تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » } السبــــــب فـي لقـلـبــــــ { !!!!!ْْْْْْ

} السبــــــب فـي لقـلـبــــــ { !!!!!ْْْْْْ 2024.

  • بواسطة

أحبتي :

الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر

ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق..!

وأنه كما هو لا أثر لذلك كله…

هل تعرفون السبب أعزآئي..؟

ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا (عبادة القلوب)..!

وهي الغاية وعليها المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارحإننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن . .قلوبنا لا تصلي..!

فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة

فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى ..!

فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ولآ على المشاق تعين.!

دار

وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ..؟؟؟

ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول فهي لم تقرأ معنا..!!

وكذلك في صيامنا فلآ استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له..!

دار

إخوتي..

المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله فليتعبد بالقلب مع الجوارح

(فإن صلح صلح سائر الجسد)

وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب..!

أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر , والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيره

دار

إن قلوبنا تـــــــغ ــــــرق….. [ في الدنيا ] فقط

هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ..!

أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن..!

إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط..!

جزيتي الجنة يا حبيبة على النقل
لا حرمتي الاجر
يا غالية
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكِ ………. و جزاكي كل خير
جزاك الله الجنه ونفع بك الاسلام والمسلمين

وجعلها في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.