السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هذا المرض أشد خطراًوأكثر فتكاً لأنه لايضر الجسد فقط بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب ولأنه لا يتعلق بالدنيا فقط بل يتعلق باالدنيا والآخرة
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
القلب ثم ينتقل إلى الجوارح
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا وانه في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
1-مجالسة أو مصادقة أصحاب هذا المرض قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
{ المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل }
أبو هريرة المحدث: البغوي – المصدر: شرح السنة – الصفحة أو الرقم: 6/470
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
2-نقص في جهاز المناعة الروحية للإنسان القلب
3-البعد عن طاعة الله وذكره
4-إتباع الهوى والنفس والشيطان
5-الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها
6-سماع الأغاني,والأعراض عن سماع وتلاوة القران
ظلمه في الوجه وهن في البدن قسوة في القلب,ضيق في الصدرضيق في الرزق شتات الأمرهم لاينقطع
انصراف عن التفكير في الآخرة
1-التوبة والإقلاع عن كل ذنب
2-اخذ جرعات منتظمة في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان وخشوع وتدبر الصلوات الخمس
3-اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا
4-الصيام
5-الاتعاظ بموت السابقين
1-جرعه منتظمة يوميا أذكار الصباح والمساء
2-مصل واقي,,,قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا,,,وحبذا قراءة قل هو الله احد,كثيرا
3-الاستغفار والتوبة النصوح
هدم الأفراد
هدم الأسرة
هدم المجتمع
القضاء على القيم والأخلاق
اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلوبنا على دينك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يُلحظ على الموضوع أعلاه أنه جَعل الصلاة بِمَنْزِلة جُرعات علاجية ، كما أنه جَعل القرآن والأذكار بِمثابة الجرعات اليومية .
واعتبر قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا (مَصْلا واقيا) .
وهذا لا يجوز ؛ لِمَا فيه من الاستهانة بهذه الأشياء ، فالقرآن كلام الله ، أفيُجعل كلام الله بمثابة جُرعة عِلاج قد تنفع وقد تضرّ ؟
وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .. هل هي بمثابة الْمَصْل ؟
والصلاة شعيرة عظيمة ، بل هي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة ، ومع ذلك جُعِلت بمنْزِلة جرعة علاجية .
وفَرْق بين جعل الأعمال الصالحة بهذه المثابة ، وبين تشبيه الأعمال بِما يُشبهها .
فالأول ممنوع ، والثاني جائز ، إذا لم يتضمّن استخفاف بِشعائر الله .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض