مدينة البـــــتراء
أكبر مدينة حجريه فى العالم
مدينة البتراء الاثرية أحدى عجائب الدنيا الجديدة بعد حصولها على المركز الثاني بعد سور الصين العظيم
.
تعتبر البتراء من أهم المواقع الأثرية في الأردن وفي العالم لعدم وجود مثيل لها في العالم وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوته في الصخر الوردي اللون(ومن هنا جاء اسم بترا وتعني باللغه اليونانية الصخر)والبتراء تعرف أيضا بإسمالمدينة الورديةنسبة إلى لون الصخور التي شكلت بناءها، وهي مدينة أشبة ما تكون بالقلعة وقد بناها الأنباط في العام 400 قبل الميلاد و جعلوا منها عاصمة لهم
السيق
لفظة السيق سريانية قد تكون سريانية وقد تكون مأخوذة من لفظة شقاقا العربية وتعني الشق أو الزقاق أو المدخل
أو الدهليز وهذه المعاني بمجموعها تصف هذا المدخل الرئيسي لمدينة البتراء وهو ممر بين صخرتين يبلغ
طولة ألفاً ومائتي متر وعرضه في بعض الأماكن مترين وارتفاعه من ثمانين إلى مائة متر. وعلى يسار السيق
حفر الأنباط قناة تحمل مياه عيون موسى إلى وسط المدينة. ويزدان جانبا المدخل بطبقات من الصخر تتراكب
وتتمازج فيه الألوان مما يضفي عليه أجواء طبيعية ساحرة ومدهشة وتزيد الرياح وهبات النسيم العليلة نوعاً من
الموسيقى الحالمة المطربة. وفجأة..يجد الزائر نفسه خارجاً من هذا الممر ويرى أمامه تحفة أثرية ليس
لها مثيل في العالم كله .وهي الخزنة.
الخزنة
بناء منحوت في الصخر يرتفع تسعة وثلاثين متراً وخمسين سنتمتراً وعرضه ثمانية وعشرون متراً.
سمي هذا البناء بخزنة فرعوه لاعتقاد سكان المنطقة بأن فرعون وضع كنوزه في الجرة الموجودة في
الطابق الثاني، لذا حاولوا ضربها بالعيارات النارية لكسرها وأخذ ما فيها من كنوز . وما هذا الموقع إلا
هيكلاً قبراً يتكون من طابقين، وواجهة الطابق السفلي عبارة عن ستة أعمدة كورنثية ومنه نرى البوابة الرئيسة
التي تحوي في كل من جانبيها غرفة صغيرة. ويتكون الطابق الثاني من ثلاثة أسطوانات تفصل الواحدة
عن الأخرى كوتان منحوتتان في الصخر. وتزين شرفة هذا الطابق رسومات الزهور والثمار والنسور.
المدرج النبطى
يتكون المدرج من 33 صفاً منحوتة في صخر رملي رمادي ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف متفرج.
ومقابل هذا المدرج توجد مجموعة من القبور المنحوتة في الصخر وقد عثر في هذا الموقع على وعاء
للخمر وعلى زجاجة وعلى تمثال لأحد الآلهة من الرخام وقد أصابه التلف وعثر على قطعة نقدية
فضية للملك عبيدة الثاني (30-9 ق م ) وعلى حلقتين من الذهب للأنف وعلى صحون فخارية
جميلة يعود تاريخها للفرن الأول قبل الميلاد.
وعلى مقربة من القبور بلط الرومان الشارع الرئيس وورفعوا الأعمدة على طرفي الشارع.
قصر البنت
والبنت هي أميرة ذكرت في قصة خرافية كانت تسكن ذلك القصر وتتألم من عدم وجود
مياه جارية فيه ومن ثم وعدت أن تتزوج من يحضر المياه للقصر وتزوجت شخصاً كان طامعاً بها .
والقصر كان هيكلاً بناه الأنباط في القرن الأول قبل الميلاد تكريماً للإله "دو الشرى"
هيكلاً ضخماً بلغت عرض واجهته 47 متراً تقريباً وارتفاعها 40 متراً تقريباً وقد حفرت واجهته في صخر رمادي أصفر.
وفيه غرفة صغيرة حفرت في الصخر سكنها النساك وعلى واجهتيه رسماً لأسدين نقشا عليها وأطلق على الدير لقب "قبر الأسد.
يقع بين خزنة فرعون والمدرج الروماني. له ساحة واسعة طولها 64 متراً وعرضها 20 مترا
وفي هذه الساحة حفر الأنباط بئراً لتنظيف المذبح. ويقع الهيكل إلى الغرب من المذبح.
يقع بين خزنة فرعون والمدرج الروماني.
له ساحة واسعة طولها 64 متراً وعرضها 20 مترا
وفي هذه الساحة حفر الأنباط بئراً لتنظيف المذبح.
ويقع الهيكل إلى الغرب من المذبح.
اعمدة رومانية البوابة على طول طريق البتراء
نورتوا الموضوع
تمنيت زيارتها كثيرا ولكن لم يكتب لي ,,,, بسبب بعدها عن عمّان
بالرغم من أنني زرت أغلب المناطق الأثرية المشهورة في الأردن
صوووور رووووعه
مشكووووره يا قلبي
🙂