تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العوامل المؤثرة فى نمو الأطفال 1

العوامل المؤثرة فى نمو الأطفال 1 2024.

العوامل المؤثرة فى نمو الأطفال

العوامل المؤثرة فى نمو الأطفال

العوامل المؤثرة فى نمو الأطفال

دار

في هذه السلسلة ان شاء الله

سأعرض لكم كل العوامل التي تؤثر في نمو

الطفل 1 -الوراثة

دار

تبدأ حياة الجنين باتحاد الخلية الذكرية بالخلية الانثوية , وذلك عندما يخترق الحيوان المنوى الذكرى الغلاف الخارجى للبيضة الانثوية ويظل يمعن فى سيرة حتى تلتصق نواتة بنواة البيضة .

دار

وهكذا تنشأ البيضة المخصبة أو اللاقحة أو البذرة التى بها ومنها تبدأ حياة الجنين

, أى انها تبدأ باتحاد الامشاج الذكرية والانثوية .

ناقلات الوراثة – المورثات :

دار

تحتوى نواة الحيوان المنوى الذكرى على 24 خيطا يشبة كل خيط منها خيط العقد أو المسبحة ,

ويحمل هذا الخيط , حبات صغيرة تسمى بالمورثات أو الجينات Genes وتحمل المورثات جميع الصفات الوراثية التى تحدد بعض صفات الكائن الحى ,

وتقوم كل موروثة بوظيفة خاصة بالنسبة لهذة الصفات الوراثية .

وتسمى هذة الخيوط بالصبغيات أو الكروموسومات Chromosomes لأنها تمتص الالوان والاصباغ بسرعة فائقة وتحتوى نواة البيضة على 23 صبغيا ,

وبذلك تحتوى نواة البيضة المخصبة أو اللاقحة على 46 صبغيا أو 23 زوجا من الصبغيات نصفها من الاب والنصف الاخر من الام. ويختلف كل زوج من الصبغيات عن الزوج الاخر فى مميزاتة وشكلة وحجمة وغير ذلك من الصفات الاخرى .

دار

المورثات السائدة والمورثات المتنحية :

دار

حينما يلتصق الصبغى الذكرى بالصبغى الانثوى ليكونا معا زوجا من الصبغيات ,

تتناظر المورثات بحيث تقع كل مورثة من مورثات الصبغى الذكرى امام المورثة التى تناظرها من مورثات الصبغى الانثوى , وهما قد يعملان معا على تكوين صفة خاصة من الصفات الوراثية أو يعملان فى اتجاهين متضادين بالنسبة لهذة الصفة , فاذا كانتا متشابهتين فى تأثيرهما ظهرت تلك الصفة ,

وذلك حينما يتعادل التأثير المضاد للمورثتين ,

وإما أن تظهر تلك الصفة اذا ساد تأثير مورثة على تأثير المورثة الاخرى ,

وبذلك يكمن تأثير المورثة المتنحية ,

حتى تتاح لها الفرصة فى الاجيال التالية وفى افراد اخرين ,

وذلك حينما تناظرها مورثة تماثلها فى اتجاة تأثيرها , فيظهر أثرها وتظهر صفتها الوراثية ,

وهذا يفسر لنا بعض الصفات الوراثية التى تظهر فى الاجداد ثم تختفى فى الابناء ثم تعود لتظهر فى الاحفاد .


دار


الصفات والجنس :

دار

هذا وتختلف الصفات الوراثية بإختلاف الجنس ذكرأ أو أنثى ، فهى إما أن تكون متصلة به ، أو متأثرة بنوعه ، أو مقصورة عليه .

فعمى الألوان صفة تتصل بالذكور ويقل ظهورها فى الإناث ،

وتدل الإحصائيات العلمية على أن 100% من الذكور يصابون بهذا المرض الوراثى ،

وأن 1% من الإناث يصبن به .

وتدل أيضا على أن هذه الصفة تظهر فى الأحفاد ولا تظهر فى الأبناء إلا نادراً جداً .

وينتقل عمى الألوان من الأب إلى ابنته ولا تصاب به الأبنة بل يظل كامنا لديها حتى تنقله هى بدورها إلى ابنها ،

وهنا يظهر عمى الألوان فى الحفيد .

والصلع الوراثى صفة تظهر فى الذكور وتنتحى حتى لا تظهر فى الإناث ، أى أنه يتأثر بنوع الجنس .

والتغيرات الجسمية التى تطرأ على الأفراد عند البلوغ تظهر فى الفتى بصورة خاصة .

وتظهر فى الفتاة بصورة أخرى ، أى أن لهذه التغيرات آثارا لا تظهر إلا فى الفتى وآثاراً أخرى لا تظهر إلا فى الفتاة.

وترجع هذه التغيرات فى تباينها واختلافها إلى أفرازات الغدد التناسلية وبعض الغدد الصماء الأخرى ، أى تأثير الهرمونات.

ارجو ان تكونو استفدتم من الموضوع

دار

سلمت يمناك موضوع قمةً في الاهميه
بارك الله فيك
دائما تمتعينادارداردارداردار:smil e15:داردارداردار:0000326 5:

أسعدني مرورك العطر اختي الغالية
عشتار 🙂

دار

موضوع مهم ومعلومات مفيدة
بارك الله بك ِ غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.