اشعر بحزن شديد ، عندما اسمع عن امرأة فنت حياتها من اجل زوجها وأولادها ، وتراها بعد خمسين سنة من زواجها بدار رعاية العجزة ، وابنها لا يزورها الا مرة واحدة في الشهر ، وابنتها تتصل بها عن طريق الدار مرة أسبوعيا ولمدة لا تزيد عن دقيقتين ، اين مكانة الام بين هؤلاء ، وماذا عن الزوج الذي اما يموت او يتزوج على زوجته ، ويتزوج واحدة اكبر من ابنته بسنتين ، اين مكانة الزوجة ؟ عندما تزور الأخوة وتشكي لهم عن همها يقولون لها عودي الى بيت زوجك ، اما يقولون لها نحن ليس لدينا بنات يبيتون بعيدا عن الزوج ، او تبات ليلة واحدة فقط ، فأين حقوق الأخت ؟ اين حقوق المرأة اذا يا بشر ؟
الله – سبحانه وتعالى – قدر مكانة النساء ، فكيف انتم البشر لا تقدرون او تسمعون ، حتى الرسول أوصى بالنساء ، فأين انتم يا من تقولون أنكم تضعون الرسول قدوة أمامكم وانتم تضربون النساء وتعتدون عليهن.
ان كنتم تظنون أنفسكم أقوياء ، فنحن معنا القوي المنيع الذي لا يقوى عليه بشر او انس او جن هو الله . فاذهبوا بما أتيتم به هباء منثورة
ربي احفظ النساء الصالحات واغفر لهن ~€£¥. امين. ¥£€~
فاحسنتى التعبير
فشكرا لكِ
حبيبتى سلمت يداكِ
وفى انتظار جديدكِ
وافر ودى وتقييمى لكِ
🙂
احلى تقييم لعيونك