لقد جمعت اليوم ما اعانني الله عليه في مجال الدوخة والاغماء … اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي كل مريض مسلم شفاء لا يغادر سقما
للدوخة أسباب كثيرة إلا أنها لا تسبب فقدانًا الوعي إلا في حالات وجود إما انخفاض في الضغط, أو في حالات نقص التروية للدماغ, أو في حالات أن يكون هناك مشكلة في القلب, ولذا فمن المهم جدا الفحص الطبي, ومعرفة الأدوية التي يتناولها
المريض؛ لأنه أحيانًا يكون السبب الأدوية نفسها, وأحيانًا يكون السبب ضعف العضلة القلبية, أو أن يكون هناك تضيق في صمامات القلب.
والصداع النصفي إما أن يكون سببه الشقيقة, أو أن يكون السبب آلام عضلات الرقبة في جزء من الرأس, ويكون العلاج بالمسكنات, أو أن يكون السبب هو الأدوية.
لذا فإنه من المهم أن يتم فحص المريض من قبل طبيب مختص بأمراض القلب, ويجب أن تعرضوا عليه كل الأدوية التي يتناولها, وبعد الفحص فقد يلزم عمل تحاليل للتأكد من عدم وجود نقص في الدم, وكذلك قد تحتاج لإجراء تخطيط للقلب.
في 30 إلى40% من غياب الوعي يكون من دون سبب واضح. ويكون مخيفا عندما يحدث فجأة، ومخيفا أكثر عندما يتكرر مرة تلو أخرى.
أسباب فقدان الوعي عديدة:
1 – القلب
أ – الجلطة القلبية: في بدايتها قد تؤدي إلى غياب الوعي.
ب – التضيق الشديد في الصمام الأبهر: ويصاب به غالباً كبار السن وينتج عن اضطراب في النظم القلبية وتوقف الدورة الدموية إلى الدماغ.
ج – الحصار القلبي: أو ما يسمى بالحاصر الأذيني البطيني، لتوقف في النشاط الكهربائي للقلب في العقدة الجيبية مما يؤدي بالضرورة إلى عطل في جهاز الضخ مع ما يتبعه من انخفاض في حصيل القلب وانخفاض في الدورة الدموية إلى الدماغ.
د – وهناك مرض متعلق بدقات القلب السريعة: التي قد تؤدي إلى حالة من الدوار بالإضافة إلى أمراض أخرى شبيهة بإمكانها أن تشكل عناصر تؤدي إلى حالات من فقدان الوعي.
2 – وعائي عصبي:
نتيجة فشل في الآلية المنظمة للقلب أو ما يسمى بالميكانيزم من إيقاع أو نظم أو فشل في الضغط الشرياني، أو تحصل كرد فعل الألم، وتعبر ردة الفعل هذه إلى فشل في الآلية المنظمة للإيقاع أو النظم، وقد تكون نتيجة مرض الضغط الشرياني المنخفض الوضعي (انخفاض في الضغط الشرياني عند تغيير وضعية المريض من الاستلقاء إلى الجلوس إلى الوقوف) وهذه الغيبوبة ليست بخطورة الغيبوبة الناتجة عن مرض القلب، ولكن يجب ألا يقلل من شأنها، كما يجب أن تعالج عند الضرورة وعلى الأخص عند المرضى الذين يشكون من تصلب في شرايين القلب أو تصلب شرايين الرقبة أو الرأس.
3 – القصور في الدورة الدموية إلى الدماغ:
نتيجة لتصلب في شرايين الرقبة أو شرايين الرأس وإن أي قصور في التروية الدماغية قد يؤدي إذا ما اشتد أو طال إلى غياب الوعي، وهذه الغيبوبة لا يرافقها أي اضطراب في النظم القلبي أو أي تغيير في الضغط الشرياني.
4 – أسباب وراثية:
وتنتشر هذه الحالات في صفوف الشباب وتحديداً عند من يقومون بمجهود جسدي كبير وأهمها.
عارض كوتيه: ينتج من خلل في كهرباء القلب، سببه خلل في تركيبة خلايا عضلة القلب ما يجعل المصاب يعيش مع إيقاع سريع للقلب يؤدي إلى فقدان الوعي الفجائي وفي حالات متقدمة يؤدي ذلك إلى الموت المفاجئ.
متلازمة بريكادا: تنتج عن مشكلة وراثية في القلب تشكل حركة سريعة لنبضات القلب وخللا فيها أيضا، ما يؤدي إلى خلل في انتظام عمل القلب وبالتالي إلى احتمال حدوث الموت المفاجئ.
تضخم حجم القلب: تشكل أبرز مشكلة تحدث بسبب الوراثة لدى الشباب، وخصوصاً الرياضيين المحترفين المعرضين للموت المفاجئ. وقد ينتج عن مشكلة في البطين الأيسر في القلب حيث تزداد سماكة الغلاف فيه.
5- أمراض الأعصاب والهرمونات:
قد يخفي فقدان الوعي جملة من الأمراض أبرزها داء الصرع الذي يصيب الأعصاب، وهو كناية عن خلل غير طبيعي وحاد في النشاطات الكهربائية للدماغ، وهناك إحصائية تشير إلى أن هناك 5 إلى 15% من حالات فقدان الوعي ناتجة عن أمراض الصرع. وهناك أمراض عصبية أخرى مرتبطة بحالات فقدان الوعي تطال الجهاز العصبي الخارجي كالسكري والتصلب اللويحي أو الإصابة بورم في الدماغ، أما الأمراض المتعلقة بالهرمونات فتشمل داء أديسون المرتبط بنقص في إفراز الغدة الكظرية المتمركزة فوق الكلى.
6 – غيبوبة نقص السكر:
عندما يتناول مريض السكر جرعة زائدة من العلاج المخصص له أو يهمل تناول الطعام عقب تناوله العلاج، أو يقوم بمجهود عضلي أكثر من المعتاد، وتعد هذه الغيبوبة من أخطر مضاعفات مرض السكر لأنها تحدث فجأة في بعض المواقف التي تنتج عنها خطورة مثل قيادة السيارة، والعمل على الآلات أو الاستحمام في البحر، أو إذا كان وحيداً بعيداً عن الأنظار في المنزل أو في الفندق أو أثناء النوم.
الأعراض: شحوب الوجه وعرق بارد، جوع شديد ورعشة في اليدين، زيادة في ضربات القلب والشعور بها، أو دوخة وفقدان التركيز وحدة الذهن، أي بطء في الاستيعاب، أو صداع وغثيان، واضطراب في الرؤية والشعور بالإجهاد والميل إلى النعاس، أو تشنجات عضلية مصحوبة بانفعالات عاطفية كالضحك والبكاء، وتنتهي هذه الحالة بغياب الوعي التي قد تطول أو يفيق بعدها المريض عندما تستهلك كمية الأنسولين الموجودة في جسمه مما يدعو إلى الإسعاف السريع.
7 – غياب الوعي بزيادة نسبة السكر في الدم:
التي تبدأ تدريجيا ويكون التنفس عميقا (شخيرياً) والنبض ضعيفا وتفوح رائحة الأستون من فم المصاب (رائحة التفاح المعطوب) وتعالج بحقن الأنسولين.
8 – فقدان الوعي العرضي:
كثيرة وتشمل:
1 – غيبوبة قصيرة للغاية تحصل من دون أن يفقد الشخص وعيه، ولكنه يشعر بعدم الراحة أو الدوار أو القلق ونوع من رفة القلب وتترافق هذه الأعراض مع نوبات القلق.
2 – غيبوبة تحصل مع فقدان الوعي فجأة أو آنيا، يرافقها سقوط وشحوب في الوجه فترتخي عضلاته، وفي هذه الحالة لا يتجاوب المصاب مع أي شيء خارجي من هزّ أو غزة، قبل أن يستعيد وعيه.
3 – فقدان الوعي وذلك بأن المريض يشعر أن الحالة ستحصل إلا أنها لا تحصل، ويبقى محتفظا بوعيه إنما مع مشكلات في الرؤية وذلك على شكل غشاء أسود مع شحوب في اللون وارتخاء في عضلات الرجلين، ومن الممكن أن يعيده السقوط إلى حالته الطبيعية ، وفي حالة السقوط يجب وضع الشخص بشكل أفقي ورفع الرجلين والاتصال بالطبيب المختص.
4 – فقدان الوعي المتصل بعصب يدعى العصب الطويل، يصل من المعدة إلى الدماغ مروراً بالقلب وإذا تم تحفيز هذا العصب بشكل قوي، يمكن أن يدفع القلب إلى التخفيف من نبضه وبالتالي إلى تخفيض الضخ الذي يصل إلى القلب، فيتباطأ ضغط الدم ما يؤدي إلى فقدان الوعي، وغالباً ما تصيب هذه الحالة الشباب.
5 – أسباب متفرقة: 25% من الحالات، أو حالات الهبوط الفجائي في الضغط كأن يقف شخص فجأة بعد فترة من النوم، أو نتيجة عسر هضم، أو نتيجة حقنة دوائية، أو نتيجة الطقس الحار.
6 – أسباب ناتجة عن التسمم وهبوط السكر في الدم بعد تناول كمية من الكحول أو المخدرات وتلعب العوامل النفسية دوراً في فقدان الوعي خصوصاً عندما يصاب الشخص بنوبة من الهلع، أو رد فعل بعد مجهود من السعال، أو بلع شيئا عن طريق الخطأ، أو من رؤية الدم أو بعد نوبات أو من الألم الشديد، أو التوتر الشديد أو أثناء سحب الدم من الشخص أو بعد وقوفه لفترة طويلة أو بعد حز ياقة القميص للرقبة، أو بعد ملامسة موس الحلاقة للوعاء السباتي في الرقبة وخصوصاً عند المسنين (إغماء الوعائي المبهمي Vaso vegale reaction).
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………
الإجراءات والفحوصات اللازمة:
يجب إخضاع المريض إلى فحص طبي مهما كانت الحالة وقياس ضغط الدم بوضعية الاستلقاء والجلوس والوقوف، أو بواسطة فحص الميلان الذي يتم فيه قياس ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، أولاً عند الاستلقاء منبطحاً على طاولة متحركة ثم عندما تتم إمالة الطاولة بحيث يكون الجسم في حالة انتصاب القامة تقريبا.
أما تخطيط القلب الكهربائي فبمقدوره الكشف عن اختلال نبضات القلب التي قد تسبب الإغماء أو ارتداء جهاز هولتر مونيتور الذي يقوم باستمرار تسجيل تخطيط القلب لمدة (24 ساعة) أو المراقبة لفترات طويلة فيمكن أن تتم بواسطة مسجل حلقي يلبس فوق الجسم أو يزرع في داخله فعندما يشعر المريض بقدوم حالة الإغماء عليه أن يضغط زراً في الجهاز لكي يتم تجميد المعلومات في داخله، وهناك عدة فحوصات قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص المرض والتصوير بالنظائر المشعة، والتصوير الطبقي المحوري للقلب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، القسطرة القلبية.
طرق الوقاية والعلاج:
في حالة بعض اضطرابات النظم القلبية نوجه المريض إلى أخصائي خبير بالفحص الكهربائي الفيزيولوجي (Electrophysiologiste) الذي يسعى إلى استئصال الدارة الكهربائية القصيرة غير الطبيعية بواسطة مسبار يوضع داخل الوريد الفخذي.
أما في حالة متلازمة بريكادا وتطاول مسافة (QT) الولادية، وكذلك في حالة القصور في مضخة القلب بسبب اعتلال العضلة القلبية وخصوصاً عندما يكون تقلص وضخ البطين أقل من 30% وكذلك عند الذين لديهم سوابق تسارع بطيني أو رجفان بطيني والذين تخطوا أزمتهم القلبية بسلام. عند هؤلاء جميعاً نعمد إلى استخدام طريقة حديثة ألا وهي زرع صادم ميكانيكي يعمل أوتوماتيكياً داخل الصدر.
وفي حالة التباطؤ الشديد في ضربات القلب (حصار أذيني بطيني من الدرجة الثالثة) نعمد إلى زرع ناظم خطى قلبي على شكل بطارية تحت الجلد أو داخل الصدر.
ويمكن في حالات عديدة إنقاذ المريض خلال أربع دقائق من توقف القلب وذلك بإجراء التنفس الاصطناعي وتدليك القلب خارجياً، أو صدم القلب بواسطة صادم كهربائي خارجي.
وقد يحتاج الأمر إلى إجراء قسطرة قلبية ونفخ بالون دون أو مع زرع شبكة داخل الشريان المتضيق أو إجراء عمل جراحي على قلب نابض، أو بقلب مفتوح (مجازة أو مجازات إكليلية) أو بتغيير الصمام الأبهري بصمام اصطناعي أو حيوي لإبعاد خطر فقدان الوعي والموت المفاجئ.
الدوخة حالة يشعر فيها الشخص بأن ما حوله يدور، أو انه يسقط. وهناك نوع آخر من الدوخة يتميز بالاحساس بخفة الرأس، وهو الأحساس الذي يسبق الاغماء، ويتسبب في ترنح الشخص وسقوطه. وفي أغلب الاحيان تكون الدوخة مصحوبة بالقيء، وتحدث الدوخة اثناء اللحظات القصيرة التي يقل فيها تدفق الدم إلى الدماغ، كما انه يمكن ان تحدث نتيجة لاختلاف الضغط في القناة شبه الدائرية في الاذن الداخلية، وغالباً ما تكون الدوخة مصاحبة لبعض الاضطرابات، مثل الانيميا والصرع وامراض القلب وامراض الاذن الداخلية، كما تنشأ من سوء الهضم والامساك وتخمر الطعام في الامعاء ومن بعض امراض الكلى، كما ان لضغط الدم المرتفع كثيراً من المتاعب احدها الدوخة، وكذلك السمع والبصر يتأثران بالدوخة، وقد ينشأ الدوار من ضربة على الرأس، ومن اصابة اخرى أو من ارتجاج في الدماغ، وقد يسبب خوراً عاماً وقلة استقرار وتبلبلا.. ونلاحظ في بعض الأحيان ان الشخص يحسب بانه هو وما يحيط به يدورون، فتبدو الاشياء الثابتة كأنها تتحرك في اتجاهات مختلفة، وقد يجد الشخص انه يتعذر عليه ان يقف منتصباً أو قد يسقط فعلا على الأرض.
وهناك أربعة انواع من الدوخة أو الدوار وهي:-
النوع الاول:
شعور عابر أو قصير بالدوار لا يلبث ان يزول، فالشخص الذي يصاب به لا يطيب له البقاء في اماكن مرتفعة وعادة مايمسك بأي شيء حواليه كأن ينزل من درج عمارة متعددة الادوار فتجده يتمسك بالدربزين الخاص بالدرج، كما انه عند صعوده إلى مكان عالٍ كقمة جبل مثلا أو برج من الابراج العالية أو فوق سطح عمارة شاهقة، فاذا نظر إلى الأسفل فانه لا يكون عنده توافق حسن بين الرأس والاقدام ويشعر بالدوار وربما يسقط.
– النوع الثاني:
يشعر الشخص بالدوخة عندما يقف فجأة بعد جلوس وتجده يتمسك بالاشياءخوفاً من السقوط، وكثير من الناس يعتقدون ان سبب ذلك يعود إلى النظر فيذهب إلى محل نظارات ويقطع نظارة آملا أنها تمنع ظهور الدوار عنده والمصاب عادة لا يستطيع ان يغادر مضجعه في الصباح الا بعد ان يجلس عند منامة لمدة 5- 10دقائق والا اصيب بعد نهوضه بالدوار، وقد يزول هذا الدوار بعد لحظات وقد يمكث إلى حوالي ساعة أو ربما ساعتين. وسبب مثل هذا الدوار أو الدوخة وجود مرض في الصفراء.
– النوع الثالث:
ان المصابين يضطرون ملازمة الفراش اياماً كثيرة متتابعة إذ لا يستطيعون النهوض وارتداء ملابسهم لشعورهم المستمر بالدوار، وإذا نهضوا فانهم يفقدون توازنهم ويعرضون انفسهم إلى خطر السقوط، وهذا النوع من الدوار لا يرافقه في العادة غثيان.
– النوع الرابع:
تكون نوبات الدوار أو الدوخة شديدة ويرافقها غثيان وطنين في الاذن وفي بعض الأحيان بالسمع، والمصابون بهذا النوع يلازمون الفراش في بعض الأحيان اسابيع متعددة ولا يستطيعون النهوض إذ يرون كل شيء حولهم يدور ويعجزون عن الوقوف والمشي ويسقطون إلى الارض حال وقوفهم وهناك عدة اسباب للدوار منها ما يلي:
– دوار البحر:
وهذا النوع يتسبب من حركة البواخر نتيجة اضطرابات جهاز التوازن بالاذن الداخلية لدى الشخص واعراضه غثيان وقيء ودوار وصداع ويشحب لون وجه المصاب ويتصبب عرقاً بارداً.
وعلاج هذا النوع بسيط حيث يجب الجلوس في هواء متجدد مع الاكل الخفيف والابتعاد كل البعد عن الاغذية الدسمة وتناول ادوية مضادة للغثيان وهي مشهورة جداً ومتوفرة في الصيدليات ومن أهمها نوع يعرف باسم درامامين.
– دوار الجبال:
وهذا النوع من الدوار يحدث في المرتفعات العالية مثل قمم الجبال وذلك نظراً إلى قلة ضغط الهواء، ويجب للاشخاص الذين يفكرون في صعود الجبال وللسائحين بالسيارات توقع التعرض لدوار المرتفعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك، وعلاج هذا النوع التقليل من المجهود البدني ومن الاكل والشرب مدة يومين إلى ان يكيف الجسم نفسه للموقع الجديد.. ويجب على مرضى القلب والصدر تجنب الذهاب إلى الأماكن المرتفعة.
– دوار الحركة:
يشعر بهذا النوع فئة من الناس وليست الغالبية عندما يركبون قطاراً أو طائرة أو حتى سيارة أو باخرة أو مصعداً أو ارجوحة وسبب الدوار الذي يشعر به بعض الأشخاص ان الحركة غير المألوفة أو غير المنتظمة تحدث اضطراباً بأعضاء التوازن بالاذن الداخلية، واعراضه دوار وصداع وشحوب اللون وعرق بارد، وتزول جميع هذه الاعراض غالباً وبسرعة بعد انتهاء الرحلة غير مسببة فيما بعد اضراراً، فالشخص غير المعتاد على السفر بحراً أو بالطائرة يصاب بالدوار من مجرد الجوع أو سوء الهضم أو التخمة الزائدة أو شم روائح كريهة وبالاخص رائحة دخان التبغ.
وعلاج مثل هذا النوع تناول مهدئات قبل ركوب الطائرة أو الباخرة وتناول وجبة خفيفة عند الاقلاع، ويجب الاستلقاء على المقعد واغماض العينين، وتجنب الجلوس في الاماكن السيئة التهوية والاكلات الدسمة ويفضل ان يتناول الشخص فنجاناً من القهوة المركزة.
– دوار الهواء:
وهذا النوع يحدث لبعض الاشخاص الذين يرحلون على متن الهواء أو على الطائرات العمودية ومن اعراضه الغثيان والقيء والصداع وهذا النوع إلى حد ما يشبه دوار الحركة.
– دوار المرتفعات:
وهي حالة تترتب على الصعود إلى مرتفعات عالية متسببة مما يلابس ذلك في نقص في ضغط الهواء وهي تسمى طبياً بهبوط الاوكسجين الدموي، واعراضها تتوقف على مدى علو المكان المرتفع ومدى السرعة التي يرتفع بها إلى هذا المكان، وعلى الشخص الذي يعاني من بعض الامراض وبالاخص امراض القلب أو الرئة استشارة الطبيب قبل ذهابه إلى مثل هذه الاماكن.
( علاج الدوخة )
يتوقف علاج الدوخة على معرفة السبب وهي عادة سريعة الزوال إذا زال السبب أو العلة، فاذا كان الشخص يعاني من دوار مستديم فيجب في هذه الحالة استشارة المختص لفحصه فحصاً دقيقاً وعمل التحاليل اللازمة للبول وغيره، وفي حالة عدم وجود الطبيب فيجب ان يمدد المصاب على فراش في غرفة مهواة ويجعل رأسه اوطأ من جسمه ويغمض عينيه ويعطى الهواء التام حتى يرتاح من الدوار إلى حين وصول الطبيب، إذا كان الدوار يعاوده دون معرفة سببه فيجب استشارة المختص، اما علاج الدوخة بالاعشاب فتوجد عدة أعشاب لها اثرها الكبير وهي:
الزنجبيل: Ginger
كان البحارة الصينيون يمضغون جذور الزنجبيل عند سفرهم في البحار وانتقل الاستعمال إلى الهند وآسيا والشرق الاوسط ثم إلى اوروبا وكانوا يستخدمونه ضد دوار البحر، وفي دراسة اجريت على 80شخصاً ممن يشعرون بدوار البحر حيث اعطي كل منهم جراماً واحدا من مسحوق الزنجبيل (نصف ملعقة شاي) قبل الابحار فطحفظ الدوار بنسبة 90% وعلى الأرض اجريت دراسة على عدد 18شخصاً يعانون من الدوار الناتج من حركة القطارات والسيارات حيث أعطي كل واحد منهم نفس الجرعة السابقة وكانت النتيجة أفضل من العقار المعروف الذي يعطى للمسافرين وهو درامامين (dramamine) وقد اقترح البروفسور فارو تيلر أستاذ العقاقير وعميد كلية الصيدلة سابقاً بجامعة بوردو بمدينة لافيات بانديانا ان تناول المسافر عن طريق البر أو البحر كبسولتين من مستحضر الزنجبيل الذي يباع جاهزاً في الصيدليات قبل السفر بثلاثين دقيقة. ويمكن استعمال الزنجبيل الطازج أو شرائح الزنجبيل الجافة أو مسحوق الزنجبيل على هيئة شاي.
الجنكة Ginkgo
توصف خلاصة أوراق الجنكة على نطاق واسع في أوروبا ضد الدوار وقد قامت دراسة فرنسية على 70شخصاً لديهم دوخة مزمنة حيث اعطوا خلاصة الجنكة وكانت النتيجة أن 47منهم شفوا من الدوخة حيث كانت الجرعة ما بين 60إلى 240جراماً لليوم الواحد، ولكن لا يجب تعدي هذه الجرعة حيث إن الجرعة الزائدة تسبب الاسهال وقلقاً شديداً.
الكرفس Celery
لقد أثبتت الدراسات الصينية أن بذور الكرفس لها تأثير جيد ضد الدوخة ويستعمل الشعب الصيني بذور الكرفس كعلاج للدوخة.
اكليل الجبل Rosemary
ليمون الجنة أو الليمون الهندي Grapefruit
يعتبر الصينيون قشور ليمون الجنة وصفة مفضلة ضد الدوخة حيث يغلون قشور الثمار على هيئة شاي ويشربونه لهذا الغرض.
الخوج Peach
يستعمل الصينيون أوراق الخوخ كشاي ضد الدوخة حيث يغلون ملعقة أكل من الأوراق مع ملء كوب ماء ويشربونه ضد الدوخة.
بيكنج صود Baking Soda
تستعمله النساء الأمريكيات وخاصة اللائي يقطن الجنوب والجنوب الغربي حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة وتذاب في ملء كوب ماء ويشرب عند الدوخة حيث تزول تماماً.
التمر هندي Tamarind
ينقع حوالي 2ملعقة أكل من ثمار التمر هندي عندالمساء في حوالي كوب من الماء ويعصر صباحاً ويصفى ويشرب نصفه في الصباح والنصف الباقي في المساء ضد الدوخة.
خل التفاح Vinegar
يؤخذ ملء ملعقة من الخل وتضاف إلى ملء كوب ماء بارد ويشرب عند الشعور بالدوخة.
أوراق العرعر Juneper
يؤخذ ملء ملعقتين من أوراق العرعر الجافة وتضاف إلى نصف لتر ماء ويغلى لمدة 5دقائق ثم يبرد ويصفى ويشرب فاتراً فنجان شاي مع كل وجبة وهذا مفيد جداً للدوخة.
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ تقبلى تقييمى