عادة لا يقبل الناس من الفتاة أن تكون فاشلة في الدراسة و يرون أن هذا نقص
و تفريط و يكثرون عليها النصح و التوجيه..
لكن كثيراً منهم يقبلون أن تكون مقصرة في العبادة فلا يوجهها أحد..!
قد تنصحها كثيرات بتغيير قصة شعرها أو لونه ،
أو تجديد طريقة لبسها على الموضة،
أو تخفيف وزنها..
كل هذا حرصاً منهن على مصلحتها الدنيوية.
لكنهن لا ينصحنها أبداً بتجديد نيتها،
أو تغيير ملابسها العارية إلى ساترة،
ولم يرغبنها بالمحافظة على حجابها، وإن فعلن فهذا نادر!
ما أكثر الناصحات للدنيا و ما أعلى همتهن في ذلك!
و ما أقل الناصحات للآخرة و ما أكثر ترددهن في ذلك!
والله سبحانه وتعالى قال: ( وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ )الأنعام:70
(أن تبسل): أي تُفضح و تهلك ،وقيل تُجزى.
فالتذكير مطلوب الآن قبل أن تنتهي فرصة الحياة والمرء في غفلة فيهلك.
عندما نود أن نذكر غيرنا بما ينفعه في أمر دنياه علينا أيضاً أن نذكره بما ينفعه في أمر أخراه هذه مع تلك..
فحق المسلم علينا أن ننفعه في الاثنين معاً، قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس)حسنه الألباني.
في رعاية الله
أمي الحنون
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك ووفقك الله لكل ما يحب ويرضي
وبلغك اعلي منازل الجنة
دمتي بحفظ الله ورعايته الكريمة
اسعدني جدا التواجد هنا لنستقيى منك هذه المعلومات
المنتقاة بعناية
اللهم أسدل على فتياتنا الحشمة والوقار
واحفظهم يا الله من مخالب الشيطان
حماك الله ورعاك اختي الغالية ام احمد
جزاك الله خير الدنيا والاخرة
تقديري وتقيمي
جعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة