تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التعريف بشهر شعبان

التعريف بشهر شعبان 2024.

التعريف بشهر شعبان

التعريف بشهر شعبان

دار

دار
شهر شعبان هوالشهر الثامن من شهور السنة الهجرية، وهو الشهر الذي بين رجب و رمضان.
وروده في القرآن الكريم والسنة النبوية:
لم يرد لفظ شعبان في القرآن الكريم، وإنما ورد في السنة في عدة أحاديث.
سبب تسميته بهذا الاسم:
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: «وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام»
فتح الباري (4/213).


دار
فضائل شهر شعبان
1- أن الأعمال ترفع فيه إلى الله ﻷ:
لما رواه أسامة بن زيد ب قال: قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ
بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
»
(رواه النسائي (2357)، وحسنه الألباني في تمام المنة (ص:412).

دار
2- كثرة صيام النبي غ فيه:
ففي الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة ل قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ غ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لاَ يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ
رَسُولَ اللَّهِ
غ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ»

(رواه البخاري (1969)، ومسلم (1156).
وفي رواية: «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّغ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ»
(رواه البخاري (1970).

وفي رواية: «وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّاقَلِيلًا»
( رواه مسلم (1156).


دار

حكم الصيام في آخر شعبان

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة ت، أن النبي صل الله عليه وسلم قال:«لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا، فَليَصُمْهُ»
(رواه البخاري(1914)، ومسلم (1082).

دار
قال النووي رحمه الله:
قَوْله صل الله عليه وسلم : «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْم وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُل كَانَ يَصُوم صَوْمًا فَليَصُمْهُ»، فِيهِ التَّصْرِيح بِالنَّهْيِ عَنْ اِسْتِقْبَال رَمَضَان بِصَوْمِ يَوْم وَيَوْمَيْنِ، لِمَنْ لَمْ يُصَادِف عَادَة لَهُ أَوْ يَصِلهُ بِمَا قَبْله، فَإِنْ لَمْ يَصِلهُ وَلا صَادَفَ عَادَة فَهُوَ حَرَام.
اهـ(شرح النووي على مسلم (7/194).
وروى الترمذي في سننه عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ب أنه قَالَ: «مَنْ صَامَ اليَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ ..)

رواه الترمذي (686).



دار
قال ابن حجر رحمه الله:
«اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى تَحْرِيم صَوْم يَوْمِ الشَّكِّ لأَنَّ الصَّحَابِيَّ لا يَقُولُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ رَأْيِهِ فَيَكُونُ مِنْ قبيل المَرْفُوع»
فتح الباري (4/120).

ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم يُرَ الهلال بسبب الغيم أو نحوه، وسُمِّي يوم شك لأنه يحتمل أن يكون يوم الثلاثين من شعبان، ويحتمل أن يكون اليوم الأول من رمضان، فيحرم صيامه إلا لمن وافق عادة صيامه.

دار
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
«واختلف العلماء رحمهم الله في هذا النهي هل هو نهي تحريم أو نهي كراهة ؟ والصحيح أنه نهي تحريم، لاسيما اليوم الذي يشك فيه فإن عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ب قَالَ: «مَنْ صَامَ اليَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ
» رواه الترمذي (686).

وعلى هذا فنقول لا يجوز للإنسان أن يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين إلا من له عادة ولا يجوز أن يصوم يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا كان في الليلة غيم أو قطر يمنع من رؤية الهلال مطلقًا لأن الرسول صل الله عليه وسلم قال: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ»
(رواه البخاري(1909)، ومسلم (1081).

وأما حديث النهي عن الصوم بعد منتصف شعبان فإنه -وإن قال الترمذي حسن صحيح- فإنه ضعيف، قال الإمام أحمد إنه شاذ؛لأنه يخالف حديث أبي هريرة ت أن النبي صل الله عليه وسلم قال:«لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ»
فإن مفهومه أنه يجوز أن يصوم قبل رمضان بثلاثة أيام وأربعة أيام وعشرة أيام.
وحتى لو صح الحديث فالنهي فيه ليس للتحريم وإنما هو للكراهة كما أخذ بذلك بعض أهل العلم رحمهم الله، إلا من له عادة بصوم فإنه يصوم ولو بعد نصف شعبان.
دار

وعلى هذا يكون الصيام – في شعبان – ثلاثة أقسام:


1 – بعد النصف إلى الثامن والعشرين هذا مكروه إلا من اعتاد الصوم لكن هذا القول مبني على صحة الحديث والإمام أحمد لم يصححه وعلى هذا فلا كراهة.
2 – قبل رمضان بيوم أو يومين فهذا محرم إلا من له عادة.
3 – يوم الشك فهذا مُحرَّم مطلقًا، لا تصم يوم الشك؛ لأن النبي صل الله عليه وسلم نهى عنه»
اهـ( شرح رياض الصالحين (


من كتاب شهر شعبان السلسله السادسه

سليمان بن جاسر بن عبد الكريم الجاسر

مدير إدارة التوعية الإسلامية بالإدارة العامة

للتربية والتعليم بمنطقة الرياض

غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

الله يجزيكِ كل خير

رفع قدرك واعلى منزلتك وزادك من فضله

سلمت يمنياكِ لطرحك الهادف

اسال الله ان يتقبل منا ومنكِ صالح الاعمال

مع تقديري وتقييمي

طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

دار
حبيبتي
بارك الله فيكِ
ماشاء الله عليكِ نورتي منتدى بجد مشتاقة لكِ ياقلبي
حضورمتميز وموضوع مفيد
الله يجزاك خير وينفع بكِ
موضوع ممتع حقاً … استفدتُ من قراءته كثيرا
الشكر لكِ موصول علي الإنتقاء الراقي
عطر الله إيامكِ بـ رياحين الجنة .. وظللكِ بـ أغصان بساتينها ..
وسقاكِ من زلال كوثرها ..
سلمت أناملك وطابت روحك على طرحك المميز
يعطيك العافية
دمتي بحفظ الله ورعايته ,,}}

دار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.