تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بضاعة غالية !

بضاعة غالية ! 2024.

دار دار
دار

دار

أختي الحبيبة :

إنَّ ذِكر الله تعالى أغلى ما ادَّخره المسلم..
وأفضل ما حرص على الفوز به المؤمنون ..
هو البضاعة الرابحة والربح الكبير !

صاحبها أغنى رابح وأعظم فائز..

قال الله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ
تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}

[العنكبوت: 45].

دار

{وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ}

قال مجاهد: «لذكر الله عبده أكبر من ذكر العبد ربه، في الصلاة وغيرها!».

الذِّكر غنيمة سهلة الاقتناص، وكنزٌ قريب المنال، فهل أنتِ من الفائزين به؟!

أم أنكِ من الغافلين عنه؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

«لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس»
رواه مسلم.

دار

وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:
«لأن أُسبِّح الله تعالى تسبيحات أحبُّ إليَّ من أن أُنفق عددهنّ دنانير في سبيل الله عزَّ وجل!».

وقال عبيد بن عمير: «تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا تجري معه ذهبًا».

دار

أختي في الله :

أين أنتِ من هذا الخير العظيم؟! ذكر الله تعالى، بضاعة المُفلحين وتجارة الرابحين وزاد المتقين!

أين أنتِ من المنافسة في هذه البضاعة الغالية؟
أين أنتِ من هذا الكنز الغالي؟!

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:«ذهب الذاكرون الله بالخير كلِّه».

وقال يحيى بن معاذ رحمه الله:

«يا غفول يا جهول! لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ

وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك؛ لمتَّ شوقًا إلى مولاك».

دار

أختي:

ها هي الأيام تنقضي سريعًا، والناس راحلون نحو الآخرة!

ولو نرى أحدهم سفرًا قصيرًا لأعد الزاد ولتهيَّأ لسفره.

فماذا أعددتِ لسفر الآخرة؟!

وبأيَّة بضاعة سترحلين؟!

ذكر الله تعالى تلك البضاعة الخفيفة .. ولكنها الغالية القيمة!

فكم عمي الغافلون عن نفاسة هذه البضاعة!

وكم أجهدوا النفوس في تحصيل بضائع الدنيا الفانية!

دار

وكم شدُّوا المطايا في ملاحقة التراث الفاني!

وكم واصلوا ليلهم بنهارهم من أجل البضاعة الرخيصة!

نظروا بعين الحرص، وعميت عندهم عين البصيرة!

فما أوكسها من صفقة! وما أغبن أهلها!

{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *
رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}

[النور: 36، 37].

دار

فإيَّاكِ أن تفوتكِ هذه البضاعة وأنتِ قادرة عليها؛
فإنها إذا فاتتكِ فأنتِ يومها من أغبن الخلق وأسوأهم صفقة!

فاربحي أختي هذا الربح الغالي، واغتنمي هذا الكنز النادر،

ذكر الله تعالى، عسى أن تكوني من أهل الفلاح.


مما قرأت

دار

دار دار

ماشاء الله موضوع قيم

كعادتك تقبلى تقييمى

وودى وتقديرى

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض

دار
بورك فيك أختي الفاضلة
موضوعك قيم ماشاء الله تبارك الرحمن ..
ودائماً أروي ضمأنا بمثل هذه المواضيع النبيلة ..
جزاكِ الله خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك
اسأل الله أن ينور دربك بطآعته
بصراحة موضوع يستحق القراءة
فلله دركِ على طرحك بارك الله فيكِ

دار

طرح مميــز ,,
جــزاك الله خيراً ..
ونفع بما طرحت هنا وبـارك بك..
الف شكـــر لك
دار

تميزتي
……….وتالقتي
……………..تسلمين لنا غاليتي
……………………………ربي يبارك فيك ويسعدك في الدارين
…………. …………………….. ..ويجعل كل حرف خط في ميزان حسناتك
تقبلي ودي لكِ.واعجابي بما خطته اناملكِ

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.