*******************
{إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء} [رواه مسلم]،
لا تستطيع تركها ؟؟؟
فمرآة الحب عمياء أوبلهاء
وما هذة إلا زينة !!!
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14].
ووراء هذه الزينة قد تهلكك
{أبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوا، فتهلككم كما أهلكتهم} [متفق عليه]
فتعالى
معنا للمهمة
لنكشف عنها زينتها لترى انها
جيفـــــــــــــة
مرّ النبي بالسوق والناس كنفيه (عن جانبيه) فمر بجدي أسك (صغير الأذن) ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: {أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ } قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ ثم قال: {أتحبون أنه لكم؟ } قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً، إنه أسك فكيف وهو ميت؟! فقال: {فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم} [رواه مسلم].
فانيــــــــة
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185]، ويقول – تعالى -: {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 34-35]،
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20].
ملعــــــــــونة
: {الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً} [رواه الترمذي وهو حديث حسن]، و
لا تعدل جنــــــــــاح بعوضة
{لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء} [رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح].
سجــــن
وعن أبي هريرة قال: قال: {الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر} [رواه مسلم].،
فدعها ولا تغرك
لكن لدي بعض الملاحظات على درجة الاحاديث
ملعــــــــــونة
: {الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً} [رواه الترمذي وهو حديث حسن]،
الصواب
والحديث في سنن الترمذي وابن ماجه والدارمي وهو حسن غريب
لا تعدل جنــــــــــاح بعوضة
{لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء}
[رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح].
الصواب
الحكم المبدئي: إسناد ضعيف فيه نجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ضعيف أسن واختلط.
وجزيت كل خير حبيبتي طموحي داعية
بارك الله فيكم