أثبتت دراسة حديثة أن الكاكاو الذي لطالما استخدم عبر التاريخ كعلاج من البيئة ربما يكون له فوائد صحية كبيرة.
وشمل الباحثون من كلية طب جامعة هارفارد عينة تتضمن 2575 مريضاً، وثبت أن تناول الكاكاو يرتبط بتقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية وتحسين مستويات الكولسترول في الدم، بالإضافة لفوائد صحية أخرى كثيرة.
وأوضح الدكتور إريك دينج أن الفوائد الصحية الواضحة للكاكاو تتمثل في احتوائه على مادة مضادة للأكسدة تعرف بـ( flavonoids) والتي تساعد على منع أمراض القلب بشكل كبير، وتوجد هذه المادة المضادة للأكسدة في الفواكه والخضراوات والشاي والقهوة.
ويساعد الكاكاو على تقليل الكولسترول الضار عند الأشخاص في عمر أقل من 50 عاماً ويزيد من الكولسترول الحسن، كما يرتبط بتقليل عوامل الخطورة لمرض البول السكري، كما أن مقاومة هرمون الأنسولين الذي يساعد على تنظيم السكر بالدم تقل بين الأشخاص الذين يتناولون هذا الشراب بكثرة.
ولا يُغير تناول الكاكاو من مستوى ثلاثي الجلسيد عند المشاركين في الدراسة أو جعلهم يعانون البدانة، وثلاثي الجلسيد نوع من دهون الدم التي ترتبط بمرض الشريان التاجي عندما تزيد مستوياته عن الطبيعي.
ورأى الباحثون ضرورة القيام بمزيد من الدراسات لأن معظم الكاكاو المتاح غني بالسكر والدهون، وبالرغم من أن دراسات سابقة أكدت فوائد الكاكاو في تقليل مخاطر الأزمات القلبية إلا أن الجرعة المطلوبة لتحقيق تلك الغاية لاتزال غير معلومة.
وأوضح الدكتور إريك دينج أن الفوائد الصحية الواضحة للكاكاو تتمثل في احتوائه على مادة مضادة للأكسدة تعرف بـ( flavonoids) والتي تساعد على منع أمراض القلب بشكل كبير، وتوجد هذه المادة المضادة للأكسدة في الفواكه والخضراوات والشاي والقهوة.
ويساعد الكاكاو على تقليل الكولسترول الضار عند الأشخاص في عمر أقل من 50 عاماً ويزيد من الكولسترول الحسن، كما يرتبط بتقليل عوامل الخطورة لمرض البول السكري، كما أن مقاومة هرمون الأنسولين الذي يساعد على تنظيم السكر بالدم تقل بين الأشخاص الذين يتناولون هذا الشراب بكثرة.
ولا يُغير تناول الكاكاو من مستوى ثلاثي الجلسيد عند المشاركين في الدراسة أو جعلهم يعانون البدانة، وثلاثي الجلسيد نوع من دهون الدم التي ترتبط بمرض الشريان التاجي عندما تزيد مستوياته عن الطبيعي.
ورأى الباحثون ضرورة القيام بمزيد من الدراسات لأن معظم الكاكاو المتاح غني بالسكر والدهون، وبالرغم من أن دراسات سابقة أكدت فوائد الكاكاو في تقليل مخاطر الأزمات القلبية إلا أن الجرعة المطلوبة لتحقيق تلك الغاية لاتزال غير معلومة.
