النبى محمد( صلَّ الله عليه وسلم ) كان خلقه القرآن الكريم
النبى كان الرحمة المهداه ,لابد أن يرحم الناس بعضهم
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء الراحمون يرحمهم الله
الاخلاق اهم شىء ان يكون عند اى شخص اخلاق
الاخلاق الجميلة الحميدة هى مفتاح لدنيا سعيده فأحبكم الى الله أحسنكم خلقا
الصدق منجى فالكذب ليس له وجود فى حياة المؤمن
ايكون المؤمن جبانا قال نعم ايكون المؤمن بخيلا قال نعم أيكون المؤمن كذابا قال لا
فالدين دين الاخلاق الجميله الرائعه
وتعلموا من الحبيب النبى الاخلاق الرائعة فالحياه أجمل بالاخلاق الجميلة.
الشاعره دعاء شهاب
عزيزتي
نور الله قلبك بذكره
ورزقك حبه وأعانك على طاعته
وأكرمك بجنته وبصحبة النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم
صلى الله عليك يا حبيبي يارسول الله
لقد وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها بكلمة تجمل كل الكلام حيث قالت
" كان خلقه القرآن " او " كان قرآنا يمشي على الارض "
نسال الله أن نحسن الإقتداء بحبيبنا وسيدنا محمد صلَّ الله عليه وسلم
الرجاء النظر في هذه الفتوى بشأن..
فتاوى اللجنة الدائمة
تصفح برقم المجلد > المجموعة الأولى > المجلد الرابع (التفسير) > السنة > أحاديث سئل عن صحتها > حديث أيكون المؤمن جبانا
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 4964 ):
س2: سمعت حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكني لا أدري هل هو صحيح أم كذب؟ وأريد أن أعرف أصله وفي أي كتب الحديث ورد، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أيكون المؤمن سارقًا؟ قال: نعم، أيكون زانيًا؟ قال: نعم، أيكون كاذبًا؟ قال: لا، لا، لا ،
وفي لفظ آخر: "أيكون المؤمن بخيلاً؟ قال: "نعم"، أيكون
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 433)
جبانًا؟ قال: "نعم"، أيكون كاذبًا؟ قال: "لا، لا، لا". أفيدونا، جزاكم الله خيرًا؟
ج2: هذا الحديث رواه المنذري في (باب: الترغيب في الصدق والترهيب من الكذب) من كتابه [الترغيب والترهيب] جزء 4 بلفظ: وعن صفوان بن سليم ،
قال: قيل: يا رسول الله، أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن بخيلاً؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن كذابًا؟
قال: لا رواه مالك مرسلاً، وهو كما قال المنذري : حديث مرسل، والمرسل من قسم الأحاديث الضعيفة.
وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD…&languagename=
شرح حديث : إن أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا
السؤال:
قال رسول الله"إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبراء العنت " الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة أرجو شرح الحديث و ما المقصود منه ، وهل هو صحيح؟
الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث رواه الطبراني في "الأوسط" (7697) والخطيب في "تاريخ بغداد (5 /263) وابن عدي في "الكامل" (4/63) وابن بشران في "الأمالي" (2/44)
وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص154) والثعلبي في "تفسيره" (ص2343) كلهم من طريق صالح المري عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ، وأبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العنت )
وصالح المري ضعيف .
ولكن للحديث شواهد كثيرة :
– منها ما رواه الطبراني في "الصغير" (605) و"الأوسط" (4422) والبيهقي في "الشعب" (7983) وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (ص 217) من طريق يعقوب بن أبي عباد القلزمي حدثنا محمد بن عيينة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكمل الناس إيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف )
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" وفي " المجمع " ( 8 / 21 ) . " رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه يعقوب
بن أبي عباد القلزمي ولم أعرفه ".
قلت : ثم عرفته وهو يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد ، نسب إلى جده .
قال ابن أبي حاتم ( 4 / 203 ) " محله الصدق ، لا بأس به " ووثقه السمعاني ، فثبت الإسناد والحمد لله .
وقد جاء مجموع الحديث في أحاديث متفرقة " انتهى .
"السلسلة الصحيحة" (2 /250)
– ومن شواهده ما رواه ابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" (456) وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (ص 226) من طريق يونس بن محمد ثنا أبو أويس عن ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله مرفوعا به نحوه .
– ومنها ما رواه الطبراني في "مكارم الأخلاق" (ص9) من طريق حبان بن هلال ، ثنا مبارك بن فضالة ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن محمد بن المنكدر ،
عن جابر به مرفوعا .
– ومنها ما رواه معمر في "جامعه" (761) ومن طريقه عبد الرزاق في "مصنفه" (20153) عن هارون بن رئاب مرسلا .
– ومنها ما رواه أحمد (17278) عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الْآخِرَةِ مَسَاوِيكُمْ أَخْلَاقًا ، الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ )
– ومنها ما رواه أحمد أيضا (27052) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ ) ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ( الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ تَعَالَى ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ ؟ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ )
ومعنى الحديث :
يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب الناس إليه وأقربهم منه مجلسا في الآخرة أحاسنهم أخلاقا ، ثم وصفهم بأنهم ( الموطؤون أكنافا )
وهم الذين جوانبهم وطيئة لينة يتمكن فيها من يصاحبهم ولا يتأذى بهم ، فهم يفرحون بالحسنة ويتجاوزون عن السيئة ويعفو ويصفحون .
( الذين يألفون ويؤلفون ) يعني يأنسون بالناس ويأنس الناس بهم ويحبون صحبتهم ويتقربون منهم .
( وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة ) الذين يفسدون بين الناس بنقل حديث بعضهم لبعض بغرض إيقاع الشر والفساد بينهم .
( المفرقون بين الأحبة ) بما يسعون به بينهم من الفتن والتحريش .
( الملتمسون للبرآء العنت ) وهم الذين يطلبون للبريء السالم المشقة والفساد ، يريدون أن يلطخوا المطهرين السالمين بما عافاهم الله منه من الآثام والعيوب .
وقال ابن الأثير في "النهاية" (3/580) :
" العَنَتُ : المشقَّة والفساد والهلاك والإثْم والغَلَط والخَطَأ والزِّنا كُلُّ ذلك قد جاء وأطْلِق العَنَتُ عليه . والحديث يحَتَمِل كلَّها .
والْبُرآء : جمع بَرِيء وهو والعَنَت منصوبان مفعولان لِلْباغِين يقال : بَغَيْتُ فلانا خيراً وبَغيْتُك الشيءَ : طلبتُه لك وبَغيْت الشيءَ : طلبْته "
و(الثرثارون) أي الذين يكثرون الكلام تكلفا وتشدقا ، والثرثرة كثرة الكلام وترديده .
و(المتفيهقون) أي الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ويتفصحون فيه .
و(المتشدقون) الذين يتكلمون بأشداقهم ويتقعرون في مخاطبتهم .
راجع : "فيض القدير" (3 /619-620)
والمقصود من الحديث :
الحث على مكارم الأخلاق ولين الجانب ، والنهي عن النميمة والسعي بين الناس بالفساد والشر ، وخاصة الأتقياء الأنقياء المسالمون الذين لا غل في قلوبهم ولا حسد ولا ضغينة .
والله أعلم .
• هَذَا الْحَدِيثُ لَا يَصِحُّ بِهَذَا اللَّفْظِ، لِتَفَرُّدِ أَبِي قَابُوسَ بِهِ، وَهُوَ لَا يَحْتَمِلُ التَّفَرُّدَ.
وَقَدْ تَسَاهَلَ مَنْ أَثْبَتَ لَهُ مُتَابَعَةً! إِذِ اللَّفْظَانِ مُخْتَلِفَانِ، وَحَدِيثُ حِبَّانَ الشَّرْعَبِيِّ أَصَحُّ وَأَشْبَهُ.
وكِلاَ اللَّفْظَيْنِ (أَهْلُ السَّمَاءِ، مَنْ فِي السَّمَاءِ)
مَحْفُوظَانِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، غَيْرَ أَنَّ الِاضْطِرَابَ مِنْ أَبِي قَابُوسَ هَذَا، وَقَدِ اضْطَرَبَ فِي وَقْفِهِ وَرَفْعِهِ أَيْضًا!
◘ هَـــــــــذَا، وإِنْ كَانَ مَعْنَى الْحَدِيثِ حَسَنًا صَحِيحًا، إِلَّا أَنَّ إِسْنَادَهُ ضَعِيفٌ!
فَكَمْ مِنْ حَدِيثٍ حَسُنَ مَعْنَاهُ، وَإِسْنَادُهُ تَالِفٌ!!
وَالْمُرَادُ بِأَهْلِ السَّمَاءِ -عَلَى فَرْضِ صِحَّةِ اللَّفْظِ-: الْمَلَائِكَةُ.
وَالْمُرَادُ بِرَحْمَتِهِمْ: دُعَاؤُهُمْ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ.