تسبيحة عصفور 2024.


	تسبيحة عصفور وأنا جالسه على شرفة بيتي اتأمل في بديع الرحمن استحضرني عصفورٌ يزقزق فقلتُ في نفسي ما باله الهُ صغار أم يستهوي الإزعاج عند الأبكار أو ينادي أمه كالكبار هي افكارٌ تتلوا افكار ولكني في لحظه استدركتُ ذكر العزيز الجبار وتسبيحُ الطيرِ لهُ في الغدو والأبكار فقلتُ في نفسي ويحي أعجزت أن اكونَ من ذاكري المنان اليس ما يفعله ذلك الطيرُ سوى التسبيح للرحمن فما بالُنا نحن البشر الا نكون مثل ذلك العصفور الرنان الذي يعدو بذكر الرحيم منذ الفيقان والذي لا يتعبُ للحظه عن ذكرِ ذو الجلال والأكرام فما زال يسبح وانا جالسةٌ اتفكر في تلك الالحان التي لا يعلوها شائبتاً وانما هي عذب الكلام تسبيحُ طيرٍ يعلوا من ارضٍ إلى سابعةُ الجنان فيا حسرةٌ علينا اعجزنا ان نذكر الحنان سبحانك ربي لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفر الله العظيم واتوب اليه