تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تاريخ اللبس المستعمل السكند هاند

تاريخ اللبس المستعمل السكند هاند 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

دار

دار

موضوعى اليوم عن الملابس المستعملة

دار

(السكند هاند )

دار

البالات (اللنكات) في رحلة الشتاء والصيف

دار

ظاهرة البالات للملابس المستعملة القديمة عرفت اول الامر ،في اوروبا عن طريق الملابس الفائضة لدى العوائل الميسورة، حيث كانت تقدمها هذه العوائل الى الكنائس والاديرة التي تقوم بدورها بتوزيعها على الفقراء ،او اعادة تصنيعها من جديد لنفس الغرض المطلوب، كان ذلك في بداية القرن السابع عشر الميلادي

وبمرور الزمن بدأت تصدر هذه البالات الى دول العالم الثالث والدول الفقيرة ،ومازالت الكثير من شعوب هذه المنطقة تعتمد عليها طوال فصول السنة.

دخول اللنكات الى العراق

دار

دخلت بالات الملابس المستعملة الى العراق لاول مرة عام (1850) م بحسب رواية اقدم واشهر بائع لنكات في بغداد حاليا (عبد الله ناصر خلف الربيعي)الذي يملك اكثر من محل لبيعها في السوق الكبير للبالات في الباب الشرقي قرب سينما غرناطة داخل منطقة الفناهرة ، وهو من المستوردين الكبار للنكات في العراق ،اذ ورث المهنة عن ابيه الذي عمل في هذه المهنة في بدايات عام (1900).
ويعتبر قارئ المقام الشهير محمد القبانجي من اشهر تجار اللنكة في العراق وكذلك الحاج كروان الكردي من اهالي دهوك والحاج حسن المندلاوي من الكاظمية ،وتدخل بضائع البالات القديمة المستعملة عن طريق المنافذ الحدودية المعروفة من الاردن وتركيا وكردستان العراق التي كانت المنفذ الوحيد لبضاعة البالات المستعملة خلال فترة العقوبات الدولية على النظام السابق في تسعينيات القرن السابق . ويشكو بعض المواطنين من خلو هذه البضائع من العلامات الصحية المطلوبة و الشهادات الطبية اللازمة لاجازتها ،،ويؤشر ذلك على التساهل من قبل رجال كمارك الحدود مع مستورديها في اجازة مرور هذه البضائع من المنافذ الحدودية عن طريق تقديم رشوات مالية يقدمها التجار اليهم.

مراكز البيع الرئيسة

دار

ابرز مراكز البيع للبالات المستعملة في العراق هي : ما تعرف ب تحت التكية او عقد الجام في منطقة باب الآغا وتحتوي هذه الاماكن على مستودعات ومخازن كبيرة لهذه الملابس ،ويعتبر سوق اللنكات في الباب الشرقي مقابل ساحة التحرير من اهم المراكز في العراق لبيع وشراء الملابس المستعملة .
تعتبر بداية سبعينيات القرن السابق هي الفترة الذهبية لازدهار سوق اللنكة في بغداد والعراق عموما.
قرار منع اللنكات
قام الرئيس المباد صدام في منتصف عام 1979 ،بزيارة مفاجئة الى سوق اللنكات ،واصدر قراره المشهور بعد تلك الزيارة في منع استيراد وبيع الملابس المستعملة ، بحجة الادعاء اننا بلاد نفطية، ومن العيب ان نرتدي هذه الملابس المستعملة التي لاتليق بابناء الحضارات والثروات ، واغلقت الكثير من المحال على اثر ذلك القرار، وتحول قسم من الباعة والتجار الى تجارة الملابس الجديدة غير المستعملة ،وكانت تلك الزيارة نقطة فاصلة في تحولات سوق البالات مازال يتذكرها الكثير من الباعة وكذلك زبائنهم الذين يترددون عليهم باستمرار.

فترة الازدهار الثانية

دار

انتعشت اسواق البالات من جديد في العراق اثناء فترة العقوبات الدولية على النظام العراقي وما نتج عنه من اوضاع مادية مزرية ومن انخفاض مريع في مستوى دخل المواطنين ، اذ توجهت جميع شرائح المجتمع الى اسواق اللنكات خلال هذه المرحلة الصعبة ، لتامين حاجاتها من الملابس الضرورية في مواسم الاعياد وحلول الفصل الدراسي الجديد، ولم تقتصر بضائعها على الملابس فقط ،وانما امتدت لتشمل سلعا اخرى كالستائر والشراشف وموديلات الاحذية التي كانت تباع باسعار غالية تصل الى حدود الـ50 دولارا في ذلك الوقت ، وتميزت اسواق البالات في تصاعد الاقبال عليها وذلك لرخص اثمانها ونوعيتها الجيدة ،ولشحة المستورد وغلاء الموجود منه في مخازن المحال التجارية المعروفة في شارع السعدون او سينما النجوم او الرشيد.
تستورد الملابس المستعملة من المناشئ العالمية المعروفة في العالم كالمانيا ، اميركا ، انكلترا، هولندا ، استراليا ، كوريا ، وفي الفترة الاخيرة اصبحت دول الخليج مصدرا مهما من مصادر البالات التي تصل العراق من الامارات المتحدة عن طريق ميناء جبل علي.

ملابس للجميع

دار

لايقتصر زبائن اسواق البالات على الشرائح الفقيرة فقط ، كما يتصور البعض ، يؤكد حسين السامرائي احد الباعة القدماء على ان: الكثير من الاطباء والمهندسين والمثقفين يشكلون النسبة الكبيرة من زبائن السوق ورواده وخاصة في شراء البدلات الرسمية والمعاطف الشتائية التي تمتاز بماركاتها العالمية النادرة كالالمانية والاسترالية والهولندية بالاضافة الى الاربطة المصنوعة من مادة الحرير الخالص والاحزمة الجلدية الراقية.

مهن حرة

دار

سعد عبد الحر الذي يبيع البالات منذ صباه يقول :ن اغلب زبائنه هم من اصحاب المهن الحرة : البنائون ، الصباغون، الحدادون الذين يحتاجون مثل هذه الملابس القوية والمريحة وهناك نماذج متبطرة حسب تعبيره يكاد يلتقي بها يوميا وهم يقلبون البضائع الجديدة التي تدخل الى السوق الجديدة.

قصص غريبة

دار

قاسم حسين احد بائعي البالات في شارع الكنيسة قرب السوق العربي يروي قصة نادرة حصلت معه في احد هذه المرات عندما جاءه احد المشترين يطلب منه معطفا شبيها للمعطف الذي اشتراه منه سابقا وعندما استفسر منه عن السبب اجابه الزبون : لاني وجدت في جيوب المعطف السابق (50 ورقة دولارمن فئة (100 دولار) واتمنى ان اعثر على مثلها في معطف اخر،وعندها جن جنون البائع قاسم الذي طالب الزبون بنسبة من المبلغ الذي عثر عليه في( بضاعته حسب وصفه) وفعلا استطاع عن طريق الفصل العشائري الحصول على ربع المبلغ المذكور.

زبائن

دار

ام علي سيدة تجاوزت الخمسين من عمرها تاتي للسوق كي تشتري ما يلزم لابنائها السبعة في موسم المدرسة الجديد ،وتقول انها تاتي فقط الى اسواق البالات لان راتب والدهم لايكفي لشراء الملابس الجديدة ، يشاركها الرأي حسين عبدالكاظم ويترحم على العاملين في هذه المهنة الذين يوفرون لامثاله البضائع الرخيصة باسعار تناسب مدخولاتهم المتواضعة ،المواطنة سلمى عبدالقادر تشعر بالقلق من الاثار الصحية المترتبة على الاستعمال المفرط للملابس المستعملة ،اذ لاتلاحظ العلامات الصحية التي تؤكد على تعفيرها وخلوها من الامراض المعدية.

نصائح وزارة الصحة

دار

الناطق الاعلامي في وزارة الصحة واخصائي الباطنية الدكتور صباح عبدالله الكركولي لايشجع على الاقبال في شراء الملابس المستعملة والتجهيزات الاخرى من اسواق البالات القديمة ،وذلك لان كل انسان بطبيعته يحمل نوعا خاصا من البكتريا تتعايش سلميا مع حاملها، ولكن عند انتقالها الى شخص اخر فانها قد تسبب العدوى والمشاكل الصحية، وخاصة في الامراض الجلدية والحساسية بانواعها ،ولذلك نلحظ اصابة معظم الذين يتعاطون مع الملابس المستعملة من باعة وزبائن دائمين اكثر عرضة للاصابة بالامراض الجلدية ،ولذا فانه ينصح بشراء الملابس الجديدة ومن مناشئ معروفة في السوق العالمية ويضيف الدكتور الكركولي: انه في حال اضطرار الفقراء على شرائها فيجب عليهم ان يعقموها بدرجة غليان عالية تكفي لقتل البكتريا المضمرة في الملابس والتي تعيش في ظروف حرارية تتراوح من( 30 – 36 ) درجة مئوية ويمكن بعدها كيها بدرجات حرارية عالية واستعمالها.

دار

من قراءاتى وعليها اضافاتى
دار
(بنت اسكندرية )

دار

دار

ولا رد واحد

اهئ اهئ اهئ

يا خسارة تعبى

تسلم يدك يالغاليه…جزاك الله خير ….

دار
دار

موضوع متعوب عليه

يعطيك العاااافيه

تسلم ايدينك بنت اسكندريه على مجهوودك ..

بارك الله فيك ..

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.