تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة

تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة 2024.

دار

تعلمي الهدوء وسط ضغوطات الحياة

وسط هذه الحياة وضغوطاتها
اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،

أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً
في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك
وتركزعلى الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،

فما هو الحل إذن؟؟
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك

* تعلم :
بأن لا تهتم بصغائر الأمور لان ليس كل الأمور صغائر، !
فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها
مثل : ان تسمع نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك
دون أن تشعر ..

دار

كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،
بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وتجاه ما منحك إياه الله تعالى ، لان الكمال المطلق لله عز وجل،
ولان محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنافي أن نكون أكثر
هدوءا وعطفاً.

دار

*لا تكن واقعياً ولا خيالياً:
وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائهافي الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ،
تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي!!
فيزداد شعورك سوءاً،
لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .

دار

وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،
فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية
فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،!
فكل سيارة وكل آلة
وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك

دار

لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص
يستحق منك توجيه الشكر إليه .

دار


وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،

فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق

ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر !


فتمتع بمزيد من الصبر
ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟

دار

ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط ..

دار

في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ….
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة

دار

ولا تفصح عما أنفقت ، وتأمل ذلك الشعور بالارتياح
والذي سينتابك عند إعطائك بغير مقابل ،
وتذكر بأن تعطي بلا مقابل ..

دار

بأن تضع نفسك مكانهم
وان تكف في التفكير في نفسك ،
فتخيل انك في مأزق شخصاً آخر ، حتى تحس بآلامه وإحباطاته ،
محاولاً تقديم يد العون له ، فمن هنا نفتح قلوبنا للكل ،
فتبرع بما ل قليل أو ابتسم في وجه الغير ( المهم هو أن تفعل شيئاً للغير)

لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم

فهذه من سمات الأشخاص المشغولين كثيراً ،

والذين لايدركون مدى الطاقة التي يستنزفونها
لأنهم يتحدثون عن شخصين في آن واحد ،

لذا ذكر نفسك قبل البدء في الحديث وتحلى بالصبر ..


كانت نصائح خبير و هذه نصيحة مجرب:

لتحصل على الهدووء وسط ضغوطات الحياة
اسجد بقلب خاشع لله~
في الثلث الاخير من الليل وبث لخالقك كل همومك
ستشعر بالفرق حقا..

دار

مماراق لي وكان هنـــــــــــدارــــــــا

بارك الله فيك ياقلبي مبدعه

تقيم لك وللموضوع +i like it

بارك الله فيك غاليتي
فعلا الانسان يتعلم من كل شئ حوله
وكل من يمشي على وجه الأرض هو معلم لنا
الطفل الصغير والشاب والشيخ الهرم
والنملة والهدهد كلهم تعلمنا منهم الكثير
ولا زلنا
موضوعك رائع يفتح أذهاننا لأن نستفيد مما حولنا
ونجعله وسيلة لتثقيف أنفسنا وتطوير ذواتنا
تسلم يدينك على الموضووووع الرائع
والموضوع ليس للقراء للاستفاده وتطبيقه
في حياتنا
ودمــــــ بود ـــــــــــــــــــتي

دار

يسلموا الايادي على الموضوع الرائعلو الكل طبق النصائح الي في الموضوع فعلا ماراح حد يكون قلق اومتوتر مشكورة يااختي على التنبيهات الرائعة وبارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

دار

يارك الله فيك غاليتي
دام تميزكـ
تقبلي مروريدار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.