تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حرب اكتوبر

حرب اكتوبر 2024.

  • بواسطة
حرب اكتوبر
حرب اكتوبر
حرب اكتوبر

حرب اكتوبر حدثت يوم العاشر من رمضان

دار

حرب أكتوبر أو العاشر من رمضان، انتصر فيها المصريون والسوريون على الإسرائيليين في كل من جبهتي سيناء والجولان، وقعت هذه المعركة في 10 رمضان 1393 هـ ، الموافق 6 أكتوبر 1973م.

دار

كانت الحرب بين

مصر
سوريا

و
أسرائيل

في السادس من أكتوبر عام 1973 قررت مصر خوض معركة لتحرير شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد أن استنفذ الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام "محمد أنور السادات" كل الوسائل السلمية لاستعادتها وتنفيذا لوصية رفيقه في السلاح "جمال عبد الناصر " صاحب مقولة ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة )
التجهيز للحرب

في المصانع الحربية المصرية كانت التغييرات تنفذ على العديد من العتاد من أجل التسهيل على الأفراد وتلاشي أخطاء حرب 1967م ومن بينها تغيير حجم زمزية الماء لتتسع ل 2.5 لينر من المياه وهي كمية تكفي الجندي لمدة يوم كامل وتم تزويد الجنود بناقلات للمتاع لتخفيف العب ء عليهم و نظارات سوداء ثقيلة للحماية من الضوء الباهر والذي تستخدمه الدبابات الإسرائيلية وتم تزيدهم كذلك بأجهزة الرؤية الليلية وحبال السلالم القابلة للطي من أجل تسلق السواتر الترابية وغيرها من اللوازم العسكرية

اتباع اسلوب
الحرب خدعه

في يوم 30 / 9/ 1973م اجتمع السادات مع مجلس الأمن القومي) وناقش أعضائه ومن ضمنهم وزير التموين بالوضع العام في مصر وقدرتها على خوض حرب جديدة وجاءت الآراء متناقضة وأوضح وزير التموين عدم كفاية المواد التموينية في حال نشوب حرب طويلة .. وناقش البعض الدعم العربي لمصر وكان رد السادات هو النهاية لكل المناقشة والتي قال فيها أن الدعم العربي مخصصا لدعم قناة السويس المغلقة منذ 1967 وهو غير قادر على مطالبتهم بأي دعم جديد والاقتصاد المصري في مرحلة الصفر مع وجود الكثير من الالتزامات للبنوك قبل نهاية العام وعندما تأتي سنة 1974 بعد شهرين لن يكون عندنا رغيف خبز من أجل المواطن لهذا ( ما فيش حرب ولا حاجة ) ( كتاب البحث عن الذات لأنور السادات ) ….

وكانت الرسالة الخدعة الموجهة للفريق أول أحمد إسماعيل في تاريخ 9/ رمضان _ 5/10/1973 والتي تنفي نية القيام بحرب شاملة والتي نصها كما الآتي " :


بناء على التوجيه السياسي العسكري الصادر لكم منى في أول أكتوبر 1973 ، وبناء على الظروف المحيطة بالموقف السياسي والاستراتيجي ، قررت تكليف القوات المسلحة بتنفيذ المهام الإستراتيجية الآتية : ـ


ـ إزالة الجمود العسكري الحالي بكسر وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 6 أكتوبر 1973


ـ تكبيد العدو اكبر خسائر ممكنة في الأفراد والأسلحة والمعدات


ـ العمل على تحرير الأرض المحتلة على مراحل متتالية حسب نمو وتطور إمكانيات وقدرات القوات المسلحة

تنفذ هذه المهام بواسطة القوات المسلحة المصرية منفردة أو بالتعاون مع القوات المسلحة السورية .. جاءت هذه الرسالة العلنية على الرغم من وجود رسالة سرية تقضي بالبدء في الهجوم لاستعادة سيناء يوم العاشر من رمضان _ 6/10/1973م ..


قبل هذا التاريخ وفي يوم 9 أكتوبر سمح لطلبة الكليات من الضباط باستئناف الدراسة كما سمح لهم بأداء العمرة وأعلن عن تسريح 20000 جندي احتياط وفي صباح يوم 6 أكتوبر نشرت مجموعات من الفرق الخاصة على طول القناة بملابس مدنية كانوا يصطادون السمك ويسبحون لإبعاد ألشبهه عنهم ، كما تم اختيار يوم الغفران وهو يوم عطلة رسمية في إسرائيل لبداية حرب التحرير و كانت تلك هي الخدعة لتبدأ بعدها الحرب …

حدثت ضربة قاسية في بداية هذه الحرب حيث تم إختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء وهو خط بارليف.

خط برليف

سمي الخط بذلك الاسم نسبة إلى حاييم بارليف القائد العسكري الإسرائيلي ، وقد تكلف بناؤه حوالي 500 مليون دولار وهو ساتر ترابي ذو ارتفاع كبير – من 20 إلى 22 مترا – وانحدار بزاوية 45 درجة على الجانب المواجه للقناة عليها مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حالة محاولة القوات المصرية العبور وقد تم تم بناؤه على طول شرق قناة السويس بعد حرب يونيو 1967م وذلك لتأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية خلالها ، روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط على أنه مستحيل العبور وأنه يستطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما ادعت أنه أقوى من خط ماجينو الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية وقد تم التغلب عليه بسد فتحات تصريف الوقود بواسطة قوة من الضفادع البشرية ومن ثم اقتحامه

بدات الحرب

كان يوم العاشر من رمضان هو يوم الغفران عند الطائفة اليهودية وهو يوم عطلة رسمية في إسرائيل وقد بدأت فيه الحرب بالخطوات التالية :

عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من أكتوبر قناة السويس على ارتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات


قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس ـ سيناء ـ واستمر القصف 53 دقيقة

قامت قوات الجيش الثاني المصر بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية


نجح سلاح المهندسين المصري بعمل أول جسر ثقيل في حوالي الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات اى حوالي الساعة 10.30 قاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابي على طول الجبهة وإنشاء 8 جسور ثقيلة ، و4 جسور خفيفة ، وتشغيل 30 عبارة

سقوط خط بارليف وتحرير مدينة القنطرة شرق ومعارك دامية بين الجيش المصري والاسرائيلى على طول الجبهة شرق القناة ـ سيناء ـ خلال أيام 6 ، 7 ، 8 أكتوبر

اهم نتائج الحرب

نجحت مصر وسورية في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية،ومنعت القوات السرائلية من استخدام انابيب النابالم بخطة مدهشة كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان و سيناء، وأجبرت إسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها مع سورية ومصر، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية. ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري. تم اختيار تاريخ 6 أكتوبر وهو تاريخ مولد الريئس حافظ الاسد

تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وتم إصدار القرار رقم 338 الذي يقضي بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصر بالقرار ونفذته اعتبارا من مساء نفس اليوم إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار. وأقر المؤرخون أنه لولا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في إيقاف الحرب الرابعة لكانت إسرائيل قد خسرت الحرب وحصلت أشياء اخرى ربما كانت لتغير من التاريخ فعلاً .

بعد قبول مصر قرار وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية فصل القوات، تبين للبعض أن هدف السادات من الحرب كان تحريك النزاع بعد أن شغلت القوى العظمى بمشاكلها. لم تلتزم سورية بوقف إطلاق النار، وبدأت حرب جديدة أطلق عليها اسم «حرب الاستنزاف» هدفها تأكيد صمود الجبهة السورية بعد خروج مصر من المعركة واستمرت هذه الحرب مدة 82 يوماً. في نهاية شهر مايو 1974 توقف القتال بعد أن تم التوصل إلى اتفاق لفصل القوات، أخلت إسرائيل بموجبه مدنية القنيطرة وأجزاء من الأراضي التي احتلتها عام 1967

واكيد الكلام عن حرب اكتوبر
لن ينتهى عند هذه السطور
ولكن الحديث والكلام كثير

دار

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

كلمآتـ كآنت ,,وسوف تزآل بالذاكرةـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
تقييمى لك يا عمرىدار

ولاتحرمينامن جديدكـ

ربي يحفظك يارب
على ما طرحت
ربي لا يحرمنا من عطااك المميز
محبتي

نورتوا الموضوع
بارك الله فيك على الموضوع

وبنتظار مزيدك

دار
جزاك الله خير ونفع بك
معلومات قيمة ومفيدة جداً
وشاكرة لكِ ما اضفتيه الي رصيد معلوماتي بهذا الموضوع القيم …

دار

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.