تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات

الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات 2024.

دار

دار

يقول الراوي

كنت في دبي لحضور فعاليات مؤتمر عالمي

وكانت أوراق العمل المقدمة

كلها ذات علاقة بـــ..

تطوير الموارد البشرية وكيفية زرع الثقة في الموظف …

وكان من بين أوراق العمل

ورقة
بعنوان

(الإيمان بالمبادئ والعقائد طريق لتطوير الذات) ..
قدمها محاضر بريطاني

تكلم كثيراً من الناحية النظرية يقول :

أن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ويطبقه في أمور حياته

سيكون إنسانا متميزا وإن كان مبدأه مخالفا للجميع

دار

الجميل في المحاضرة

قصة

أوردها كشاهد
يقول:-

أنا أعمل مديرا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل بها …

وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لأحدى الوظائف

فتقدم لنا أكثر من خمسمائة موظف وموظفة

جميعهم ذوو وشهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول …

دار
وكان قرار لجنة القبول أن

المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار …

يقول المحاضردار

قمنا بجدولة مواعيد المقابلات الشخصية

إلى أن جاء اليوم والذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفه

وهو فلبيني الجنسية

وأول ما جلس على الكرسي

دار

قال للجنة التوظيف

سأملي عليكم شروطي أولا ثم قولوا ما تريدون ولكم الحكم النهائي

دار
استغرب الجميع بهذا الطلب

وانه سيملي عليه شروطهم بينما هو من يحتاج إليهم

اثار ذلك حفيظتهم وفضولهم

دار
فقالوا له : قل ما تريد

دار
قال أنا في بطاقتي المدنية اسمي جيمي

ولكن الله منَّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط

وسيتغير اسمي

من جيمي

إلي جميل محمد…..

ونحن كمسلمين نقوم بالصلاة خمس مرات في اليوم

فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة

أعوضكم بدلا عنها بعد الدوام الرسمي ….

دار

يقول ذلك الرجل:

إن من المفارقات العجيبة

أن جميل محمد

هو المسلم الوحيد

ضمن المتقدمين ونحن كلنا مسيحيون

ولكن جاء اختيار اللجنة عليه

لــــــــــــــــدار

جرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته

حيث إن هذه الشخصية

ستكون محل ثقة الجميع

وستخلص لمن تعمل كي تأخذ رزقها حلالا …

وبإسلام جيمي أو جميل محمد
أنا أعلنت إسلامي

لما رأيته في سماحة وقوة الإسلام ….

دار
إنها قصة رائعة

أبكت كثيرا ممن حضر في تلك القاعة

وتأثر به المسيحي والهندوسي والبوذي قبل المسلم ..

لأن قاصها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسهدار

وربطها بواقع الحياة العملية ….

دار
عزيزي/ عزيزتي القاري /ة …

ذلك الفلبيني يفخر ويعتز بإسلامه

وهو قد دخل الإسلام قبل ثلاثة أسابيع ….

دار

هل افتخرنا بإسلامنا

ونحن في إسلامنا

منذ عقود

مماراق لي وكان هنا

دار

بارك الله فيك
دئما تقدمين لنا المميز
دمتي ودام لنا عطائك

دار

موضوعك اكثر من رائع دمتي مبدعة ومتميزة

جزاك الله خيرا

تقبلي مروري

اشكركن على مروركن الكريم الذي أسعدني كثيراً ..
و زداد سعادتي بمشاركتكن في موضوعي المتواضع .
ولكن تحياتي وتقديريدار.

جزاك الله خيرا غاليتي أم عمر لا حرمك الله الأجر وجعل ماقدمت في ميزان حسناتك
تقبلي مروري ودمت بخير وسعادة
دار

</b></i>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.