تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارزاق

ارزاق 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1][*]من رزق الدعاء لم يحرم الاجابة[*]

من رزق الشكر لم يحرم الزيادة[*]

من رزق الاستغفار لم يحرم الرزق والسعة [* ]

من رزق التوبة لم يحرم القبول[*]

من رزق الصبر لم يحرم الاجر[*]

من رزق النفقة لم يحرم الخلف [*]
دار

]

دار

الله لا يحرمنا من كل خير في الدنيا والآخرة
جزاك الله كل خير غلاتي وأسعدك في الدارين
واسمحي لي بهذه الاضافةدار

من كتاب من عجائب الأستغفار

* قال الفقيه: حدثنا أبي – رحمه الله تعالى – بإسناده عن أبي هريرة رضى الله عنه أنه قال: من رزق ستًا لم يحرم ستًا؛ من رزق الشكر لم يحرم الزيادة؛ لقوله تعالى:{لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: 7].

ومن رزق الصبر لم يحرم الثواب؛ لقوله تعالى:
{قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].
ومن رزق التوبة لم يحرم القبول؛ لقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}
[الشورى: 25].
ومن رزق الاستغفار لم يحرم المغفرة؛ لقوله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} [نوح: 10].
ومن رزق الدعاء لم يحرم الإجابة؛ لقوله تعالى:
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
([1]) تحفة الأحوذي: (1/11).
ومن رزق النفقة لم يحرم الخلف؛ لقوله تعالى:
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ: 39]([1]).
([1]) بحر العلوم للسمرقندي: (2/425).

* قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: «… فالتقوى فعل ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه، ولهذا قال الله تعالى:
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55]؛
فأمره مع الاستغفار بالصبر؛ فإن العباد لا بد لهم من الاستغفار أولهم وآخرهم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
«يا أيها الناس توبوا إلى ربكم؛ فوالذي نفسي بيده إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة».

وقد ذكر عن آدم أبي البشرعليه السلام
أنه استغفر ربه وتاب إليه فاجتباه ربه فتاب عليه وهداه،

فمن أذنب وتاب وندم فقد أشبه أباه، ومن أشبه أباه فما ظلم.

: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها إذا أصبح موقنًا بها فمات في يومه دخل الجنة، ومن قالها إذا أمسي موقنًا بها فمات من ليلته؛ دخل الجنة»؛

وكفارة المجلس التي كان يختم بها المجلس: «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك»

وهذا الاستغفار هو الذي يمنع العذاب في قوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
[الأنفال: 33]؛
فإن الله لا يعذب مستغفرًا

جزاك الله خير وأسعدك في الدارين
موضوع رائع سلمت يمينك
اسمحى لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

دار

جزاكِ الله خيرا على طرحكِ المميز
موضوع جميل
لاحرمنا جديدكِ
تسلمي اختي الغالية طموحي داعية على اضافتك الجميلة
بوركتِ

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.