فيتامين أ (A)
إن الأغذية التي تعتبر مصدر لهذا الفيتامين هي الزبده والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك ومح البيض والنخاع والجزر النيئ والسبانخ
ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية فتضعف مقاومتها للإصابة الجرثومية الأمر الذي يؤدي إلى الرمد الجاف وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا جافا.
فيتامين د
إن في فيتامين د خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند الأطفال إلى الإصابة بمرضالكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك
فيتامين و (E )
يوجد فيتامين و في زيوت الصويا والفول السوداني وجنين القمح وجنين الرز وبذور القطن والزيتون والذرة كما يوجد في الخضراوات الورقية الخضراء كالخس والملفوف وفي الكبد والقلب والطحال إن انتشاره الواسع في الأغذية يجعل من الصعوبة بمكان حصول نقصه إلا عند وجود خلل في امتصاصه من الأمعاء .
يستعمل فيتامين و في معالجة سوء تغذية العضلات والإجهاض المتكرر والعقم والأمراض القلبية الوعائية كما يفيد في معالجة فقر الدم الانحلالي عند الرضع .
فيتامين ب المركب
تشير هذه العبارة إلى مجموعة فيتامينات التي تتواجد في الأغذية مع بعضها ومن أغنى الأغذية بها الكبد والخميرة وقشر الرز وجنين القمح هناك كثير من المستحضرات التي تحوي بعض أو جميع مجموعة فيتامين ب المركب تختلف عن بعضها في محتوياتها وكمياتها وتستعمل في الوقاية ومعالجة حالات نقص مجموعة فيتامين ب كما يحدث أثناء المرض وبعد العمليات الجراحية وخاصة عمليات الجهاز الهضمي ومن أعراض هذا النقص فقد الشهية والغثيان والقيء ولذعة اللسان والصداعوالتوتر العصبي والاكتئاب والضعف وقروح الفم واللسان والحرقة والحكة في العينين..
فيتامين ب1
يوجد هذا الفيتامين في معظم الأغذية الطبيعية إلا إن أغناها به أجنة الحبوب المختلفة والحليب والبيض وقشر الرز و الخبز الكامل وقشر القمح والعدس والحمص وفي العنب والخوخ ويخلو منه الخبز الأبيض والموز والعسل والرز المقشور وتقدر الحاجة اليومية الطبيعية بحوالي 1-2 ملغم وتزداد أثناء النمو والحمل والإرضاع والمرض والعمل العضلي.
من أسباب نقص هذا الفيتامين :
لغذاء غير المتوازن
تعاطي الكحول
المصابون بالإسهال المزمن
أثناء الحمل الذي يصحبه غثيان
من أعراض نقص هذا الفيتامين فقد الشهية والضعف البصري والأرق والتهاب الأعصاب وعسر التنفس والاضطرابات المعدية المعوية وإسراع القلب وقابلية التهيج.
فيتامين ب2
يوجد هذا الفيتامين في معظم الأغذية النباتية والحيوانية إلا إن أغناها به الكبد والكلى والقلب والجبن والحليب والبيض ويتوفر قليل منه في الحبوب والخضار .
يؤدي نقصه عند الإنسان إلى اضطرابات مختلفة تتجلى بجميع الأعراض التالية التهاب زوايا الفم والتهاب اللسن وتقرح الشفتين والسيلان الدهني وبعض الظواهر البصرية كالحكة في العينين والخوف من الضوء والتهاب الملتحمة وبروز أوعية العين تصيب هذه الأعراض عادة الأقوام الذين قوام غذائهم الذرة والرز والخبز الأبيض.
فيتامين ب6
يوجد هذا الفيتامين في اكثر الأغذية النباتية والحيوانية إلا إن أغناها به
قشرة الرز والحبوب والبذور وتوجد كميات قليلة منه في الكبد والحليب والبيض والخضراوات الخضراء
نقص هذا الفيتامين تؤدي إلى تشجنات صرع عند الرضع واضطرابات عند الكبار والتهاب الجلد وتقرح الفم وحوله والتهاب اللسان ويسبب نقصه تشنجات لدى متعاطي الكحول.
فيتامين ب 12
يتوفر هذا الفيتامين في الكبد والكلى ولحم العضل (اللحم الأحمر) والبيض والجبن وهذا الفيتامين ضروري للنم وتكاثر الخلايا وتكوين الدم ويؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث الذي يتميز بقصور في إنتاج كريات الدم الحمراء وكذلك التهاب بالفم وتلف في النخاع الشوكي.
حامض الفوليك Folic Acid
إن أهم مصادره الغذائية هي الكبد والكلى واللحم الأحمر والخضراوات الورقية الخضراء كالسبانخ والحبوب والخميرة يؤدي نقصه إلى فقر الدم الخبيث والى التهاب اللسان والإسهال وفقد الوزن.
يفيد في معالجة فقر الدم الذي ينشأ أثناء الحمل والرضاعة وبعد استئصال المعدة
فيتامين ج ©
يوجد فيتامين ج في جميع الأنسجة الحية إلا إن أغنى المصادر به الفواكه والخضراوات الطازجة كالحمضيات والبندوره والخس والفليفلة ويوجد قليل منه في البطاطا إلا إن استهلاكها بكميات كبيرة يجعلها أحد المصادر الرئيسية لهذا الفيتامين، يتأثر بالنور والهواء والرطوبة لذا فان الطبخ والغلي والفرم والتجفيف والتعتيق يحرم الأغذية من جزء كبير منه،
الفيتامين ضروري لنمو وتشكل الغضاريف والعظام والأسنان ولالتئام الجروح وهو ذو تأثير على تكوين الهموغلوبين ونضج كريات الدم الحمراء وعلى تفاعلات المناعة في الجسم، يؤدي الحرمان منه إلى داء الأسقربوط الذي يتجلى بنزف في المفاصل واللثة والمخاطيات والتهاب اللثة وتقيحها وانكشاف الأسنان وسقوطها أو أصابتها بالنخرات، ويؤدي نقصه إلى ضعف مقاومة الجسم للانتانات المختلفة ويصاب الإنسان بوهن وفقر دم وتأخر التئام الجروح والكسور.
ويستعمل كعامل مساعد في علاج أمراض كثيرة كالتيفويد وذات الرئة والدفتيريا والسعال الديكي والأنفلونزا والزكام والحمى الرئوية ويعطى في حالات الإسهال والقيء.
مشكورة ياعمري والله يدك تغلف بالذهب !!!!
أعتبر هذا الملف مهم جداً لكل إمرأة تريد الحفاظ على جسمها وبشرتها وعلى أسرتها أيضاً
أشكرك مرة ثانية حبيبتي ..:o
الله يخليكي يا عمري:o
على موضوعك المميز بارك الله فيكى
تسلمى حبيبتى 🙂
جزاكى الله خيرا