تجنبي أسباب الإجهاض
تجنبي أسباب الإجهاض
تجنبي أسباب الإجهاض
وتتعرض ثلث الحوامل في سن الخامسة والثلاثين أو الأربعين للإجهاض مقارنة بواحدة أو اثنين من كل عشرة حوامل قبل سن الخامسة والثلاثين, وتمثل عيوب الرحم من10 إلي15% من أسباب الإجهاض المتكرر والتي إما أن تكون وراثية مثل الحاجز الرحمي أو الرحم ذو القرنين, وإما أن تكون نتيجة آثار جروح في الرحم لا تسمح للجنين بالنمو, ويزداد عنق الرحم ضعفا لما يسببه الإجهاض من ضغط عليه, ويتم العلاج جراحيا بربط عنق الرحم.
ويضيف بهاء أن هناك أسباب أخري للإجهاض تتعلق بالهرمونات مثل ضعف إفراز هرمون البروجستيرون في الثلاثة أشهر الأولي من الحمل ووظيفته إنبساط عضلات الرحم ومنعها من الانقباض للسماح للجنين بالنمو, وتكيسات المبايض التي ترتبط بزيادة الوزن, وتعاني منه أكثر من ثلث السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر, فضلا عن عيوب جهاز المناعة إذ تحدث تغيرات أثناء الحمل نتيجة وجود أجسام مضادة لبعض أنسجة المشيمة تؤدي لحدوث تجلطات وضعف النبض الدموي الذي ينتج عنه إرتفاع ضغط دم الأم وهو ما يعرف بتسمم الحمل,
وعلاجه يكمن في زيادة سيولة الدم, ويتابع أن من أسباب الإجهاض إصابة الجنين بميكروبات عن طريق المشيمة مثل التكسوبلازما أو فيروسات مثل الحصبة الألماني, وارتفاع مستوي السكر في الدم لمرضي السكري, خصوصا في الشهور الأولي من الحمل, مما يستلزم ضبط مستواه قبل الحمل وتلوث الحمل بالبكتريا المهبلية الضارة عن طريق عنق الرحم مما يسبب انقباضات للرحم يجب علاجها أيضا قبل الحمل.
وأخيرا ينصح د.بهاء بإجراء الأشعة بالموجات فوق الصوتية خلال الشهور الأولي من الحمل وعمل التحاليل اللازمة, مع الحفاظ علي الوزن المثالي للأم حتي يمر الحمل بسلام.
تجنبي أسباب الإجهاض
تجنبي أسباب الإجهاض
حلم الأمومة يتحول أحيانا إلي كابوس إذا حدث الإجهاض,
أما إذا تكرر فهذا يعني أن هناك مشكلة ولابد من البحث عن الأسباب وعلاجها,
وكما يوضح د.بهاء حماد
أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة القاهرة
فإن الأجهاض يحدث لاثنين من كل عشرة حوامل, و لكن أغلبهن تتاح لهن فرصة ثانية للحصول علي حمل صحي, إلا أن نسبة بسيطة منهن سيخضن هذه التجربة للمرة الثانية أو الثالثة وهوما يعرف بالإجهاض المتكرر الذي يحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل, وذلك بسبب الخلل في الكروموسومات الذي يحدث في أشهر الثلاثة الأولي للحمل بنسبة70%.
وتتعرض ثلث الحوامل في سن الخامسة والثلاثين أو الأربعين للإجهاض مقارنة بواحدة أو اثنين من كل عشرة حوامل قبل سن الخامسة والثلاثين, وتمثل عيوب الرحم من10 إلي15% من أسباب الإجهاض المتكرر والتي إما أن تكون وراثية مثل الحاجز الرحمي أو الرحم ذو القرنين, وإما أن تكون نتيجة آثار جروح في الرحم لا تسمح للجنين بالنمو, ويزداد عنق الرحم ضعفا لما يسببه الإجهاض من ضغط عليه, ويتم العلاج جراحيا بربط عنق الرحم.
ويضيف بهاء أن هناك أسباب أخري للإجهاض تتعلق بالهرمونات مثل ضعف إفراز هرمون البروجستيرون في الثلاثة أشهر الأولي من الحمل ووظيفته إنبساط عضلات الرحم ومنعها من الانقباض للسماح للجنين بالنمو, وتكيسات المبايض التي ترتبط بزيادة الوزن, وتعاني منه أكثر من ثلث السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر, فضلا عن عيوب جهاز المناعة إذ تحدث تغيرات أثناء الحمل نتيجة وجود أجسام مضادة لبعض أنسجة المشيمة تؤدي لحدوث تجلطات وضعف النبض الدموي الذي ينتج عنه إرتفاع ضغط دم الأم وهو ما يعرف بتسمم الحمل,
وعلاجه يكمن في زيادة سيولة الدم, ويتابع أن من أسباب الإجهاض إصابة الجنين بميكروبات عن طريق المشيمة مثل التكسوبلازما أو فيروسات مثل الحصبة الألماني, وارتفاع مستوي السكر في الدم لمرضي السكري, خصوصا في الشهور الأولي من الحمل, مما يستلزم ضبط مستواه قبل الحمل وتلوث الحمل بالبكتريا المهبلية الضارة عن طريق عنق الرحم مما يسبب انقباضات للرحم يجب علاجها أيضا قبل الحمل.
وأخيرا ينصح د.بهاء بإجراء الأشعة بالموجات فوق الصوتية خلال الشهور الأولي من الحمل وعمل التحاليل اللازمة, مع الحفاظ علي الوزن المثالي للأم حتي يمر الحمل بسلام.
شكرا غاليتى موضوع مفيد ونصائح هامة