شملت الدراسة 80 امرأة برازيلية مصابة بما يعرف بالمتلازمة السابقة للحيض تناولن جراما إلى جرامين من الأحماض الدهنية الأساسية يوميًا أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية، مما أدى إلى تراجع أعراض الطمث لديهن بشكل ملحوظ، حسبما أوضح معدو الدراسة تحت إشراف ايدلبرتو روشا فيلو، من جامعة بيرنامبوكو في مجلة "ريبرود اكتيف هيلث".
المتلازمة السابقة للطمث تصيب حواء بعدداً من الآلام الجسدية والنفسية في الأيام السابقة للدورة الشهرية، وهي آلام تعرفها معظم النساء وتكون شديدة للغاية لدى 20 إلى %50 من النساء في سن الإنجاب.
وبحسب جريدة "القبس" لم يعثر العلماء بعد على أسباب هذه المتلازمة التي قد تمنع المصابات بها من مزاولة عملهن، غير أن الباحثين يرجحون أن يكون تذبذب الجينات الجنسية النسائية أحد العوامل وراءها. وركز الأطباء في دراستهم على هرمون برولاكتين.
وتعالج أعراض الطمث بشكل عام بعقاقير متعددة، كما أن تمرينات الاسترخاء وتغيير النظام الغذائي يمكن أن يساعد بعض النساء في التغلب على هذه الآلام، ولكن لا يوجد علاج ثابت معترف به. ويعتقد الباحثون أن الأحماض الدهنية الأساسية تنشط الجسم لإنتاج هرمون بروستاجلاندين ايه 1 الذي يثبط تأثير هرمون برولاكتين. والأحماض الدهنية الأساسية هي الأحماض التي لا ينتجها الجسم بنفسه بل يضطر الى امتصاصها مع الغذاء.
خلال أيام الطمث, تشعرين أنك لست على ما يرام. إلا أنه يكفيك تغيير بعض عاداتك الصغيرة حتى يتحسن وضعك وتشعرين في حال أفضل.حساسية مفرطة، صداع كبير, وجع في البطن, ثقل في الساقين, تعب, ألم في الظهر. إنها بعض الأعراض التي تعانيها 70% تقريباً من النساء خلال أيام الطمث.
وتعزى هذه المشكلات العابرة إلى التقلبات الهرمونية خلال هذه الأيام القليلة. فبعد الإباضة التي تحدث في منتصف الدورة الشهرية تقريباً, تتضاءل مستويات الاستروجين (هرمونات بداية الدورة الشهرية) فيما يظهر هرمون البروجسترون (هرمون القسم الثاني من الدورة الشهرية) ويزداد تدريجياً. من شأن ذلك إحداث خلل مهم نوعاً ما في التوازن.
تعكر المزاج….
جربي مثلاً شاي الهندباء الطبيعي 100% المحتوي على الحديد والفوسفور والمغنيزيوم والبوتاسيوم والخالي في المقابل من الكافيين إنه كوكتيل مفيد جداً.
قلة الحركة….
أنت مخطئة في ذلك لأن الحركة مفيدة جداً خلال أيام الطمث, شرط أن تكون معتدلة. فالحركة تنشط إنتاج النورادرينالين والدوبامين والسيروتونين, وهي كلها ناقلات عصبية تساعدك في الحفاظ على الدينامية. اختاري رياضة تعطي الأوكسجين للجسم بنعومة مثل اليوغا أو تمارين التمدد.
التوتر….
ويشير التوتر إلى تعب ونقص في المغنزيوم. لذا، عوّضي منذ الصباح عن هذا النقص باستبدال فنجان الحليب مثلاً بقطعة من الشوكولا السوداء أو حفنة من الفاكهة المجففة. وخلال أيام الطمث, يستحسن أيضاً عدم استهلاك الكثير من الكالسيوم لأن هذا الأخير يعيق امتصاص المغنزيوم.
النعاس…
عدم تحمل العطر…
التمارين الرياضية..
خصصي جلسة التمارين الرياضية لتقوية الظهر أو أعلى الجسم بمساعدة الحركات الثابتة تفادياً لتحريض الدورة الدموية.