ومنشطة للكليتين. وهو من المصادر الطبيعية التي تمد الجسم
بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة.
حيث تحتوي الحبة الواحدة منه على أربع سعرات حرارية.
وهناك نوعان من الكرز، الحامض الذي يتحمل درجة حرارة أعلى من النوع الآخر.
أما الحلو فيظهر في أواخر شهر مايو ويستمر إلى مطلع شهر أغسطس وموسمه أطول من موسم الأول.
وبحسب العارفين بهذه الفاكهة فإنه كلما كان ميالاً إلى اللون الأسود اللامع الصافي كان أكثر حلاوة.
وتوجد مئات الأنواع من هذا الكرز الحلو وأكثرها شهرة الموجودة في أمريكا الشمالية، ويأتي كبير الحجم وحبته على شكل قلب وذات لون أحمر داكن.
الاختيار والتخزن
أحلى الكرز أكثره ميلاً للسواد إذا ما كان صافيًا ولامعًا.
وحين يكون غير ناضج تكون حبته صلبة. ويلين الكرز غير الناضج ويسودّ إذا ما ترك في الغرفة وبدرجة حرارة معينة لكنه لن ينضج إذا ما قطف.
لذلك ينصح العارفون بالكرز باختيار الكرز الذي لا يزال ملتصقًا بسيقانه الخضراء حيث يعيش مدة أطول.
وعلى اعتباره يتلف بسرعة فمن الأهمية بمكان عدم غسله إلا قبل فترة وجيزة من التقديم.
كما ينصحون بوضعه في كيس بلاستيكي مفتوح، وأن يوضع بداخله منديل
ورقي لامتصاص الرطوبة على ألا تتجاوز مدة تخزينه في
الثلاجة ثلاثة أيام.
خصائص الكرز
الكرز غني بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم الذي يساعد الجسم
على التخلص من أملاح الصوديوم الضارة بالأوردة المتصلبة.
وهو ذو خاصية قلوية مما ينصح بعدم تناوله قبل الطعام لأنه يوقف الأحماض فيسبب عسرًا في الهضم.
هذا ويفيد الكرز مرضى الروماتيزم
إذ يساعدهم على مقاومة الالتهابات إذا ما تناولوه بكميات كبيرة.
هذا ويحمي الكرز من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع.
ويشار هنا إلى أن في كل كوب من الكرز 325 ملليغرامًا من البوتاسيوم
وثلاثة غرامات من الألياف.
وتناول الكرز يساعد على تهدئة الجهاز العصبي
وينظف الدم من السموم. لذا فهو مهم جدًا لمن يعاني أمراض الجهاز الهضمي
والعصبي والبولي وأمراض الروماتيزم والعظام .