– غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين
– المضمضــة : اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة
– الاستنشــاق : اللهم استنشقني رائحة الجنة
– الاستنثــــار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم
– غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه
– غسل اليدين إلى المرفقين :
– اليـد اليمنــى : اللهم اجعلني من أصحاب اليمين
– اليـد اليسـرى : اللهم نجيني من أصحاب الشمال
– مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين
– غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم
نصيحه :
من كتم علما كان عليه حجة يوم القيامه
السؤال : هل هذه الأدعية صحيحه وهل هناك مايسمى حقائــق
في الوضوء ؟؟
الموضوع هو : بعنوان ح ـقائـق الـ و ض ــوء
– غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين -المضمضة : اللهم
ثبت لساني بالنطق بالشهــادة
الاستنشـاق : اللهـم استنشقــني رائحة الجنة –
الاستنثار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم
– غسل الوجه : اللهـم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه –
غسل اليدين إلى المرفقين :
– اليـد اليمنـى : اللهم اجعلـــني مــن أصحاب اليمين
-اليد اليسـرى :اللهم نجيني من أصحاب الشمـال
-رد مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مـرد
المؤمنين
– غسل الرجلين :
اللهم لا تــزل قدمي عــن الطريــق
المستقيم ؟
الجواب : لا يصح في ذلك شيء .
قال ابن القيم :
ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً
فَكَذِبٌ مُخْتَلَق لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه
ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ،وقوله :
" أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِــنَ التَّوَّابِيــنَ ، واجْعَلْنِــي مِــنَ
المُتَطَهِّرينَ "
في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النســائي"
مما يُقال بعد الوضوء أيضاً :
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْـدِكَ، أَنْتَ،أَسْتَغْفِـرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ "
وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ
الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابـــه
البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح
ولا ضعيف . اهـ .
ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب
"التحديث بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ،
واقَرّه .
وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ]
مِنْ الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ ،وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ
وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَــمْ يَذْكُــرْهُ لِلاتِّفَـاقِ
عَلَى ضَعْفِهِ .
الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ،وَلَمْ
يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .
وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ :
لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .
والوضوء عِبادة ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء
مِن غير دليل .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض