عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ –رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ اْلأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ". قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِي ِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا بَلَغْتُ: "اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ"، قُلْتُ: "وَرَسُولِكَ". قَالَ: "لاَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". أخرجه البخاري (247)، ومسلم
أرشدت الأحاديث النبوية إلى النوم على الشق الأيمن، وجاءت الابحاث العلمية لتؤكد أهمية النوم على الشق الايمن
فقد نشرت مجلة التايمزالبريطانية :
أن النوم على الجانب الأيمن وفقاً لأحدث الأبحاث فيه حكمه إذ أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فحين ينام الإنسان على جانبه الأيمن يكون القلب أخف حملاً ويكون الكبد مستقراً وغير معلق ، أما المعدة فإنها تكون مستلقية فوق الكبد بكل راحتها وهو ما يجعلها أسهل فى عملية الهضم والتفريغ التى تتراوح ما بين 2.5 إلى 4.5 ساعة وتمتد فوائد النوم على الجانب الأيمن كذلك إلى القصبة الهوائية اليسرى إذ يعد النوم بهذا الشكل من أفضل الإجراءات الطبية التى تسهل وظيفة القصبة الهوائية فى سرعة تخلصها من الإفرازات المخاطية ..
أما القصبات اليمنى فإنها تتدرج فى الارتفاع إلى أعلى نظراً لأنها مائلة قليلاً كما يسهل تخلصها من إفرازاتها بواسطة الأهداب القصبية الأمر الذى يعنى التخلص سريعاً أمراض خراج الرئة والكلى
أما عن وضع الكف الأيمن على الخد الأيمن..
كان النبي صلى الله عليه وآله و سلم إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن
ويقول " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك"
أجرى فريق بحثي أمريكي برئاسة العالم المصري المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم، أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة "لايف ساينس لاب" بالولايات المتحدة الأمريكية بعض الدراسات:
وأشار إلى أن القلب يعمل بمجهود أقل إذا كان في الجزء العلوي من الجسم، وهو الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن، فيضخ القلب الدم للجزء الذى أسفل منه بسهولة مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع.
وتابع أنه من ناحية أخرى، فإن الإنسان عندما يكون متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم في المخ وعند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة في المخ.
وفسر ذلك بأن الشقين الأيمن والأيسر من جسم الإنسان غير متماثلين كهرومغناطيسيا، فالشحنات الكهربائية في الجزء الأيمن من الجسم أقل من الجزء الأيسر لوجود القلب، وأن الجزء الأيمن من مخ الإنسان يتحكم في النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبالتالي فإنه عند وضع اليد اليمنى تحت الخد يحدث تفريغ الشحنات الكهربائية من الجزء الأيمن في المخ إلى اليد اليمنى الأقل شحنات، مما يساعد الإنسان على الاسترخاء بسهولة والنوم بيسر
أما النوم على الجانب الأيسر .. فإنه يزيد العبء على القلب نتيجة لوضع المعدة والكبد على القلب فى هذا الاضطجاع، وكذلك على الرئة اليمنى ..
أما النوم على الصدر فله ضرره؛ إذ أن النائم لابد أن يلوى عنقه إلى أحد الجانبين حتى يتنفس
أما النوم على الظهر .. فإنه يجعل لأحشاء ترفع الحجاب الحاجز، وهذا بدوره يضغط على القفص الصدرى، فيحس النائم بالضيق، ولربما قام من نومه متضايقاً – دراسة لظاهرة النوم
تم النشر و التقييم يا عمري
شكرا حبيباتي
جزاك ربي الجنة و جعلها بميزان حسناتك اللهي
صلى الله على خير الانام محمد العدنان
الذي بكى شوقا لرؤيتنا