنارت دروب الحياة أمامكن.

وأسأل الله التوفيق لي ولكن.

همسة:

ألا بذكر الله تطمئن القلوب


بوركت غاليتي لهذه القصتين الرائعتين التي في طياتها كثير من العبر والدروس وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
تقبلي مروري ودمت بخير

دار
قصصك التي حملتي لنا تحمل من المعاني الاكثير وتبحر بنا الى عالم اخر عالم العمل والتجديد
اختي رغودددي
لك مني وقفة ثناء على ماتخط اناملك
هو الابداع والتميز نرتشفه من كتابتك
نشعر بعدها بنشوة طعم الحياة المتجدد
نتلهف لكتاباتك بكل الشوق
ونطوق لكل جديد
بوركت اينما كنت

دار

ما شاء الله بجد اختيار راااااائع و تحفة تسلمى غاليتى دار

عبير الورد1

أم البنات المؤدبات.

رندودا.

"

سررت كثيرا بمروركن

وأسأل الله لكن سعادة لاتنتهي.

^ _ ^

اختى الغالية..قصتين اكثر من رائعتين..و تحمل كل منهما فى طياتها الكثير و الكثير من المعانى..و تجبر القارئ على ان يعيد ترتيب بعض افكاره من ناحيه معينة يحسها هو..

تقبلى مرورى و تقييمى حبيبتى..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.