يستعين بالله اما بدعاء او بصلاه او بعمل خير
تتعدد الاشكال والطرق
عن نفسي بحثت هنا وهناك ولقيت صلاة حلوة كتير
حبيت اشاركم فيها لو حبيتوها لاتنسوني بالتقيم
لو ماحبيتوها برضه اتمنى ما تنسوها
الصلاه عبارة عن 4 ركعات
الركعه الاولى: قراءة الفاتحه ثم الدعاء ب (افوض امري الى الله )100 مرة
الركعه الثانيه: قراءة الفاتحه ثم الدعاء ب (نصر من الله وفتح قريب)100 مرة
لركعه الثالثه: قراءة الفاتحه ثم الدعاء ب(الا الى الله تصير الامور)100 مرة
الركعه الرابعه: قراءة الفاتحه ثم الدعاء ب(انا فتحنا لك فتحا مبينا)100 مرة
طريقتها صلاة عاديه مع استبدال الايات القصيرة بالادعيه السابقه
وبعد الانتهاء من الصلام الدعاء ب استغفر الله ربي واتوب اليه ثم السجود وطلب الحاجه من الله
يمكن القيام بها وقت ما تحبون
في كمان صلاة تانيه
بعد صلاة الفجر من يوم الجمعه تصلي ركعتين
الركعه الاولى بعد الفاتحه يقراء من اول سورة الانعام وحتى الاية93
الركعه الثانيه بعد الفاتحه من الايه93 وحتى اخر السورة
ثم بعد الانتهاء الصلاة على الني 1000 مرة ثم طلب الحاجه
يمكن قراءه السورة من القران في حال عدم حفظها
تمنياتي لكم بالتوفيق
في كمان صلاة تانيه
بعد صلاة الفجر من يوم الجمعه تصلي ركعتين
الركعه الاولى بعد الفاتحه يقراء من اول سورة الانعام وحتى الاية93
الركعه الثانيه بعد الفاتحه من الايه93 وحتى اخر السورة
ماحكم الصلاة بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ؟
إن البخاري ومسلمٌ أخرجا في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر بن الخطاب،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب،
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه أوقات النهي عن الصلاة، فأمره أن يصلي إذا طلع الفجر،
وأن يكف بعد ذلك حتى إذا ارتفعت الشمس قيد رمح وزالت عنها الحمرة فليصل، حتى إذا قام قائم الظهيرة فليكف، حتى إذا صلى العصر فليكف، حتى إذا غربت الشمس فليصل.
المصدر فتاوى ابن عثيمين
يستثنى من ذلك الفرائض وتحية المسجد وذوات الاسباب
أختي الفاضلة
كم من مريد للخير لن يصيبه …
الرجاء النظر في هذه الفتاوى .. وجزاك الله خير
السؤال:
بارك الله فيكم لها فقره أخيره تسأل يا فضيلة الشيخ عن حكم الشرع في نظركم في صلاة الحاجة ؟
الجواب
الشيخ: صلاة الحاجة ليس لها دليل صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه يروى أنه إذا حزبه أمر فزع إلا الصلاة لقول تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3315.shtml
894- سئل فضيلة الشيخ: عن صلاة الحاجة وصلاة حفظ القرآن هل ثبتت مشروعيتها؟
فأجاب فضيلته بقوله: كلتاهما غير صحيحة، لا صلاة الحاجة[حديث صلاة الحاجة رواه الإمام أحمد عن أبي الدرداء 1/443 (27486).
ورواه الترمذي وضعفه من حديث عبد الله بن أبي أوفى في الصلاة باب: ما جاء في صلاة الحاجة ح(479).]
ولا صلاة حفظ القرآن[رواه الترمذي في الدعوات باب: دعاء الحفظ ح(3570) وقال: حسن غريب.]
لأن مثل هذه العبادات لا يمكن إثباتها إلا بدليل شرعي يكون حجة، وليس فيهما ديل شرعي يكون حجة
وعليه تكونان غير مشروعتين.
فتاوى الشيخ بن العثيمين المجلد الرابع عشر
حكم صلاة الحاجة
السؤال: هل هناك دعاء خاص يدعو به الإنسان في صلاة الحاجة؟
الشيخ: صلاة الحاجة ليست صحيحة.
السائلة: غير صحيحة؟
الشيخ: نعم، غير صحيحة.
السائلة: نعم؟
الشيخ: لا تُصَلِّي صلاة الحاجة، ليس هناك شيء اسمه صلاة حاجة.
السائلة: لا نصليها.
الشيخ: لا.
السائلة: وإذا أردتُ شيئاً؛ أسأل الله سبحانه وتعالى؟
الشيخ: اسأليه وأنتِ ساجدة.
السائلة: وأنا ساجدة؟
الشيخ: إي نعم، سواءً في الفريضة أو في النافلة.
السائلة: لا أصلي ركعتين نافلة وأدعوه بعدهما؟
الشيخ: لا، انظري بارك الله فيك، أقول: إذا سجدتِ في الصلاة فادعي الله سبحانه وتعالى بما تشائين.
السائلة: جزاك الله خيراً.
الشيخ: فهمتِ أم لا؟
السائلة: نعم فهمتُ.
الشيخ: يعني: في السجود تدعين الله بما تشاءين.
السائلة: لكن لا أصلي ركعتين خاصتين به.
الشيخ: في السجود.
السائلة: جزاك الله خيراً.
دروس وفتاوى سؤال من حاج [5] للشيخ بن العثيمين
صلاة الحاجة ورد فيها حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ :
" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ "
رواه الترمذي و ابن ماجة وهذا لفظه .
قال أبو عيسى الترمذي : هذا حديث غريب ، وفي إسناده مقال ؛ فائد بن عبد الرحمن يضعَّف في الحديث ….
وفائد هذا قد قال عنه الإمام أحمد : متروك .
فالحديث لا تقوم به حجة ، والأصل في العبادات أنها قائمة على الاتباع وعلى ما جاء به الدليل من الكتاب أو مما صح عنه صلى الله عليه وسلم .
جاء في فتوى للجنة الدائمة للإفتاء برئاسة شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله برقم (4193) 8/160-161 :
أما يسمى بصلاة الحاجة : فقد جاءت بأحاديث ضعيفة ومنكرة – فيما نعلم – لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تصلح لبناء العمل عليها . انتهى
وعليه فهذه الصلاة لا تشرع ، وإنما المشروع أن يدعو الإنسان لحاجته في سجوده وفي أوقات الإجابة كآخر عصر يوم الجمعة وعند صعود الخطيب لخطبة الجمعة وبين الأذان والإقامة وفي آخر الليل وفي أدبار الصلوات ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة التي دل الدليل عليها …
، والله تعالى أعلم
السؤال س: عن عبد الله بن أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد بني آدم فليتوضأ وليحسن الوضوء وليصل ركعتين
ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته
ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين
ما حكم صلاة الحاجة ودعاء الحاجة ؟
الاجابـــة يظهر أن هذا الحديث بهذا اللفظ فيه ضعف، ولكن هذه الأدعية وهذا الثناء مشهور ومأثور، ولا بأس أن يدعو به المسلم عند حاجته، ولكن لا يتقيد بهذه الصفة، وعليه أن يتحرى أوقات الإجابة
وأما صلاة الحاجة ففيها هذا الحديث وأشباهه وهي غير مشهورة إلا صلاة الاستخارة التي في الصحيح
ولكن الصلاة من وسائل إجابة الدعاء سواء كانت فريضة أو نافلة، فإذا صلى الإنسان صلاة تطوع ودعا بعدها رجي إجابة دعوته
الشيخ //عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله
هل تشرع صلاة الحاجة ؟
وهل تنفع التجربة لفعلها ؟
صلاة الحاجة باثنتي عشرة ركعة مع التشهد بين كل ركعتين وفي التشهد الأخير نثني على الله عز وجل ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم نسجد ونقرأ فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات ونقول عشر مرات
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "
ثم نقول : " اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة "
ثم نسأل حاجتنا ونرفع رأسنا من السجود ونسلم يميناً و يساراً .
سؤالي هو :
قيل لي إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قراءة القرآن في السجود وقد جربتها في أيام الدراسة والله سبحانه وتعالى استجاب دعائي وأنا لي حاجة إلى الله سبحانه وتعالى وأريد أن أصليها فما هي نصيحتكم لي ؟.
الحمد لله
رويت " صلاة الحاجة " في أربعة أحاديث : اثنان منهما موضوعان ، والصلاة في أحدهما اثنتا عشرة ركعة ، وفي الآخر ركعتان
والثالث ضعيف جدّاً ، والرابع ضعيف ، والصلاة فيهما ركعتان .
أما الأول : فهو الذي جاء في السؤال وهو من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين ، فإذا تشهدت من آخر صلاتك فأثنِ على الله ، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات ، ثم قل : اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ، ثم سلِّم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب لهم ) .
رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 63 ) من طريق عامر بن خداش عن عمرو بن هارون البلخي .
ونقل ابن الجوزي تكذيب عمرو البلخي عن ابن معين ، وقال : وقد صح النهي عن القراءة في السجود .
انظر : " الموضوعات " ( 2 / 63 ) و " ترتيب الموضوعات " للذهبي ( ص 167 ) .
وفي الدعاء بـ " معاقد العز من عرش الله " خلاف بين العلماء ، على حسب المقصود من هذا اللفظ الذي لم يرد في الشرع ، وقد منع الدعاء به بعض أهل العلم ، ومنهم الإمام أبو حنيفة ؛ لأنه من التوسل البدعي ، وأجازه آخرون لاعتقادهم أنه توسل بصفة من صفات الله عز وجل لا أنه يجوز عندهم التوسل بالمخلوقين .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" أقول : لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح ، رواه ابن الجوزي في " الموضوعات "
وقال : " هذا حديث موضوع بلا شك " ، وأقره الحافظ الزيلعي في " نصب الراية " ( 273 ) فلا يحتج به
وإن كان قول القائل :
" أسألك بمعاقد العز من عرشك "
يعود إلى التوسل بصفة من صفات الله عز وجل : فهو توسل مشروع بأدلة أخرى ، تغني عن هذا الحديث الموضوع .
قال ابن الاثير رحمه الله :
" أسألك بمعاقد العز من عرشك ، أي : بالخصال التي استحق بها العرش العز ، أو بمواضع انعقادها منه
وحقيقة معناه : بعز عرشك ، وأصحاب أبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء " .
فعلى الوجه الأول من هذا الشرح وهو الخصال التي استحق بها العرش العز : يكون توسلاً بصفة من صفات الله تعالى فيكون جائزاً ، وأما على الوجه الثاني الذي هو مواضع انعقاد العز من العرش : فهو توسل بمخلوق فيكون غير جائز ، وعلى كلٍّ فالحديث لا يستحق زيادة في البحث والتأويل ؛ لعدم ثبوته ، فنكتفي بما سبق " انتهى كلام الألباني .
" التوسل أنواعه وأحكامه " ( ص 48 ، 49 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" هذا الحديث فيه من الغرابة كما ذكر السائل من أنه شرع قراءة الفاتحة في غير القيام في الركوع أو في السجود ، وتكرار ذلك ، وأيضًا في السؤال بمعاقد العز من العرش وغير ذلك ، وكلها أمور غريبة ، فالذي ينبغي للسائل أن لا يعمل بهذا الحديث ، وفي الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي لا إشكال فيها ، وفيها من نوافل العبادات والصلوات والطاعات ما فيه الخير والكفاية إن شاء الله " انتهى .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 46 ) .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود .
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً . رواه مسلم ( 480 ) .
وفي جواب السؤال رقم (34692) سبق ذكر الحديث وتضعيفه من جهة السند والمتن عن علماء اللجنة الدائمة فلينظر .
وأما الحديث الثاني الوارد في صلاة الحاجة فهو :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( جاءني جبريل عليه السلام بدعوات فقال : إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن ثم سل حاجتك : يا بديع السموات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا صريخ المستصرخين ، يا غياث المستغيثين ، يا كاشف السوء ، يا أرحم الراحمين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا إله العالمين ، بك أنزل حاجتي وأنت أعلم بها فاقضها ) .
رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) –
وذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – في " ضعيف الترغيب " ( 419 ) و " السلسلة الضعيفة " ( 5298 ) أنه موضوع .
وأما الحديث الثالث : فهو :
عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ) .
رواه الترمذي ( 479 ) وابن ماجه ( 1384 ) .
قال الترمذي : هذا حديث غريب ، وفي إسناده مقال .
وذكر الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 416 ) وقال : حديث ضعيف جدّاً .
وقد سبق تضعيف الحديث في جواب السؤال رقم (10387) فلينظر .
وأما الحديث الرابع فهو :
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا علي ، ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله ، ويفرج عنك ؟ توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه ، وصل على نبيك ، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ، ثم قل : اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم كاشف الغم ، مفرج الهم ، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك ، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ) .
رواه الأصبهاني – كما في " الترغيب والترهيب " ( 1 / 275 ) وضعفه الألباني رحمه الله في " ضعيف الترغيب " ( 417 ) وقال : إسناده مظلم ، فيه من لا يُعرف ، وانظر " السلسلة الضعيفة "( 5287 ) .
والخلاصة :
أنه لم يصح في هذه الصلاة حديث ، فلا يشرع للمسلم أن يصليها ، ويكفيه ما ورد في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة .
ثانياً :
وأما قول السائلة إنها جربتها فوجدتها نافعة : فهذا قد قاله غيرها قبلها ، والشرع لا يثبت بمثل هذا .
قال الشوكاني رحمه الله :
" السنَّة لا تثبت بمجرد التجربة ، وقبول الدعاء لا يدل على أن سبب القبول ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد يجيب الله الدعاء من غير توسل بسنَّة ، وهو أرحم الراحمين ، وقد تكون الاستجابة استدراجاً " انتهى باختصار .
" تحفة الذاكرين " ( ص 140 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" وأما ما ذكر من أن فلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ، وفلانًا جرَّبه فوجده صحيحاً ؛ هذا كله لا يدل على صحة الحديث ، فكون الإنسان يُجرِّب الشيء ويحصل له مقصوده لا يدل على صحة ما قيل فيه أو ما ورد فيه ؛ لأنه قد يصادف حصول هذا الشيء قضاءً وقدراً ، أو يصادف ابتلاءً وامتحاناً للفاعل ، فحصول الشيء لا يدل على صحة ما ورد به " انتهى .
" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / 46 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
ونحب نذكرك إن تلك الصلاة ليس في منهج أهل السنة والجماعة
إنما هي طريقة لأسرار الإلهية في القلوب القادرية "الطريقة القادرية "
والقادرية من الفرق الباطلة
صلاة كن فيكون مجربة اكثر مرة وفيها يستجاب الدعاء 100%
طريقتها :-
ركعتان مثل صلاة الفجر تقرأ في الاولى الفاتحة ومن بداية سورة الانعام
الى الاية 93
وفي الثانية بعد الفاتحة تكملة سورة الاتعام من الاية 93 الى النهاية
وبعد التسليم الصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
1000 مرة
رقـم الفتوى : 93423
عنوان الفتوى : حكم صلاة كن فيكون
تاريخ الفتوى : 21 صفر 1445 / 11-03-2007
السؤال
أفيدونا فيما يلي جزاكم الله خيراً.. فهل هذه الصلاة صحيحة وكيف تكون بعد صلاة الصبح مع أنه منهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر، هذه الصلاة وجدتها في موقع شبكة السراج الرجاء الاطلاع على الموقع وإبداء رأيكم لنا فيما هو وارد فيه…
جزاكم الله خيراً، صلاة كن فيكون لقضاء الحوائج، وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين، وقد وجدوها مؤثرة،
وهي: بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيصلي ركعتي الحاجة، يقرأ بعد الحمد في الركعة الأولى من أول سورة الأنعام وحتى (وكنتم عن آياته تستكبرون) الآية 93،
ثم يركع ويسجد ويقوم فيقرأ من الآية (ولقد جئتمونا فرادى) الآية 93 إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية..
ثم يقنت ويكمل الصلاة ويسلم، ومن ثم يصلي على النبي وآله (ألف مرة)،
ويدعو ويطلب حاجته، فستقرن بالإجابة حتماً حتى لو كانت بينه وبين تلك الحاجة بعد المشرقين..
ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة (كن فيكون)
وهي من المجربات، وقد جربت كثيراً..
وإذا لم يكن المصلي حافظاً للسورة فليقرأها من القرآن الكريم فهل هذا جائز؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: ، بيان صفة صلاة الحاجة ومشروعيتها
ويجوز للمسلم أن يقرأ فيها ما شاء من القرآن، لكننا لم نطلع على اختصاص سورة الأنعام بالقراءة في هذه الصلاة،
ولا على أن صلاتها يوم الجمعة خاصة لها فائدة، بل إن تحديد وقت للعبادة لم يحدده الشرع داخل في تعريف البدعة
والتي تقدم تعريفها في الفتوى
وكما تقدم في الفتوى رقم: عدم مشروعية أداء صلاة الحاجة في أوقات النهي عن النافلة.
وصاحب الحاجة ينبغي أن يتوسل إلى الله عز وجل بما شرعه سبحانه، أما البدعة فإنها لا تزيد العبد من الله إلا بعداً،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ولهذا يجب على المسلم أن لا يأخذ دينه إلا من مصدر موثوق، وأما المشكوك فيه فلا يجوز أخذ الأحكام الشرعية منه.
والله أعلم.