الصلاة لأنها أول مايحاسب عليه العبد فان صلحت
صلح باقي العمل .
وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ولذلك
وجب على المسلم أن يحرص على أدائها كما
أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وبيَّن صفتها لأمته.
الحويرث رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«صَلُّوا كَمَا رَأَيتُمُونِي أُصَلِّي»[1].
عبدالله بن قرط رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِه العَبدُ يَومَ الِقيَامِة الصَّلَاةُ،
فَإِن صَلَحَت صَلَحَ لهُ سَائِرُ عَمَلِهِ،
وَإن فَسَدَت فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ»[2].
بها أداءً لحق الله تعالى، وقياماً بواجب النصيحة
ويقصد بالستره مابرز وظهر
من على الارض كالكتاب المستعرض
الى غيرها من الاشياء البارزه
ولكن لا يصلح
ان يرسم المصلى خط على الارض
ويقول هذا الخط هو الستره
(وكان يقف رسولنا الحبيب قريبا
من الستره فكان بينه
وبين الجدار ثلاثه اذرع)
(البخـارى واحمـد)
و(بين موضع سجوده والجدار
ممر شاه 30 ســـم)
(البخارى ومسلم)
وكان رسولنا الحبيب يقول
(لا تصل الا الى ستره ولا
تدع احدا يمر بين يديك
فان ابى فلتقاتله
فان معه القرين)
(ابن خزيمه فى صحيحه)
و(كان رسولنا الحبيب احيانا
يتحرى الصلاه عند
الاسطوانه التى فى مسجده)
(البخارى ومسلم وابن ماجه واحمد)
و(كانرسولنا الحبيب
اذا صلى فضاء ليس فيه
شئ يستتر به غرز بين يديه
حربه فصلى اليها والناس وراءه)
البخارى ومسلم وابن ماجه)
واحيانا(كان يعرض
راحلته فيصلى اليها)
(البخارى واحمد)
و(كان رسولنا احيانا يصلى
الى السرير وعائشه رضى
الله عنها مضطجعه عليهه تحت قطيفتها)
البخارى ومسلم وابو يعلى)
قال الشيخ الالبانى :
والستره لابد منها للامام
والمنفرد ولو فى المسجـد
الكبير قال ابن هانئ فى مسائله عن الامام احمد :رآنى اب عبد الله يزما
وانا اصلى وليس بين يدى
ستره وكنت معه فى المسجد
فقال لى استتر بشئ فأستترت برجل
وهذا فيه اشاره من الامام الى انه
لا فرق فى اتخاذ الستره
بين المسجد الصغير والكبير
وهوه الحق انتهى الى غير
ذلك من النصوص التى تدل
على مشروعيه الستره
فتعمد الصلاه الى غير ستره
يعد مخالفه اشتهرت بين
الناس مع العلم ان الامان
هو الستره للمامونين خلفه.
في مواضيعي ايضا
واتمني تواجدك معي في مواضيعي المتواضعه
طرح قيم
احسنتِ الاختيار
جعله الله في موازين حسناتك
لا عدمناك