بَكْتّكَ اَلمَنَابِرُ كُلَهَا يَا رَسُوُل الله
على صفحات الحياه ..
تمر بنا مأسي وآلام ..
وتحل بنا الكروب وتعظم الخطوب ..
وتتوالى بنا الهموم والغموم بفقد حبيب او صديق …
ولكنها والله !
تتضاءل ضخامتها .. وتتلاشى آلامها ..
أمام مصيبة موت النبي صلى الله عليه وسلم..
لأنها ليست كأي مصيبة..
فهي تصيب كل مسلم وتؤثر فيه، وتبث الأحزان في قلبه على فقد نبي الأمة.
و قدكانت لنا وقفات في مرض موته عليه الصلاه والسلام ..
تدمع منها العين .. ويتأثر منها القلب ..
ولكن !!
هذي الوقفه التي سنستمع لها .. تختلف عن باقي الوقفات ..
فقد صعد المنبر بأبي هو وأمي لآخر مره في حياته ..
ولم يصعده مره اخرى ..
بكتك المنابر كلها بأبي أنت وأمي!
رحلت بعد أن رددت الحقوق ورددت المظالم …
بعد أن بلغت الرساله ..وأديت الامانه .. ونصحت الامه ..
ولكن ..
أنا وأنت ماذا قدمنا؟!
هل واصلنا المسيره في نصرة الدين ..ونشر الدعوه ؟
هل عملنا بسنته ام تهاونا بها ؟
هل نشرنا دعوته في كل مجلس ومنتدى ؟
أن نحبه حباً صادقاً…
فلن نؤمن حتى يكون أحب إلينا من أنفسنا وأولادنا وأموالنا والناس أجمعين..
قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [آل عمران:31].
فداك نفسي وأبي وأمي يارسول الله00
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
بارك الله فيك وجزاك خيراً
اللهم أجعلنا ممن يتبع سنة رسولنا عليه الصلاة والسلام ..
اللهم آمين
طموحي داعيه اسعدني جدا مرورك هنا
موضوع جميل
واثر فيني جدا
شكرا لك
ورزقنا الله صحبه حبيبيه محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى الجنان
واثر فيني جدا
شكرا لك
ورزقنا الله صحبه حبيبيه محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى الجنان