وقال عدد من المهتمين بالشأن الأسرى والمختصين إن التركيز لا بد أن ينحصر فى أهمية بناء الأسرة التى تبدأ من الزواج على أسس سليمة وتضمين إجراء الفحص قبل الزواج الذى يجرى حاليا للتأكد من خلو الزوجين من الأمراض الوراثية والأمراض المعدية بنوداً جديدة تتضمن الكشف عن الإدمان والأمراض النفسية.
وقالت حصة الحارثي، الموظفة فى جمعية فتاة ثقيف بالطائف، إن الشاب لا يتقبل إجراء تحليل وفحص ما قبل الزواج للكشف عن المرض النفسى أو الإدمان لأنه ينظر إلى نفسه وكأنه مجنون ولا يتقبل المجتمع ذلك.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح القحطانى إن تضمين فحص ما قبل الزواج الكشف عن الإدمان والأمراض النفسية يحتاج إلى دراسات عميقة ومتعددة لأن بعض الأمراض النفسية قد يكون علاجها بالزواج وهناك جهات معنية للمقدمين على الزواج ومن خلال ما تجريه من فحوصات يتم بناء عليه تحديد مدى فاعلية الزواج من عدمه وذلك بتوضيح الإيجابيات والسلبيات.
الادمان