جيتك امشي على اعصابي 2024.

أنا امرأة قررت الخضوع بعد ما عاشت حياة التمرد حياة الشموخ والكبرياء أمام أي رجل منذ رأيتك وهذا اعتراف لأول مرة اقر به منذ رايتك هززتني من داخلي كان بك شئ مختلف عن كل الرجال حولي كان بك ما يجعلني دائمة النظر إليك دائمة الاستماع لأي كلمة همسة قد تصدر منك أي حركة قد تأتي بها

عندما حاولت استدراجي قلت لك بكل كبريائي المجروح اعتذر سيدي لم انتبه اعتذر سيدي أنت متسرع أريد أن أقول لك شيئا الآن بعد أن خسرتك (وأرجو أن يكون خسرانك وهم أو كابوس) اعتذر سيدي أنا كاذبة لكنني افشل كاذبة عرفها التاريخ

قد تطرقت لقصيدة بلقيس فتركت كل شئ وذهبت لأرى لأبحث عن أي شئ يجذبك ماذا تحب ماذا ترغب ماذا تعشق ماذا يلفت انتباهك
لقد اهتمت بكل تفصيل حتى استطيع إرضائك:

قلت بالصدفة أجمل ما في المرأة شعرها وأظافر يديها هههههه أصبحت أعامل نفسي كالأميرات في سالف العصر و الأوان لا هم لهن إلا جمالهن الذي هدفن فيه لإسقاط قلب أمير و أنا أردت إسقاط قلبك في يدي لكنني أنا التي سقطت بين يديك معلنتا استسلامي

يا أميري الذي كان خرافيا وظهر أمامي في حياتي الواقعية دون سابق إنذار دخل حياتي كإعصار فجر في كل مكنون……..أنا ما جئتك إلا يائسة حزينة محبطة أردت أن ارتمي بين أحضانك وابكي وابكي ما أردت إلا إعلان يأسي من حبك الذي ما مر عليه الوقت البشري الكثير لكنه مر علي بعصور ودهور كابرت بحبك لأكون القوية الصعبة لكني اضعف من أي ضعيف لماذا لم تسألني فقط ما بك؟ هذا السؤال كان سيجعلني كشهرزاد تروي حتى الصباح قصتها قصة ما عادت قادرة على كتمانها لكن بقمة انفعالها لتقول لشهريار وتبوح له بالمكنونات وقف شهريار والتف وتحرك بخطوات سريعة تاركا وراءه شهرزاد أو بلقيس إذا أردت واقفة ترميها رياح خريفية تحمل معها أوراق سقطت كما سقطت شهرزاد

لكن أرجو أن لا يكون ابتعادك وجفائك هو ما ستهديني إياه في عيد ميلادي الأول بتاريخ تعرفي إليك كل ما اتطلع له غدا ليلة من أجمل ليال العمر معك

أحبك…
أحبك…
وأعرف أنّ هواك انتحار
وأني حين سأكمل دوري
سيُلقى عليّ عليّ الستار
وأن سقوطي أمام هواك
أمام هواك الكبير….انتصار…