"""" ا لأ لـم و ا لــمــتـعـة """" !!!! 2024.

الألم والمتعة
كثير منا يصر في الاستمرار في أمر ٍما في عملٍ ما..في علاقة غير مرضية مع أشخاص يسببون لنا الكثير من الحزن والضيق
هل فكرنا في سبب استمراريتنا فيها!!!
طالما أننا غير راضين بهذه الاستمرارية لماذا نستمر ؟؟
تنبهت مؤخراً أننا نستمر في هذه الأمور والعلاقات لأننا أصبحنا نعرف الألم معرفة شخصية حميمة
""قديمك نديمك"فلا بأس لكن الأصل لأننا نخاف من التغير الذي سيؤدي بنا إلى مجهول فمعظمنا قام بتعين هذه الأمثال من الأوصياء علينا ..
(الذي تعرفه أحسن من إلي ما تعرفه )…(مشي حالك حالك يمشي)…(يعني أنت أحسن من الناس ))
لاكن حتما لو تفكرنا في الألم بجدية اكبر لوجدنا حلاً أو مخرجا ً بدلأً من أن نحمل أنفسنا مالا نطيق ونتبنى ونصدق فكرة أن المجهول الغير معروف سيكون أكثر إيلاماً من ما نحن فيه
… والبعض يردد.عصفور في اليد خير من 10 على الشجرة….. ريحة أبو علي ولا عدموا
لاكن لو تفكر الإنسان في احتياجه الحقيقي لوجد أن احتياجه ليس للفرح العابر المؤقت بل احتياجه اكبر لما هو أهم آلا وهو التخلص من جدار الألم العازل بأقصى سرعة لكي يحقق متعة أطول
دوما نخاف من الم المجهول ونحكم على أنفسنا ب—الحبس لإنفرادي مع سبق الإصرار والترصد
*لاكننا لو أدركنا أن أي أمر قيم يتطلب منا التغير ولا بأس إن كان فيه ألما قصيراً حتما سنتجاوزه لكي نكسب المتعة
يتضح لي:
أن الألم والمتعة هما المسيطران علينا لكن في ظني المتواضع أن الألم المجهول أفضل من الاستمرار في الواقع المؤلم ………..
لماذا نقدر البلاء قبل وقوعه
إذاً نحن بحاجة للتفاؤل بخطوة التغير الجديدة وإن كانت مجهولة الهوية
*لنبتعد عن الفكر السلبي بأن المجهول أكثر ألما***لنغير الوضع الحالي**
* لما لا نسمح لأنفسنا التعرف على صديق جديد متمثل في هذا المجهول فربما هو من يأخذ بأيدينا نحو النجاح * ..
*لنكن متفائلين وإن كان هناك الم فلا بأس مؤكد أن خلف الألم الجديد متعة طويلة الأجل بإذن الله والحياة تجارب*
لذلك لابد أن نرتقي ونسموا نحو التميز في النجاح ليس مجرد النجاح لنشعر بالمتعة الحقيقية
^^إذا تضايقت لسبب خارجي فإن الألم لا يعود لهذا السبب بل لطريقة تقيمك له وهذا ما يمنحك القدرة على أن تقضي عليه في لحظة^^
""ماركوس اوريلوس ""