الطفل بين السنة والسنتين.
الطفل بين السنة والسنتين.
ورات المتعلقة بأوقات وجبات الأطفال ما بين السنة الأولى والثانية
المسموحات
• الإكثار من تناول الطعام مع الطفل (بين السنة الأولى والثانية) كلما أمكن. فالطفل يتعلّم عن طريق تقليد أهله والأطفال الآخرين.
• الاحتفاظ بمفكرة طعام لتسجيل كل المأكولات التي يتناولها الطفل خلال اليوم، بدلاً من القلق الذي يساورك حول كفاية كمية الطعام التي تناولها في كل وجبة.
• الاسترخاء وعدم القلق بشأن صعوبة إرضاء رغبات الطعام لدى الطفل؛ فهو سيتخطى هذه المرحلة بعد فترة وجيزة.
• التأكد من تقديم طبق طعام مقبول لدى الطفل في كل وجبة.
• وضع روتين يومي يتألف من ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين إلى ثلاث من الوجبات الخفيفة إلى جانب نمط النوم. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) لن يشعر بشهية الطعام إذا كان يشكو من جوع أو تعب شديد.
• التأكد من عدم تناول الطفل الكثير من الحليب – يُستحسن تجنّب رضّاعات الحليب الكبيرة وألا تتجاوز كمية الحليب في اليوم 3 أكواب صغيرة من 4 أونصات سائلة/120 ملل لكل كوب. فسيؤدي تناول كمية كبيرة من الحليب إلى شعور الطفل بالشبع، مما يؤدي إلى فقدان شهية الطعام.
• التأكد من عدم تناول الطفل كميات كبيرة من عصير الفاكهة أو المشروبات الأخرى المحلاة؛ فمن شأنها تخفيف شهية الطعام لديه.
• تقديم طبقي طعام في كل وجبة: طبق طعام فاتح للشهية يليه طبق حلوى. فمن شأن ذلك توفير فرصة حصول الطفل على السعرات الحرارية والمواد المغذية التي يحتاج إليها إلى جانب تقديم تشكيلة طعام أوسع. كما أنه سيجعل وجبة الطعام أكثر متعة وإفادة.
• الثناء على الطفل عندما يتناول كمية الطعام الكافية. فالثناء مستحب لدى الطفل (بين السنة الأولى والثانية).
• إبداء تعليقات إيجابية على الطعام الذي قمت بتحضيره. فالأهل والمربّون هم المثل الأعلى للطفل. وعندما تبدي الأم تعليقات إيجابية على الطعام الذي قامت بتحضيره، سيكون الطفل أكثر استعداداً لتجربته.
• تقديم طعام يؤكل باليد كلما أمكن ذلك. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) يستمتع بالمشاركة وبالقدرة على تناول الطعام بمفرده عبر تناول الطعام الذي يؤكل باليد.
• توفير جو يسوده الهدوء والاسترخاء خلال وجبة الطعام، مع تجنّب كل ما من شأنه إلهاء الطفل كالتلفزيون والألعاب الإلكترونية والألعاب. فالطفل (بين السنة الأولى والثانية) لا يركّز على أكثر من شيء واحد، وقد تؤدي وسائل التسلية هذه إلى إلهاء الطفل ومنعه من التركيز على تناول الطعام.
• تخصيص مدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة لإنهاء الوجبة، وعلى الأم أن تقتنع بأن الطفل لن يتناول طعامه بعد مرورها. فمن غير المحتمل أن يتناول الطفل كمية طعام أكبر نتيجة لإطالة مدة الوجبة. من الأفضل الانتظار حتى حلول وقت الوجبة الخفيفة أو الوجبة الرئيسية التالية وتقديم أطعمة مغذية له.
• إبعاد الطعام الذي لم يتناوله الطفل دون إبداء أي تعليق. يجب على الأم أن تقتنع بأن ما أكله الطفل يُعتبر كافياً.
المحظورات
• الذعر عند توقف الطفل عن تناول طعام معين؛ هذه الحالة مؤقتة ولن تدوم.
• التشديد على ضرورة أن يتناول الطفل كل الطعام الموجود في صحنه. يجب السماح للطفل (بين السنة والأولى والثانية) بأن يتناول الطعام وفق ما تسمح به شهيته ويجب على الأهل والمربين احترام رغبته.
• الضغط على الطفل لحمله على تناول المزيد من الطعام على الرغم من إشارته إلى تناول الكمية الكافية.
• التحدّث مع الطفل عن صعوبة إرضاء رغباته. فهو سيفهم هذا الأمر وقد يشعر ببعض التوتر عند حلول موعد وجبة الطعام.
• إبعاد وجبة الطعام التي رفضها الطفل وتقديم أخرى مختلفة عنها تماماً، لأن الطفل سيستفيد من هذا الأمر. على المدى البعيد، يُستحسن تقديم الوجبات المخصصة لأفراد العائلة الآخرين مع قبول فكرة تفضيل الطفل لأطباق معينة على أخرى.
• تقديم وجبة التحلية كمكافأة، إذ قد يؤدي ذلك إلى جعل هذه الوجبة تبدو وكأنها مستحبة أكثر.
• تقديم كميات كبيرة من الحليب أو عصير الفاكهة قبل ساعة واحدة من موعد حلول الوجبة. فقد يؤدي تناول كميات كبيرة من السوائل إلى تخفيف شهية الطفل، ويُستحسن إعطاء الطفل كمية من الماء بدلاً منها.
• تقديم الوجبات الخفيفة تماماً قبل موعد الوجبة الرئيسية، مما يؤدي إلى عدم شعور الطفل بالجوع الكافي الذي يسمح له بتناول الطعام المقدّم له خلال الوجبة.)))منقول(((((
وافر الشكر والتقدير
حبيبتي
لكـِ خالص احترامي