الوشم بين الطب والأمر النبوي:
يرى بعض الأخصائيين في أمراض الجلد بأن الوشم من الناحية الطبية ينطوي على مخاطر منها:
* إمكانية الإصابة بسرطان الجلد والصدفية والحساسية التي تحصل في الجلد في بعض الحالات والإلتهاب الحاد بسبب التسمم وخاصة عند استخدام صباغ صنع لإغراض أخرى كطلاء السيارات أو حبر الكتابة وسوء التعقيم الذي يؤدي إلى إنتقال العدوى بأمراض الالتهاب الكبدي وفيروس الإيدز والزهري وقد تصل الى التاثير في الحالة النفسية للموشوم فتؤدي إلى تغيرات سلوكية في شخصيته أما طبيعة المواد المستخدمة فهي ملونات ذات أصل حيواني ومساحيق من الكحل والفحم وعصارة النباتات أو أكسيد المعادن كالحديد والكوبالت وهنا تكون الطامة الكبرى لان الموشوم لايدرك ان البقع والالوان المستخدمة في الوشم هي مواد خاملة لذلك فهي تصبح جزءا دائما من مكونات خلايا البشرة 0
وأن إزالة هذا الوشم توجب إزالة هذه الخلايا في حال قرر ذلك وهذه العملية تتم اما باستئصال الجلد في منطقة الوشم او بصنفرة البشرة وخاصة السطحي منها وهذه الطريقة يؤخذ عليها احتمال ابيضاض المنطقة المعالجة بها والإزالة بالليزر او بعمل رسم فوق الوشم الاصلي غير المرغوب به اما بالجراحة او بوشم احترافي واخيرا بطريقة كيميائية كاستخدام الغبار الكالدوني او وسائل الآزوت0
وقد لعن النبي عليه السلام المستوشمة وهي التي تطلب الوشم -لعن الواشمة – وهي التي تشم غيرها 0
وقد ورد عن ابي هريرة قال: ( أتى عمر بامرأة تشم فقام فقال: أنشدكم بالله من سمع من النبي في الوشم؟ فقال ابو هريرة فقمت فقلت : ياأمير المؤمنين أنا سمعت قال: ماسمعت؟ قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لاتشمن ولا تستوشمن"
اخرجه البخاري ( 10/ 380والنسائي (148/8)0
جزاك الله خير حبيبتي على الموضوع الحلوووو
جزاك الله كل خير لمرورك الكريم
شكرا لكى وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا لمرورك الكريم ودمت بخير وجمعة مباركة
يسلمووووووووووووووووووووووووو
جزاك الله خييييييييييييييييييييييييير