تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصدق ورأي السلف والعلماء به

الصدق ورأي السلف والعلماء به 2024.

[SIZE="5"]

دار

دار

دار
عبر السلف رضي الله تعالى عنهم
عن الصدق وعززه العلماء بذكر منزلة الصديقين

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما بويع للخلافة:
(أيها الناس، إني قد وليت عليكم، ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني،
وإن أسأت فقوِّموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة) .

– وقال عمر: (لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء وهو محقٌّ،
ويدع الكذب في المزاح، وهو يرى أنَّه لو شاء لغلب) .

– وعن عبد الله بن عمرو قال:
(ذر ما لست منه في شيء، ولا تنطق فيما لا يعنيك،
واخزن لسانك كما تخزن دراهمك) .

– وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:

{ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}

[البقرة: 42]:

(أي لا تخلطوا الصدق بالكذب) .


دار

– وعن إسماعيل بن عبيد الله قال:
(كان عبد الملك بن مروان يأمرني أن أُجنِّب بنيه السمن،
وكان يأمرني أن لا أطعم طعامًا حتى يخرجوا إلى البراز ،
وكان يقول: علِّم بنيَّ الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم الكذب،
وإن فيه كذا وكذا يعني القتل) .


دار

– وقال ميمون بن ميمون:
(من عُرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه) .

– وقال الفضيل بن عياض:

(ما من مضغة أحب إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض
إلى الله من لسان كذوب) .

– وقالوا: (من شرف الصدق أن صاحبه يصدق على عدوه) .

– وقال الأحنف لابنه:
(يا بني، يكفيك من شرف الصدق، أنَّ الصادق يُقبل قوله في عدوه،
ومن دناءة الكذب، أن الكاذب لا يُقبل قوله في صديقه
ولا عدوه، لكلِّ شيء حِليةٌ، وحليةٌ المنطق الصدق؛
يدلُّ على اعتدال وزن العقل) .


دار


دار


– وقال إبراهيم الخواص:

(الصادق لا تراه إلا في فرض يؤديه، أو فضل يعمل فيه) .

– وقيل: (ثلاث لا تخطئ الصادق: الحلاوة والملاحة والهيبة) .

– وقال أبو حاتم: (الصدق يرفع المرء في الدارين
كما أنَّ الكذب يهوي به في الحالين،
ولو لم يكن الصدق خصلة تحمد؛
إلا أنَّ المرء إذا عرف به قُبل كذبه، وصار صدقًا عند من يسمعه؛
لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في رياضة لسانه حتى يستقيم له على الصدق،
ومجانبة الكذب، والعيُّ في بعض الأوقات خير من النطق؛
لأنَّ كلَّ كلام أخطأ صاحبه موضعه، فالعيُّ خير منه) .

– وقال الجنيد:
قيقة الصدق: أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب) .

– وقال القيني: (أصدق في صغار ما يضرني، لأصدق في كبار ما ينفعني) .


دار

– وقال بعض البلغاء:
(الصادق مصان جليل، والكاذب مهان ذليل).

وقال بعض الأدباء: (لا سيف كالحق، ولا عون كالصدق) .

– وقال بعضهم:
(من لم يؤدِّ الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت،
قيل: وما الفرض الدائم؟ قال: الصدق وقيل:
من طلب الله بالصدق أعطاه مرآة يبصر فيها الحق والباطل،
وقيل: عليك بالصدق حيث تخاف أنه يضرك؛
فإنه ينفعك، ودع الكذب حيث ترى أنه ينفعك؛
فإنه يضرك، وقيل: ما أملق تاجر صدوق) .

دار

– (وروي أن بلالًا لم يكذب منذ أسلم،
فبلغ ذلك بعض من يحسده، فقال: اليوم أكذبه فسايره،
فقال له: يا بلال ما سنُّ فرسك؟
قال عظم، قال: فما جريه؟ قال: يحضر ما استطاع،
قال: فأين تنزل؟ قال:
حيث أضع قدمي، قال: ابن من أنت؟ قال ابن أبي وأمي،
قال: فكم أَتى عليك؟ قال: ليالٍ وأيامٌ، الله أعلم بعدها،
قال: هيهات، أعيت فيك حيلتي، ما أتعب بعد اليوم أبدًا)


دار

الفرق بين الحقِّ والصدق:

(الحق في اللغة: هو الثابت الذي لا يسوغ إنكاره،
من حقَّ الشيء يحقُّ إذا ثبت ووجب.
وفي اصطلاح أهل المعاني: الحكم المطابق للواقع،
يطلق على الأقوال، والعقائد، والأديان،
والمذاهب باعتبار اشتمالها على ذلك، ويقابله الباطل.
وأما الصدق، فقد شاع في الأقوال خاصة، ويقابله الكذب.
وقد يفرق بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق:
من جانب الواقع، وفي الصدق: من جانب الحكم.
فمعنى صدق الحكم: مطابقته للواقع.

ومعنى حقيته: مطابقة الواقع إياه، وقد يطلق الحق على الموجد للشيء،
وعلى الحكمة، ولما يوجد عليه، كما يقال: الله: حق، وكلمته: حق) .


دار

– الفرق بين الوفاء والصدق:

(قيل: هما أعم وأخص.
فكل وفاء صدق، وليس كل صدق وفاء.
فإن الوفاء قد يكون بالفعل دون القول،
ولا يكون الصدق إلا في القول؛ لأنه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول) .


دار
– الفرق بين الصَّادق والصِّدِّيق:

قال الماوردي:
(والفرق بين الصَّادق والصِّدِّيق: أن الصادق في قوله بلسانه،
والصديق من تجاوز صدقه لسانه إلى صدق أفعاله في موافقة
حاله لا يختلف سره وجهره، فصار كلُّ صِدِّيق صادقًا، وليس كل صادق صِدِّيقًا)

دار

في رعاية الله

[/FONT]

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك
جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتكـ
لاعدمنا جديدك

دار
أمي الحنون
جزاكِ الله كل خير وزادكِ في علمكِ
ورزقكِ الخير كله وبارك فى عمركِ وشرح لكِ صدركِ ويسر لكِ أمركِ …

شَرآئط عِرفَآنْ وَجدَآئِل شُكرْ دُمتي هَكذَآ
تقدٌيرُيَ وُأحترُآميُ لـِ سموك

دار

دار

دار

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.