تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اسئلة للنساء عن كل شئ يجب عنها المتخصصون

اسئلة للنساء عن كل شئ يجب عنها المتخصصون 2024.

  • بواسطة
دار

أسئلة تُطرح دوماً يجيب عنها المختصون

دار

{كنتُ أعاني من اضطرابات في نظامي الغذائي، وأشعر بالقلق من نقل هذا الخلل في علاقتي مع الأكل إلى ابنتي. كيف يمكن تجنيبها مواجهة المشاكل نفسها التي عانيت منها؟}

دار

يحق لك أن تشعري بالقلق من نقل هذه العادات والسلوكيات الغذائية السيئة إلى ابنتك، لأن الأولاد يكتسبون العادات والأفكار المتعلّقة بالطعام من أهلهم منذ سن مبكرة. لكن من الجيّد أنك تدركين وجود المشكلة، لذا يمكنك اتخاذ الخطوات المناسبة والتدابير الوقائية اللازمة لتجنّب حصول ذلك. أهم ما يمكنك فعله هو الحرص على أن ترى ابنتك أفراد الأسرة يأكلون ويتبعون نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً. لمساعدتها في تبنّي سلوك غذائي صحي، حاولي عدم تصنيف الطعام بين {جيد} و{سيئ}، أو {صحيّ} و{مضرّ}، ولا تعلّقي على وزنك أو وزن أي شخص آخر بحضور ابنتك.
{نسمع دائماً أنّ معظم الناس مصاب بنقص في السيلينيوم. أيّ نوع من المشاكل قد ينجم عن هذا النقص، وهل يجب تناول أقراص من المكمّلات الغذائية لمنع حدوث هذه المشاكل؟}
على مدى العشرين سنة الماضية، كانت الدراسات تشير إلى تراجع نسبة السيلينيوم المستهلكة بنسبة 50%. تتوقف نسبة السيلينيوم في الطعام على كمية هذه المادة الموجودة في التربة التي زُرعت فيها النباتات والخضار. يعود هذا التراجع في استهلاك السيلينيوم، في المملكة المتحدة تحديداً، إلى أنّ معظم الطحين المستعمل في صناعة الخبز يأتي من قمح أوروبي يحتوي على نسبة سيلينيوم أقلّ من تلك الموجودة في القمح الكندي الذي كان يُستعمل سابقاً. مع أنّ الجهات الصحية تؤكد أنّ كمية السيلينيوم المستهلكة راهناً في المملكة المتحدة لا تزال مرتفعة بما يكفي لتجنّب الإصابة بأمراض متعلقة بهذا النقص، يرى بعض الخبراء أنّ تراجع استهلاك السيلينيوم قد يؤثر على الصحة على المدى الطويل. إنه استنتاج صحيح لأنّ تناول نسبة قليلة من السيلينيوم، وهو مضاد أكسدة قويّ المفعول، يعزّز خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
إذا كنت قلقاً من نقص السيلينيوم في حميتك الغذائية، من المفيد تناول البندق البرازيلي: يكفي تناول أربع أو خمس حبات بندق لتأمين كامل الكمية الموصى بها من السيلينيوم. تشمل مصادر السيلينيوم أيضاً: بذور دوار الشمس، التونة الطازجة، الروبيان، الساردين، الكاجو، الجوز. لكن قد تؤدي جرعة زائدة من السيلينيوم إلى التسمّم. بالتالي، إذا قررت تناول أقراص من مكمّلات السيلينيوم، إحرص على ألا تتجاوز الكمية المستهلكة 0.35 ميلليغرام يومياً.
يمكن تحضير أشهى الخبز الخالي من مادة الغلوتين عبر استعمال طحين حاضر مخلوط مسبقاً. بالنسبة إلى الكثيرين، من الأسهل تحضير خبز خالٍ من الغلوتين في آلة خاصة بدل فعل ذلك يدوياً. إذا كنت تفضّل استعمال الآلة، ننصحك بشراء واحدة شبيهة بآلة Panasonic SD255 لأنها مزوّدة ببرنامج خاص لصنع الخبز الخالي من الغلوتين.
أعاني جفافاً في العين. هل من علاجات طبيعية يمكن اعتمادها لمعالجته؟
ما من علاج سحري لكن يمكن إعطاء بعض النصائح لتخفيف الانزعاج في العينين. أولاً، يجب تحديد أسباب الحالة التي قد تشمل الطقس الجاف، التحديق من دون رمش العينين، أو آثاراً جانبية لأدوية معيّنة. جفاف العين المزمن حالة شائعة لدى الأشخاص الذين يفوق عمرهم الأربعين، تحديداً النساء بعد انقطاع الطمث. من الأفضل استشارة الطبيب للاستفسار عن أنواع الأدوية المستهلكة وللتأكد من أنّ الحالة ليست ناجمة عن خلل في جهاز المناعة.
يساعد شرب كمية كبيرة من الماء في الحفاظ على الأغشية المخاطية في سائل العينين. إذا كان الهواء في المنزل جافّاً، استعمل أداة مرطبة لكن احرص على تغيير الماء فيها وتنظيف العين وتطهيرها. أرمش بشكل متكرّر لتوزيع الدمع بالتساوي أثناء القراءة والقيادة والتحديق في شاشة الكمبيوتر، وتجنّب فرك العينين لأنه قد يؤدي إلى تفاقم جفاف العين. جرّب أيضاً تناول كمية أكبر من الطعام الغنيّ بدهون الأوميغا 3: بذور الكتّان، جوز، أسماك مدهنة مثل السلمون وسمك القد. أظهرت دراسة أُجريت عام 2024 أنّ المرأة التي تستهلك كمية أكبر من الأوميغا 3 تكون أقلّ عرضةً لمشكلة جفاف العين. بالنسبة إلى معظم الأشخاص، تشكّل القطرة حلاًّ آمناً وفاعلاً. يُفضّل شراء المنتجات التي كُتب عليها {دموع اصطناعية} لا القطرات الخاصة بتخفيف الاحمرار أو الوخز في العيون: قد تتفاقم الحالة وتعتاد العين على القطرة. إذا استمرّت العوارض، من الأفضل استشارة الطبيب الذي يصف قطرة مناسبة أو سدادات لمجرى الدمع. يساهم نوعا العلاج في زيادة إنتاج الدموع الطبيعية.
اعتدتُ على صبغ شعري الأبيض، لكني سمعتُ أن الصبغة قد تسبّب السرطان.
ليس الباحثون متأكدين بهذا الشأن. قد يخترق بعض المواد الكيماوية الموجودة في صبغة الشعر فروة الرأس التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأوعية الدموية، بالتالي قد ينقل الدم المواد إلى أجزاء أخرى من الجسم. إذا كنت تعتمدين على صبغ شعرك لتجديد مظهرك، تنبّهي الى المخاطر المحتملة لاتخاذ القرار المناسب.
تتعلق المخاطر الفعلية بألوان الشعر شبه الدائمة التي تخترق جذوع الشعر، والصبغات المؤكسدة الدائمة التي تسبب تغيرات كيماوية دائمة في الشعر. تكون هذه الصبغات غنية بمواد سرطانية مشبوهة وقد تطرح مخاطر جدية في حال تكرر صبغ الشعر. وفقاً لتقرير حديث، يرتفع خطر الإصابة بسرطان المثانة في حالة مزيّني الشعر الذين يستعملون هذين النوعين من الصبغات. لكنّ الخبر السار هو عدم وجود أي دليل على زيادة هذا الخطر في حال صبغ الشعر في المنزل.
توصّلت أبحاث أخرى إلى نتائج مغلوطة. لاحظت دراسة حديثة ارتفاع خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الدم أو الغدد الليمفاوية لدى النساء اللواتي بدأن باستعمال منتجات الصبغة قبل العام 1980. بعد تلك الحقبة، انحصر خطر الأورام الليمفاوية بالأشخاص الذين يستعملون صبغات داكنة اللون. على صعيد آخر، أكد بعض الدراسات عدم وجود أي رابط بين استعمال الصبغة وسرطان المثانة.
أياً يكن الخطر المطروح، إلا أنه يبقى ضئيلاً على ما يبدو. لكن في الأحوال كافة، من الأفضل التمسّك باستعمال الصبغات الطبيعية النباتية مثل الحنّة إذا أمكن.

دار

بقلمى من جريدة

دار

دار
دار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتى العزيزات

.بارك الله فيكم على الاهتمام…
وشكرا على مروركِم الطّيّب.دار..
….تحيّة خالصة.دار..إلي كلّ القلوب المخلصة….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع اختي الكريمة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.