تتم حفلة التلبيسة الخاصة بالعريس في منزله. يرتدي العريس هناك ثيابه الجديدة. ويحلق الحلاق ذقنه ويعطره وسط رفاقه، الذين يهتفون بعبارات خاصة بالمناسبة، ويرافق كل ذلك وخزه بالدبابيس كنوع من المداعبة. وكلما ارتدى العريس قطعة من ملابسه الجديدة يصيح الشباب:
"صلوا على محمد… مكحول العين… ونير وغضير… وعادينا… وهيه!"
وعندما يحين الموعد المتفق عليه، يتوجه العريس في موكب خاص إلى دار العروس، فيشكل الشباب العزّاب عراضة في المقدمة، يليهم لاعبو الحَكَم وأهل العريس ووجهاء الحي، يتوسطهم العريس نفسه، وحوله حملة الفوانيس ويليهم بقية المدعوين. ويستغرق انتقالهم بعض الوقت بسبب الأهازيج والعراضة، التي يردد فيها الشباب وصفات خاصة بالمناسبة، منها:
شـن كليلة شـن كليلة شو هالليلة … شو هالليلة
مـن هالليلة حمل السلة ومن هالليلة صار له عيلة
الله يعينه على هالليلة!
عريـس الزين يتهنّـى يطلـب علينا ويتمـنى
عريـس الزين يا غالي أفديه بالـروح والمال
يا عريـس كفّك محنى يا عريـس كتر ملبّس
يا سـباع البـرّ حـومي اشـربي ولا تعـومي
اشـربي من بير زمـزم زمـزم عليها السـلام
ويا سلام اضرب سـلام عللي مظـلل بالغـمام
الغـمـامـة غـمتـو غـمتـو ومـا لمتـو
غمتـو خـوفـاً عليـه وعلينـا … وعـليـه
وعلـى من زار قـبره وعلـى من حـج إليه
وبين كل فترة وأخرى، يقف الموكب ويردد "قوّال" العراضة: "يا أهل العدية… يا أهل العدية… يا سامعين الندية".
فيجيب الشباب جميعاً: هيه!
فيقول:: الله لا يقطع لنا ولا يقطع لكم ذرية… بجاه النبي محمد خير البرية… وإن كانت راية وراية عريسنا وبيّض الله.
فيجيب الجميع بلحن معين: وجهوووووه.
وعند الوصول إلى مدخل دار العرس (أو إلى بيت العروس) تشتد عزيمة الشباب، وترتفع الأصوات بالهتافات: "جينا جينا جينا… جبنا العريس وجينا"، وتختلط الهتافات مع زغاريد النسوة.
مـن هالليلة حمل السلة ومن هالليلة صار له عيلة
الله يعينه على هالليلة!
عريـس الزين يتهنّـى يطلـب علينا ويتمـنى
عريـس الزين يا غالي أفديه بالـروح والمال
يا عينى على الاعراس فى بلاد الشام غايه فى الجمال و
احنا فى فلسطين عنا كمان كثير اشياء مقاربه فى اعراس عندم
تسلمى اختى على الموضوع والمضمون الرائع
تسلمي حبيبتي
وياريت تحكيلنا شو يعملو النسوة كمان
ربنا يديم الافراح للمسلمين