الطريق الى محبة الله جل علاه
الطريق الى محبة الله عز وجل
أختي الغاليه إن محبة الله هي أسمى الغايات
وأنبل الأهداف التي يستهدفها المرءفي حياته
وأنبل الأهداف التي يستهدفها المرءفي حياته
والسعي لمحبة الله عز وجل هو المنهج المرسوم والطريق المعلوم لكل أنسان يطلب السمو والرفعه في حياته
والنجاة في آخرته
والنجاة في آخرته
فما أكثر ما يتحدث الناس عن العلم والتطور وعن الرفاهيه في الحياة
وما أكثر أنصرافهم عن الله عز وجل وعن الدين وعن الخلُق والفضائل
وكأن الحياة ليست شيئاً سوى الرفاهيه والنعم الظاهره
وإن ثمة مًثًلاً وفضائل هي عناصر أساسيه في تقويم شخصية الإنسان
فلذلك أتجه الإسلام في جميع محاولاته لإصلاح النفس البشريه
مستهدفاً تقويمها وتهذيبها
فإن كل إصلاح في نظره لا يعتمد على هذا الأساس هو إصلاح عقيم
لا يؤدي ثماره ولا يحقق الغاليه المرجوه منه
فمهما حاول الإنسان أن يحقق رسالته كخليفه عن الله في الأرض
دون تغيير جوهري في نفسه فإنه لا يبلغ شيئاً
وفي طليعة هذا المنهج متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن الإقتداء به
والتأسي به في أقواله وأفعاله
والتخلق بأخلاقه وآدابه فذلك أهدى السبل وأقرب الطرق لنيل محبة الله عز وجل
قال الله تعالى
لا يؤدي ثماره ولا يحقق الغاليه المرجوه منه
فمهما حاول الإنسان أن يحقق رسالته كخليفه عن الله في الأرض
دون تغيير جوهري في نفسه فإنه لا يبلغ شيئاً
وفي طليعة هذا المنهج متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسن الإقتداء به
والتأسي به في أقواله وأفعاله
والتخلق بأخلاقه وآدابه فذلك أهدى السبل وأقرب الطرق لنيل محبة الله عز وجل
قال الله تعالى
((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ))
(آل عمران:31)
(آل عمران:31)
وفي السُنه الكثير من هذه الخلال الطيبه التي ترقى بالفرد وتنهض بالجماعه الى أقصى درجات الكمال
فمن أراد أن يحظى بمحبة الله عز وجل فعليه لأن يتخلق بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فمن أراد أن يحظى بمحبة الله عز وجل فعليه لأن يتخلق بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
" إن الله يحب العبدالتقي، الغني ، الخفي " .
((إن الله جميل يحب الجمال ، ويحب أن يرى أثرنعمته على عبده ، و يبغض البؤس و التباؤس))
الراوي:أبو سعيد الخدريالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:1742
خلاصة حكم المحدث:صحيح
خلاصة حكم المحدث:صحيح
((إنالله تعالى يحب سمح البيع،سمح الشراء،سمح القضاء))
(( ماتحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه))
الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب– الصفحة أو الرقم:3014
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل))
قال الله تعالى – :
(( وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في.))
وفي رواية قال : يقول الله – تعالى – : المتحابون في جلالي ؛ لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني – المصدر:تخريج مشكاة المصابيح– الصفحة أو الرقم:4939
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
((أحب الأعما ل إلى الله الصلاةلوقتها،ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله))
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث:السيوطي – المصدر:الجامع الصغير– الصفحة أو الرقم:196
خلاصة حكم المحدث:صحيح
خلاصة حكم المحدث:صحيح
((أحب الاعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكرالله))
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:165
خلاصة حكم المحدث:حسن
الراوي:معاذ بن جبلالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الجامع– الصفحة أو الرقم:165
خلاصة حكم المحدث:حسن
إن ما بيناه جزء يسير من شريعتنا الغراء حاولت ولو بهذا الشكل
أن أكشف عن خطة الإسلام المثلى التي رسمها
للإصلاح الروحي والخُلقي والإجتماعي
فهذه هي المبادئ المثلى والنقيه التي ترفع البشر عن الرذائل والفسوق والعصيان
أن أكشف عن خطة الإسلام المثلى التي رسمها
للإصلاح الروحي والخُلقي والإجتماعي
فهذه هي المبادئ المثلى والنقيه التي ترفع البشر عن الرذائل والفسوق والعصيان
واللهم بارك لنا أعملنا وارزقنا محبة الله ورضاه
ونسألك الجنه وما قرب أليها من قولٍ وعمل
ونعوذ بكِ من النار وما قرب الأيها من قولٍ وعمل
اللهم آمين
وتقبلو ودي وتقديري
ونسألك الجنه وما قرب أليها من قولٍ وعمل
ونعوذ بكِ من النار وما قرب الأيها من قولٍ وعمل
اللهم آمين
وتقبلو ودي وتقديري
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
طرح رائع جداً
استمتعت كثيراً بقراءة هذا الموضوع
الذي يعد نبراساً لكل من أرادت الوصول
إلى محبة الله جل وعلا
تقييمي لطرحك الرائع
طرح رائع جداً
استمتعت كثيراً بقراءة هذا الموضوع
الذي يعد نبراساً لكل من أرادت الوصول
إلى محبة الله جل وعلا
تقييمي لطرحك الرائع