تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بخل المشاعر

بخل المشاعر 2024.

دار

دار

البخل من اسوأ الصفات التى يمكن ان تكون فى الزوج والزوج البخيل ليس فقط بخيل ماديا فهو ايضا بخيل المشاعر و الزوجة بطبيعتها الأنثوية تحتاج طوال الوقت إلى أن يفيض عليها زوجها بمشاعر الحنان والاحتواء العاطفي، وهي تجد قمة سعادتها عندما تشعر أن زوجها يهيم بحبها وأن عاطفتها نحوها متقدة باستمرار
إن بخيل المال قد يوضع في مصاف الحرص وتكن أضرار بخله على ابعد الناس قبل منه أقربهم إليه
أما بخيل المشاعر فإن ارتكاز أضرار بخله ترتكز على اقرب الناس إليه محبه
فأن فيضان المشاعر لايحتاج إلى التوزيع بالكم والكيف
والزوج جاف المشاعر نراه متمثل في شجره عديمة الأوراق عديمة الثمار والاخضرار لاترجوا منها عطاء أيله إلى السقوط خاوية من لب الأحاسيس
وينظر إليها من حولها لا انتفاع منها إلا أن تكون حطب أو وقود يصبح رماد تذره الرياح
وكما قيل كل نار تصبح رماد إلا نار الشوق
وفي بساتين الحب الصادق والمشاعر الفياضة لن تجد إلا الورود ذات الألوان الجذابة والرياحين الأخاذه التي تجود على العابرون والماكثون بعبق عطر عبيرها وأريجها فيطيب لهم المقام بين نفحاتها


كيف يمكن للمرأة الحريصة على استقرار حياتها الزوجة والتي تريد أن تنهل مثلها مثل أية زوجة أخرى من نبع المشاعر الرومانسية الفياضة عندما تواجه دائمًا بنوع من شح التعبير عن العاطفة من جانب زوجها؟
اليكِ بعض العناصر التي يمكن أن تفسر سر إصابة بعض الأزواج بما يمكن أن نسميه البخل العاطفي، مع تناول بعض الخطوات التي تسعد الزوجة على علاج هذه الحالة:

أولاً: طول العشرة وجفاء المشاعر

بعدما تستمر الحياة الزوجية لسنوات يبدأ الجفاء في التسرب إلى علاقتكما، فتلاحظين أن مجاملات زوجك لك وقربه من أصبح يقل بشكل واضح، ولا يهتم بأن يظهر في صورة المحب المتيم بك إذا تواجدتما في محيط الأقارب والمعارف على خلاف عادته، وغير ذلك من الدلائل التي توحي لك بأنه بات يبخل عليك بالمشاعر وبدأ قلبه يدخل مرحلة التجمد.

الحقيقة أن للنساء رغبة وحاجة ملحة للشعور بالحب، وهذا الحب يمكن التعبير عنه بالأقوال وبالأفعال بصورة يومية والزوجة تريد أن تشعر بأن زوجها يقع في غرامها من جديد كل فترة، لكن الكثير من الأزواج يتصورون أنهم بممارسات فعلية ملموسة يكونون قد أدوا الدور المطلوب منهم للتأكيد على حبهم لزوجاتهم ويبخلون بالتعبير عن مشاعر عاطفية ورومانسية متدفقة، وعندئذ يجب عليك كزوجة أن تسألي نفسك هل أنت بدورك قد بدأتي تبخلين بمشاعرك على زوجك؟

ثانيًا: ماذا وراء بخل المشاعر؟

في الواقع يتناقض الحب الصادق مع البخل في المشاعر، لأن الحب هو عطاء لا حدود له واشتياق متواصل من الزوج نحو زوجته وهذا سر تميز علاقة الحب فالرجل يشارك زوجته أسراره الخاصة وبالتالي فهي الأقرب إلى وجدانه وروحه ويحرص على مداعباتها والتودد لها بشكل لا يتكرر في أية علاقة أخرى في حياته. وبناء على ذلك فإن الرجل الذي يبخل بعواطفه على زوجته لابد وأنه يخشى من شيء ما فقد يكون قد اعتاد على أن التعبير عن هذه المشاعر لابد وأن يتبعه نوع من الطمع من جانب زوجته في أمور مادية أو تجرؤ من جانبها عليه بعدم تقديره واحترامه بالصورة التي يريدها أو غير ذلك من الدوافع.

ثالثًا: الصراحة في الشكوى

من حقك كزوجة بل قد يكون من الواجب عليك أن تصارحي زوجك بأن معدل العاطفة التي يبديها في العلاقة الزوجية لا يحقق لك الإشباع العاطفي والشعوري ويمكن من خلال هذه المصارحة أن يتم التوصل إلى سبب هذا البخل العاطفي لديه، لكن في الوقت نفسه لابد ألا تكوني لحوحة في الحديث عن هذه الموضوع لأن ذلك قد يشعر زوجك بالاستياء والتقصير وحتى لو عبر عن عاطفته في هذه الحالة فسيكون تعبيره متكلفًا مصطنعًا ولن يحقق لك الهدف الذي تسعين إليه.

رابعًا: أعيدي فهم زوجك من جديد

المسافة بين الزوجين تكون أحيانًا نسبيًا ويمكن تفسيرها بشكل مختلف، وعلى الزوجة أن تحاول أن تفهم طبيعة شخصية زوجها لكي تدرك في كثير من الأوقات أن عدم تعبيره عن عاطفته ليس بخلاً من ناحيته ولكن السبب هو أن طبعه يميل إلى الأسلوب العملي وبناء على هذا الفهم يمكنها أن تبدأ في إيقاظ المشاعر العاطفية الرومانسية في أعماق قلبه بصورة تدريجية وستجد بمرور الوقت أنه أصبح قادرًا على التعبير عن العاطفة بشكل تلقائي.

تفادي البخل العاطفي

إن لم يهتم الزوج بزوجته عاطفيا واستمر يبخل على زوجته على الزوجة أن تتحدث مع زوجها وتبدي له أن صدرها يضيق لمثل هذا التعامل الجاف فالزوجة ليست آلة لترتيب وتنظيف المنزل وتقوم بإعداد الطعام بل هي كائن لها الحق أن يهتم بها زوجها عاطفيا،إن كانت عقدة لدى الزوج فعليها أن تنصح زوجها بزيارة طبيب نفسي وعلى الزوجة أن تصر على محاربة بخل زوجها العاطفي وتكسر حاجز الصمت الموجود بينهما.

تبادل مدح أخلاق كل من الزوج والزوجة لبعضها لتحفيز أنفسهم على المعاملة الطيبة،احترام الزوج لميول الزوجة ورغباتها ،تبادل الهدايا بين الزوجين لإنعاش السعادة بينهما فالهدية وسيلة للتعبيرعن المحبة،حرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها،شكر الزوجة للزوج على ما يقدمه لها من خدمات،تغزل الزوج في زوجته وتشبيهها بأجمل المخلوقات،تجنب الزوجة العبوس في وجه زوجها بدون داع حتى ولو صدر من الزوج تصرفات تزعج الزوجة،حرص الزوجة على اختيار ما يميل له الزوج من ملبس أو ترتيبها أثاث منزلها بشكل يروق له واستحسان معاملته،تفادي الشك والظن لبعضهما فلا يسمحوا للغيرة أن تتحول لسوء ظن وتشكيك لسلوك كل منهم، لا تجرح الزوجة مشاعر زوجها ولا يجرح الزوج مشاعر زوجته إن صدر من إحداهما سلوك غير طيب في حق كليهما.

دار


دار
يالغالية
تسلم أناملك على الطرح الرائع والمفيد
لا خلا و لا عدم من مواضيعك الجديدة المميزة
بإنتظار أطروحاتك المميزة بكل شوق
يعطيك العافية و إلى الأمام
ودي وعبير وردي
دارداردار

دار

ربّما هي لمسة حانية، أو كلمة رقيقة تختزل كلّ المشاعر وتفجرها في لحظات لتُشعِر الإنسان، رجلاً كان أم امرأة بامتلاكه الدنيا وما فيها. مشاعر متماوجة تحلق بك إلى عوالم ساحرة. تضخ في عروقك ترياق الحياة فتعطي، وتحب، وتسامح، وتلتقط مفاتيح النجاح وتحب الحياة أكثر.
بعضنا يمتلك القدرة على التعبير عن مشاعره ومنحها للآخر، وبعضنا يفتقد هذه القدرة أو لا يجيدها وقد يرفض اطلاقها لدوافع وأسباب وعوامل شكلت تركيبته العاطفية الجافة. وهذا ما يطلق عليه الإختصاصيون "البخل العاطفي" والذي يعتبر أكثر تهديداً لسعادة شريك الحياة من البخل المادي.
تلعبه البيئة الإجتماعية والتربية والتنشئة في تشكيل مقوماتها وملامحها. فالطفل منذ تفتحه على الحياة يربّى على أساس أنّه رجل وبالتالي ليس من الرجولة أن يبكي أو يظهر مشاعره. يزرع الأمل في لا وعيه أنّ من العيب أن يظهر ألمه. وإذا ما تساقطت دموعه ينهرونه بقسوة. قد تنمو أحياناً هذه الشخصية بعيداً عن هذه العوامل التربوية كشخصية "الماتشو" مثلا وهي الشخصية العدائية للمرأة والتي يلعب فيها البخل العاطفي دوراً والتي يتأثر الطفل من خلالها بأسلوب وطريقة معاملة الأب لأُمّه معتقداً أنّها الطريقة الأمثل للتعامل مع المرأة فيتصرف بالتالي بقسوة مع زوجته.
تسهم في البخل العاطفي أن تكون شخصية الأُم طاغية ومتسلطة وبالتالي فهو يرفض التعاطي بتوازن مع زوجته حتى لا تكون صورة من أُمّه. ويعاني البعض من خوف رهيب من إحتمال ان تحتويهم المرأة. فالشخصية الهستيرية لديها رفض للمرأة بسبب الخوف من الاحتواء. كذلك عدم النضوج العاطفي والجنسي يجعل الشخص متردداً في التعبير عن مشاعره.
هناك شخصيات قلقة يمكن علاجها وتفكيك ما تعانيه من خوف. وهي حالات لم تبلغ درجة المرض أو الاستفحال. كما أنّ هناك شخصيات انطوائية عدائية تعاني حالة البخل العاطفي.
أمّا كيف نعدّ شخصية سوّية قادرة على العطاء العاطفي فهذا يتم من الطفولة وعبر منح الطفل الكثير من العاطفة. لذا من المهم التعبير عن الحب ولا يكفي أن نعلم أطفالنا الحب بل أيضاً التعبير عنه، وهذا يتم من خلال إيصال المشاعر الحلوة والتعبير عنها. ومن الخطأ اعتبار العاطفة عدم جدية، مشددة على الصورة التي انتهت إليها مجتمعاتنا اليوم والتي أصبحت مادّية على كلّ المستويات حتى في حركة المرأة بات التركيز على المادة بأي وسيلة حتى باتت كلّ الوسائل مقبولة لتحقيق هذا الهدف ما أدّى إلى تراجع المشاعر والمفاهيم الأخرى لحساب مفاهيم مادية بحتة فغابت العواطف أو غُيبت ليصبح النموذج المادي هو المطروح والذي يسعى الجميع للإقتداء به بهدف لشهرة والنجاح والمال وبغض النظر عن الضوابط الأخلاقية.
ميّز بين المرأة والرجل في هذا المجال، معتبراً أن من يشكو عادة من هذه الحالة هي الزوجة وليس الزوج. وأن الأنثى هي من يطلب المساعدة في ذلك. والسبب يعود لأنّ المرأة في حاجة إلى دعم معنوي فهي عرضة لتقلبات مزاجية ولأسباب هرمونية.

الموضوع في القمه يا عين الحياه
بحاجه معرفته الحكمه بالتصرف به ايضا
بارك الله بكي يا قلبي
احلى تقييم لعيونك

اسعدنى مروركن حبيباتى
دار

دار
احلى تقييم

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.