تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » توضيح حديث من ( من خاف أدلج! )

توضيح حديث من ( من خاف أدلج! ) 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من خاف أدلج!

عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال:
(( من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل،

ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة))
رواه الترمذي بإسنادٍ حسن.

ومعنى من خاف،

أي: من خاف أن يُدْرَك في الطريق،وأن يلحقه قطاع الطريق؛

أدلج في السير،
أي: سار بالدجى بغاية النشاط والقوة؛ حتى يقطع السير بسرعة، وحتى يسلم من خطر قطاع الطريق،

وفي الحديث الآخر:
((استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة))

والمعنى أن المؤمن يأخذ نصيبه من الطريق بقوة ونشاط،

· وذلك بالجد فيطاعة الله
· والحذر من معاصي الله،

فمن خاف النار وخاف غضب الله؛ جدَّ في الطلب، واستقام واستمر ولم يرجع القهقرى،
ولم يكسل، بل يستمر في طاعة الله وترك معاصيه حتى يلقى ربه سبحانه وتعالى،

كما أن الخائف في السفر يدلج في السير، أي: يجتهد في ليله ونهاره،
يمشي في الليل والنهار في الأوقات المناسبة حتى يقطع السير وحتى يبتعد عن شر قطاع الطريق،

ثم قال رسول الله :
(( ومن أدلج بلغ المنزل ))

يعني من سار بالجد وصبر ونشاط، وصبر على تعب السير؛ بلغ المنزل بإذن الله في وقتٍ أسرع ممن تساهل وتباطأ،

ثم بيَّن أن سلعة الله غالية
وهي جديرة بأن يعمل المؤمن
ويجتهد ويصبر ويواصل السير
حتى يدرك هذه السلعة العظيمة
وهي الجنة،
وقد جعل الله جل وعلا- ثمنها النفس{ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ }
التوبة: 111.

فالنفس أغلى شيء عند الإنسان، فاشتراهاسبحانه بالجنة،

فالجنة هي الثمن العظيم لمن جدَّ واجتهد وصبر وصابر،

o فقد باع نفسه على الله،

o وسلَّمها لله في جهادها في طاعته واستعمالها في مرضاته،

o وكفها عن محارمه يرجوأن يحصل له الثمن وهو الجنة،

وهذا الثمن عند عظيم جواد كريم سبحانه وتعالى.

نقلًا من موقع الشيخ: عبد العزيز بن باز رحمه الله

إضافة أخرى

السؤال:
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم :
((من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنـزل))؟

الجواب:
معنى الحديث أن من خاف من عدو ونحوه أدلج،

ومعنى أدلج أي سار أول الليل، فإذا سار أول الليل بلغ منـزله ومأمنه.

قال المنذري: ومعنى الحديث أن من خاف ألزمه الخوف إلى السلوك إلى الآخرة، والمبادرة بالأعمال الصالحة خوفاً من القواطع والعوائق،

وقال الرامهرمزي في أمثال الحديث:

ومعناه من خاف النار جد في العمل، ومن جد في العمل وصل إلى الجنة، فجعل خائف النار بمنـزلة المسافر الذي يخاف فوت المنـزل في رحل مدلجاً
. انتهى.

وللحافظ ابن رجب الحنبلي كتاب جيد فيشرح هذا الحديث، أنصح السائل بقراءته واسمه: (المحجة في سير الدلجة)،

والله أعلم..

وقفه

يقول الحسن البصري
" لا تجعل لنفسك ثمناً غير الجنة , فإن نفس المؤمن غالية وبعضهم يبيعها برخص "

وقال أحد الحكماء
" اجعل للشيء ثمناً معقولاً , فإن الدنيا وما فيها لا تساوي نفس المؤمن "

فما مكانة أنفسكن منكم ؟!

مما راق لي نقلته لكن

دار

هلا وغلا يالغالية
مشكورهـ على المرور الرائع واللي فرحـــني..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روووووووووووووووووووووووووووعه
بصراحة موضوع قيم جداااااااااااااااااااااااا
تعجبني كثيرا مواضيعك
جزاك الله الفردوس الاعلى

غاليتي الحبيبة

جزاكِ الله خير على تلك الكلمات
التي أنارت متصفحي وعباراتك الرقيقه
التي عبرت برقتها عن روحك الصافية
وسريرتك النقية
أسأل الله ان يجعلك وإياي وجميع المسلمين
ممن أحسن الاتباع لاممن حرف وتمادى في الإبتداع
تقبلي تحيتي وتقديري
ولاتحرمينا تواجدك المتميز
دمتي ودام عطاؤكِ اللامحدود

تحية عطرة من القلب

على كل ما تقدنية لنا من مواضيع

متميزة ومفيدة ومهمة

جعلك الله من اهل الفردوس

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.