التوبة النصوح التي يعفر بها الذنوب
((شروطها ))
1- ندم على ذنوبك
قال تعالى {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون}
2- عزم على عدم الرجوع للذنب
3- الاقلاع عن الذنب مباشره (اي معصية الان تتخلص منها )
4- اخلاص التوبه لله مو اتوب علشان فلان او فلانه بل لله
5- رد الحقوق لاهلها
من خلال هذه الشروط تتحول ذنوبك الى حسنات ويغفر لك الله
((((((((((((((((((((((((((((((((
سوف نسال على كل صغيره وكبيره
فبادر بالتوبة
الاستقامة : فعل الاوامر والنهي عن المعاصي
لا نجعل الله اهون الناظرين الينا
لا تحسب انه الله يغفل لحظة
اجعل الله دائما نصب اعينا
لو طبقنا انه الله يرانا ما نتجرا للمعصية
لا تاجل ولا تسوف التوبه ممكن تموت غدا
((شروطها ))
1- ندم على ذنوبك
قال تعالى {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون}
2- عزم على عدم الرجوع للذنب
3- الاقلاع عن الذنب مباشره (اي معصية الان تتخلص منها )
4- اخلاص التوبه لله مو اتوب علشان فلان او فلانه بل لله
5- رد الحقوق لاهلها
من خلال هذه الشروط تتحول ذنوبك الى حسنات ويغفر لك الله
((((((((((((((((((((((((((((((((
سوف نسال على كل صغيره وكبيره
فبادر بالتوبة
الاستقامة : فعل الاوامر والنهي عن المعاصي
لا نجعل الله اهون الناظرين الينا
لا تحسب انه الله يغفل لحظة
اجعل الله دائما نصب اعينا
لو طبقنا انه الله يرانا ما نتجرا للمعصية
لا تاجل ولا تسوف التوبه ممكن تموت غدا
بارك الله فيك
وجعل الله عملك هذا بميزان حسناتك
وجعل الله عملك هذا بميزان حسناتك
غاليتي
جزاك الله خير الجزاء
وبورك فيك
وسدد خطاك لما يحب ويرضا
شـــــروط التوبة النصـــــوح
التوبة النصوح من الذنوب واجبة فإن كان الذنب فعل محرم وجب الإقلاع عنه،
وإن كان ترك واجب وجب تداركه بفعله إن كان مما يمكن فعله، أو بفعل بدله إن كان له بدل وإن لم يكن له بدل ولم يمكن فعله كفت التوبة،
وللتوبة شروط خمسة :الشرط الأول أن يكون الحامل لها الإخلاص لله عز وجل
لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا جاهاً ولا تزلفاً لمخلوق ولا غير ذلك من أمور الدنيا، بل لا يريد بها إلا وجه الله والدار الآخرة،
الشرط الثاني أن يكون عنده شيء من الندم على ما فعل
بحيث لا يكون الفعل وعدمه سواء عنده بل يشعر بنفسه أنه متألم ونادم على ما وقع منه من الذنب، لأن هذا الندم
والألم هو الذي يحمله على أن يتوب إلى الله ويرجع إليه وهو الذي يدل على صدق توبته،
بحيث لا يكون الفعل وعدمه سواء عنده بل يشعر بنفسه أنه متألم ونادم على ما وقع منه من الذنب، لأن هذا الندم
والألم هو الذي يحمله على أن يتوب إلى الله ويرجع إليه وهو الذي يدل على صدق توبته،
الشرط الثالث أن يقلع عن الذنب في الحال بقدر استطاعته
فإن كان الذنب ترك واجب وجب عليه فعله إن كان مما يمكن فعله أو فعل بدله إن كان له بدل وإلا كفى الندم على ما أهمل من الواجب،
وإن كان فعل محرم وهو لا يزال متلبساً به وجب عليه الإقلاع عنه فوراً ومن ذلك إذا كان الذنب اعتداءاً
على غيره فإنه يجب عليه إن كان الاعتداء بأخذ مال أن يرد المال إلى صاحبه وإن كان بمظلمة أن يتحلله منها إلا أن بعض أهل العلم قال إذا
كان العدوان بالغيبة وصاحبه لم يعلم أنه اغتابه فإنه يكفي أن يستغفر له وأن يثنى عليه ثناءً يقابل ما حصل منه من غيبة،
ولكن لابد أن يكون هذا الثناء مطابقاً للواقع،
الشرط الرابع أن يعزم على أن لا يعود في المستقبل إلى هذا الذنب الذي تاب منه،
فأما إن تاب من الذنب ولكنه في نيته إذا سنحت له فرصة أن يعود إليه فهذه توبة عاجز وليست توبة نصوحة بل لا بد
أن يعقد العزم على ألا يعود إلى الذنب الذي تاب منه،
فأما إن تاب من الذنب ولكنه في نيته إذا سنحت له فرصة أن يعود إليه فهذه توبة عاجز وليست توبة نصوحة بل لا بد
أن يعقد العزم على ألا يعود إلى الذنب الذي تاب منه،
الشرط الخامس أن تكون التوبة في وقت قبولها،
فإن كانت بعد وقت قبولها لم تنفع صاحبها، ووقت القبول هو أن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور
أجل التائب فإن طلعت الشمس من مغربها قبل التوبة فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى
(يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً)
وقال النبي عليه الصلاة والسلام (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها)،
الراوي: معاوية المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2479
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وإذا حضر الأجل فإنها لا تنفع التوبة ولا تقبل لقول الله تعالى (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن)
وعلى هذا فيجب على المؤمن أن يبادر بالتوبة لأنه لا يدري متى يفجأه الأجل وكم من إنسان خرج من بيته ولم يرجع إليه،
وكم من إنسان نام على فراشه ولم يقم منه، وكم من إنسان جلس على الأكل ولم يتمه،
فالموت ليس له وقت معلوم للبشر حتى يُمْهِلَ في التوبة فالواجب على كل مؤمن أن يبادر بالتوبة قبل أن يفوت وقت قبولها، قال الله تعالى
(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) .
فإن كانت بعد وقت قبولها لم تنفع صاحبها، ووقت القبول هو أن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها وقبل حضور
أجل التائب فإن طلعت الشمس من مغربها قبل التوبة فإن التوبة لا تنفع لقول الله تعالى
(يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً)
وقال النبي عليه الصلاة والسلام (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها)،
الراوي: معاوية المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2479
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وإذا حضر الأجل فإنها لا تنفع التوبة ولا تقبل لقول الله تعالى (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن)
وعلى هذا فيجب على المؤمن أن يبادر بالتوبة لأنه لا يدري متى يفجأه الأجل وكم من إنسان خرج من بيته ولم يرجع إليه،
وكم من إنسان نام على فراشه ولم يقم منه، وكم من إنسان جلس على الأكل ولم يتمه،
فالموت ليس له وقت معلوم للبشر حتى يُمْهِلَ في التوبة فالواجب على كل مؤمن أن يبادر بالتوبة قبل أن يفوت وقت قبولها، قال الله تعالى
(وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) .
من فتاوي ابن عثيمن رحمة الله
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_8002.shtml