إسكندرية فيك الري والظمأ..
بأي قصة حب فيك أبتدئ؟
تشفي بها المهج الحري وتبترئ
وأنت أرضك بالأقمارتمتلئ!!
صالح جودت
صبوح …مشرقة القسمات
يحتضنها البحر الأبيض المتوسط …
كم من حقب مرت عليها.. و ناداها الزمان ..
فما إزدادت إلا إشراقا ..و جمالا فوق جمال !
العاصمة الثانية لمصر و أكبرمدنها
من إستولى عليه حبها ..
زارها ..مرّات ..و مرّات
لذا ..
أتركها تحكى عن نفسها …
صورا متتالية ..
قديما …و حاضرا ..
ذات السحر الخفى الغامض الذى يأخذك ..يستولى عليك ..
فلا تدرى أبدا…لماذا هى جميلة إلى هذا الحد ..
و لماذا ..مهما سافرت و حطيت رحالك هنا وهناك
تبقى هى أروع المدن ..أحب المصايف ..
و أعذب وأغلى الذكريات !
الإسكندرية …
مدينة السحر و الإشراق و الحياة
و الحب ..
و عذابات الحب ..و المداواة ..
ملهمة الكتاب والشعراء
بحرها ..حكايات ..و ماض ..و آت ..
تهمس أمواجه حينا ..و حينا تهدر ثائرة ..
فى إصطخاب..
يحتويك نسيمها العليل حينا …
فهى الجميلة على طول الزمان …
لا ينتقص من جمالها حال من الأحوال.
يضحك الحب على طول الكورنيش..
و تزغرد الحياة…
الإسكندرية ..
بطعم و رائحة المالح ..و دفء الشمس حنان ..
و أكواز الذرة المشوية ..و الترمس و اللب..
و الفول السودانى و المثلجات !
حياة
تفاصيلها فرح و إنسجام ..ووئام ..
فتراهم ..
أهلها .. و روادها.. يمشون الهوينى
سيرا على الأقدام
من بحرى فى الأنفوشى ..و حتى سيدىبشر
حيث صخرة بيرمسعود..
صخرة العشاق .
تبتلع العملات
وتمنيهم بتحقق الآمال !
و الموجة تجرى ورا الموجة
عايزة تطولها
تضمها و تشتكى حالها
من بعد طول السفر .
الحكاية …من البداية .
(1)
و محطة مصرهنا
تعنى فى عرف أهل الإسكندرية
المحطة المؤدية إلى مصر !
المؤدى إلى محطة الرمل
التى تعنى ايضا
بداية الخط المؤدىوالصاعد
إلى جهة الرمل .
ع الشط و أقعد ..سلطان زمانى ..
سبحان الخالق
تسلمى ع الموضوع المميز