المكملات الغذائية وأدوية التخسيس وتأثيرها السام
صيحة تحذير يطلقها الأطباء من خطورة الاستخدام العشوائي لمستحضرات التخسيس والمكملات الغذائية
التي يلجأ إليها الكثيرون بعد نصيحة صديق أو جار اعتقادا منهم أنها منتجات طبيعية آمنة ويتم تداولها بالصيدليات,ولكنها في الواقع ليست كذلك بل أن هناك أنواعا منها لها تأثيرات شديدة السمية علي الإنسان.
هذا ماأكده الدكتور محيي المصري أستاذ السموم الإكلينيكية بطب عين شمس, مشيرا إلي أن أدوية إنقاص الوزن المحتوية علي مادة السيبوترامين تتسبب في مضاعفات أشد خطورة من السمنة نفسها, وتعمل علي زيادة مادتي نورابينفرين وسيراتونين داخل الجسم وهي مواد كيميائية موصلة للإشارات بين الأعصاب, وزيادة عملها يعطي إحساسا كاملا بالشبع, ولكنها في نفس الوقت تسبب ارتفاع الضغط وسرعة ضربات القلب, خاصة لمن يعانون أمراضا أخري, بالإضافة إلي التشنجات والأرق والصداع وضيق شرايين القلب والرئتين.
أما عن الأعشاب التي تستخدم لخفض الوزن وتحتوي علي مادة ألو فيرا من الصبار, فتؤكد الأبحاث أنها تسبب الأرق وزيادة ضربات القلب, وارتفاع الضغط.
ويتم تصنيعها من شركات غير معروفة في بلدان جنوب شرق آسيا خاصة ماليزيا وتسوق بالبلدان العربية علي أنها أعشاب طبيعية وتباع بحوالي650 جنيها للعلبة الواحدة.
ويلفت الدكتور محيي المصري الإنتباه إلي أن هناك شكوكا حول سلامة المكملات الغذائية والمنشطات التي يتهافت عليها الرياضيون لقدرتها علي تضخيم العضلات وتقليل الاحساس بالعمل الشاق, غافلين الكثير من أضرارها كالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وزيادة السلوك العدواني.
كما تصيب الرجل والمرأة بأعراض مثل حب الشباب الحاد, وزيادة الكوليسترول وتصل إلي تشوهات وأورام الكبد, بالإضافة لبروز الثدي والصلع وتقلص الخصيتين والعقم بالنسبة للرجال,
كما يحذر الشباب من استعمال مدرات البول لفقد الوزن سريعا لما تحمله من مخاطر كالجفاف وتقلصات العضلات واحتمال الهبوط المفاجئ للضغط واختلال ضربات القلب ونقص البوتاسيوم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دمتن بخير