تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخروج من الصندوق ♥√•°¨سماء الإبداع 3 ♥√•°¨

الخروج من الصندوق ♥√•°¨سماء الإبداع 3 ♥√•°¨ 2024.

دار
دار

دار
،،جمال الصبح بنظرة عيونكم
ونور الشمس مرسوم بجفونكم
وكل الكون ما يسوى بدونكم !!
عضوات منتدى رجيم
دار

دار

دار

حينما نتعامل مع الآخرين إما ننظر إليهم على أنهم بشر مثلنا لهم احتياجاتهم وإما كأشياء تسبب لنا المشاكل والتهديد والإنسان حينما يعامل الآخرين من خلال مشاعرهم واحتياجاتهم يكون خارج الصندوق وحينما يعامل الآخرين كأشياء تسبب له المشاكل والتهديد يكون داخل الصندوق والآن لماذا سميناه صندوقا !
دار
لأن الإنسان عندما يكون داخل صندوق لا يرى الحقائق الموجودة في الخارج ونحن نعامل الآخرين كأشياء ومصادر للتهديد0
لا ندرك أننا نفقد سيطرتنا عليهم بل نعتقد ( مخدوعين ) أننا ندفعهم بذلك إلى الاستجابة لطلباتنا ومن هنا جاء اصطلاح خداع النفس أي أننا عندما نكون داخل الصندوق لا نرى الحقائق لأننا نكون في حالة من خداع النفس .
دار

وواضح تماما أن احتمال الإمساك بزمام الأمور عندما يكون الإنسان خارج الصندوق أكبر بكثير من احتمال الإمساك بزمامها عندما نكون داخل الصندوق ، لأننا عندما نكون داخل الصندوق لا نعرف إلا إلقاء اللوم على الآخرين أما عندما نكون خارج الصندوق فسنعد أنفسنا جزءا من المشكلة وسنتحرك لإيجاد طريقة لها .
دار

ولكي نزداد إدراكا لهذه الفكرة سأورد لكم ثلاث مشاكل نتعرض لها جميعا ف المنزل أو في العمل ونرى كيف يخاطب الإنسان نفسه عندما يتعامل معها من خارج الصندوق أو من داخل الصندوق .

ابني لا يطيعني

الام : انه عاق

أستطيع أن ابذل جهدا أكبر لكي أجعل ابني مطيعا

دار

الخادمة

لا تقوم بما هو مطلوب منها

ربة البيت : إنها مهملة

استطيع أن أبذل جهدا أكبر لكي أجعل الخادمة مجدة

دار

مديرتي
لا تستجيب لمطالبي
الموظفة : الإدارة غير متعاونة
أستطيع أن أبذل جهد ا أكبر لكي أجعل الإدارة متعاونة

دار

دار

نلاحظ في الحالات السابقة أن النظر إلى الآخرين من داخل الصندوق يؤدي إلى إلقاء اللوم عليهم
أما النظر إليهم من خارج الصندوق فيعني تحمل المسؤولية واتخاذ خطوات معينة لحل المشكلة
وزيادة في الإيضاح دعونا نرى كيف ستنتهي كل مشكلة من المشكلات السابقة عندما نتعامل معها من داخل الصندوق
وكيف يمكن أن تنتهي عندما نتعامل معها من خارج الصندوق
دار
داخل الصندوق – الفعل = النتيجة
انه عائق –اللوم = بقاء المشكلة
دار
خارج الصندوق –الفعل = النتيجة
استطيع ان ابذل جهدا اكبر لاجعله مطيعا –
يجي ان افهم ابني وان اغير من طريقة تعاملي معه كي اجعله مطيعا –
فرصة لحل المشكلة

دار

إن الانسان القيادي في مجتمعه او عمله او منزله لا يفكر إلا من خارج الصندوق فإذا لمس إهمالا من الآخرين لا يكتفي بإلقاء اللوم عليهم ويجلس متحسرا نادبا حظه معهم وإنما يعد نفسه مسئولا عن تقصيرهم وأنه لم ينجح في إعطاءهم الدافع والحافز الى العمل ويبدأ بالتفكير في الطرق والأساليب التي يجب عليه اتخاذها لتحفيزهم ويظل يبدل ويطور في أساليبه حتىيصل الى غايته ولعل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) يعبر بدقة عن هذا المعنى فالقيادة هي تحمل المسؤولية وإذا أردت أن تقود الآخرين فعليك أن تتوقف عن اللوم وتتحمل المسؤولية ,
دار

إننا إذا نظرنا إلى الناس من حولنا نجد أن أولئك الذين يملكون شخصيات قيادية ويتمتعون بتأثير قوي بمن حولهم يقللون من لوم الآخرين و يتحملون المسؤولية دائما في إحداث التغيير ويعلمون الآخرين تحمل المسؤولية .. أما الأشخاص ضعيفي التأثير فهم لا يجيدون إلا اللوم والتذمر وإلقاء المسؤولية على الآخرين فالمدير الفاقد السيطرة على مؤسسته يلوم موظفيه .. والأستاذ الفاقد السيطرة على صفه يلوم طلابه وهكذا …والام السيطرة على ابنائها تلوم ابنائها وهكذا
دار

الإنسان الذي يكثر اللوم ويلقي المسؤولية على غيره إنسان منفعل ومتأثر بالأشخاص وبالظروف من حوله
أما الإنسان الذي لا يلوم ويتحمل المسؤولية فهو إنسان فاعل ومؤثر في الأشخاص و الظروف من حوله
دار

عندما نكون خارج الصندوق لا نقول يجب أن يتغير الناس أو يجب أن تتغير الظروف وإنما نقول : ماذا يجب علينا أن نفعل لكي نغير الناس ولكي نغير الظروف .. الذين يفكرون بهذه الطريقة هم القادة وهم الذين يغيرون الحياة ويصنعون التاريخ
صحيح أن البقاء خارج الصندوق ( أي تحمل المسؤولية في إحداث التغيير ) أمر متعب على المدى القصير لكنه يعطي راحة كبيرة على المدى الطويل لأنه يمكن الإنسان من الإمساك بزمام الأمور . أما الاختباء في الصندوق ( أي الاكتفاء باللقاء اللوم على الآخرين ) فمريح على المدى القصير لكن كلفته النفسية باهظة على المدى الطويل إذ يفقد الإنسان فيه سيطرته على الأمور ويشعر بأنه مظلوم وبأنه ضحية للأشخاص وللظروف من حوله وما أتعسه من شعور .
دار
مثال على التفكير خارج الصندوق
=====================

كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفه .. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثه اشخاص ينتظرون
الحافله :
1. امرأة عجوز توشك على الموت
2. صديق قديم سبق ان انقذ حياتك .
3. الرجل أو المرأة المثالية والتي كنت تحلم بها طوال العمر ..
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فايهم ستقله معك ؟

كان هذا احد الاسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..

يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت ,وربما من الافضل انقاذها اولا , تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لانه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصه المناسبة لرد الجميل ,وفي كل الاحوال فانك لن تكون قادرا على ايجاد حب احلامك مرة اخرى ..

كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه ( من بين 200 شخص تقدموا ) وذلك لإجابته التي لاغبار عليها ..
فكر في اجابه مناسبه للسؤال قبل ان تقرأ اجابته ..

بماذا اجاب ؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

؟

قال ببساطه : سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيده العجوز الى المستشفى فيما سأبقى انا لأنتظر الحافله بصحبة فتاة احلامي

في بعض الاوقات نستطيع ان نجني أكثر ان تخلصنا من نظرتنا الضيقه للأمور
( فكر خارج الصندوق )
دار

***

واخيرا

* عندما نكون داخل الصندوق نعتقد دائماً أن الآخرين هم سبب المشكلة وأن الحل في أيديهم .
وعندما نكون خارج الصندوق نضع احتمالاً أن نكون نحن جزءاً من المشكلة وأن يكون الحل في أيدينا.

دار

* عندما نكون داخل الصندوق لا نستطيع تغيير أنفسنا ولا نستطيع تغيير الآخرين

وعندما نكون خارج الصندوق نستطيع تغيير أنفسنا وتغيير الآخرين…
دار
*عندما نكون داخل الصندوق ندفع الآخرين إلى الدخول إليه…
وعندما نخرج من الصندوق نساعد الآخرين على الخروج منه.
دار

* عندما تقع مشكلة بين شخصين تكون فرصة الحل معدومة أي مساوية للصفر تماماً إذا كان كلاهما داخل الصندوق.
أما إذا خرج أحدهما من الصندوق فستصبح هناك فرصة للحل. وشتان بين أن تكون هناك فرصة , أو أن ألا تكون اي فرصة على الإطلاق..
دار

إن الإسلام يدفع الإنسان إلى العيش خارج الصندوق لأنه يحمله مسؤولية ما يصيبه من مصائب ويحضه على أن يصلح نفسه أولاً لكي تصلح الظروف المحيطة به.

يقول الله تعالى ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

وقال تعالى ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ )

دار

فإن النظر إلى الأمور من خارج الصندوق لا يغير الأفراد وحسب.. وإنما يغير مجتمعات بأكملها فعندما تسود طريقة التفكير من داخل الصندوق مجتمعاً ما فسيعتقد أفراده أن مشاكلهم تحدث بسبب ظروف خارجية وسيكتفون بلوم هذه الظروف أما عندما يعدُّون أنفسهم مسؤولين عن مشاكلهم فسيبدؤون بالتفكير والتحرك لحل هذه المشاكل وسيبذلون ويطورون من أساليبهم حتى يصلوا إلى غاياتهم .

إن العيش داخل الصندوق لا يعطي الإنسان إلا خياراً واحداً في التعامل مع المشكلات وهو اللوم.
أما العيش خارج الصندوق فيعطيه الكثير من الخيارات والمزيد من الخيارات يعني المزيد من الحرية…
وهكذا يصبح مفهوم الحرية هو الوجه الآخر لمفهوم المسؤولية.
فكلما تحمل الناس المسؤولية عن القيود التي يرسفون فيها أصبحوا أكثر قدرة على التحرر من هذا القيود.
دار

مأخوذة مع بعض التصرف من قبلي
من كتاب
القيادة والذكاء العاطفي
المؤلف ياسر العيتي
اتمنى ان ينال الموضوع على استحسانكم
دمت بود ومحبة

دار
دار

دار

موضوع اكثر من راائع حبيبتى

تستاهلى احلى تقييم و احلى 5 نجوووووووم لجهودك الراائعة دار

دار

دار

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الخيراااااات.

"

غاليتي:

رائعة تلك الكلمات التي خطتها يداك.

وبالفعل لا بد أن نكون خارج الصندوق حتى نخفف عن ما أصابنا.

وهذا مصداق قوله تعالى: (( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))

كل شيء يحدث لنا لازم إحنا نتحرك ونحاول نغير . وإلا راح نظل في صراع ماينتهي.

"

وأنا شخصيا كان بإمكاني أن ألقي اللوم على غيري وأبقى كما أنا.

لكن ولله الحمد والمنة ها أنا أحاول جاهدة لأن أصلح وضعي وأتغير حتى أرتاح فيما بعد.

"

غاليتي:

بارك الله فيك ورفع قدرك في الدارين.

دار
وقفت انا وحروفي متسمرين امام روعة هذا الطرح وهذه الكلمات وهذه الروعة
غاليتي بسمة
كيف لي ان اكتب امامك وانت تملكين هذا الابداع اللامتناهي
تكسرت كل عباراتي واصبحت قواميس اللغة عندى بالية امام هذه الكلمات التي اخذ ت بيدي الى بر لطالما بحثت عنه كانت كالبلسم الشافي وجددت فيه ضالتي
لاحرمت الرفعة ولا عدمنا هذا الصرح الرائع من الابداع

دار

أبدعت أناملك وخطت أروع ما كنت أحتاج إليه للخروج من الصندوق الذي تقوقعت فيه بوركت وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك

لا حرمك الاجر تقبلي مروري ودمت بألف عافية

تستحقين التقييم بوركت

ما شاء الله بسمه
موضوع جميل بل ورائع
ونحن قد ندخل انفسنا داخل الصندوق بسبب ضعفنا وعدم قدرتنا على مواجهه مشكلاتنا 🙁

استفدت جدا من الموضوع
سلمت يداكِ بسومه وفى انتظار جديدك 🙂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.