السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(185) سورة البقره
اختي الغاليه : رقم الحديث: 2553 الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات. فشهر رمضان منجاة لتزكية النفس ,فيه يشمّرالجادون في طاعة ربههم،اداءٌ للصلوات جماعة في بيوت الله ،قيام الليل،قراءة للقران،اكثار من الذكر والاستغفار ،صدقة بالمال،اعتكاف في بيت من بيوت الله،اداء للعمره ،زياده في بر الوالدين والقرب منهم والتودد اليهم،احسان للزوج والاولاد والاهل بالتوجيه والترشيد،والكلمه الطيبه ،والمعامله الحسنه ،صلة الارحام ،مد يد العون للفقراء والمساكين،والارامل والايتام،تفطير للصائمين،هذا دأب الصالحين في شهر الخيرات،فاعزم بصدق على الارتقاء نحو درجات الاستقامه والهدايه. اما من استقبل رمضان بالاثام كعقوق الوالدين,وقطيعة الارحام’وغيبة الناس واكل اموالهم بالباطل ——- لكن بعض الناس يتخذون رمضان موسما للعصيان ,اطلاق للبصر في المحظورات ,وارخاء للأذنين في سماع المحرمات,جلسات فارغه وزيارات قاتله ,لهو ولعب,هزل ومرح,لم يعرفو للزمان قدرا,ولا لرمضان شرفا,جلبوا لانفسهم الشقاء,واذاقوا ارواحهم العناء ,اما علموا ان لا لذة في غير طاعه ,وان كل متعه بمحرم تؤدي الى حسره وندامه((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، لكن مهما بدر من العبد ذنوب ثم تاب,فالله تعالى يقبل توبته , ويفرح بها ,فالتوبه تهدم ما قبلها والانابه تجوب ما سلفها, فمن كان مبتلى بمعصيه ,فرمضان موسم التوبة والانابة, فالشياطين مصفده,والنفس منكسره , والله تعالى ينادي قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر: 53-54]. وعلامة التوبه :البكاء على ما سلف من الاثام , والخوفمن الوقوع بالذنوب,وهجران اخوان السوء,وملازمة الاخيار في هذا الشهر قوافل من التائبين يقصدون عفو الله فكوني احدهم اخيتي فما اجمل ان يكون رمضان بدايه للتوبه والانابة فكم من التائبين الى الله وكم من المستغفرين من ذنوبهم والنادمين على تفريطهم وابتعدي عن قرينات السوء فسكنُ المراة في قرارها وابغض البقاع الى الله الاسواق والله تعالى يغار على حرماته , وبطشه شديد واذا رفع ستره عن امته فضحها , فتزيني بزينة الدين ’ وتجملي بجمال الستر فالعمر قليل , والحشر امره عسير
|
ما أجمل هذه الموعظة
بل مــــــــــــا أععظم العمل بها
فـــ جزاكِ الله خيرا غاليتي
لهذا النقل الطيب المبارك ,,
نسأل الله أن يبلغنا رمضان ونحن بأحسن حال من الدنيا والآخرة
و أن يعيننا على العمل فيه كما يحب ربنا ويرضى
في انتظار كل جديد منكِ أُخيتي
فــــــــ لا تبخلي علينا
جزاك الله خير الجزاء
انتقاء مميز
سلمت يمنياك
لاحرمتِ الاجر
اللهم بلغنا رمضان
اللهم امين
بارك الله فيكي وجزاكي كل خير