لا تَكذبي ، إني رأيتكما معا
ودعي البكاء فقد مللتُ الأدمعا
ما أقبح الدمعَ السخينَ إذا جرى
من عين كاذبةٍ فأنكر وأدعى
إني رأيتُكما ..
إني سمعتُكما ..
عيناك في عينيه ..
كفاك في كفيه ..
وشفتاك ضارعتان ترتجفان من شوق إليه .
كوني كما قد شئت لكن لن تكوني
فلقد صنعتك من هواي ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنونِ !
قام إلى هذه الأدراج ففتحها واحداً بعد الآخر
وأقبل على القصاصات والأوراق يقرؤها بِنَهَم ، يبحث عن مشاعر مكتوبة ، وأسرار مدفونة ،
فالقرآن الكريم ذاته حمّل المرأة مسئوليتها المباشرة في أعظم الأمور ، مسئولية التكليف والديانة
( أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) [آل عمران/195]
وتتصدق ، دون إذنه حتي قال النبي صلى الله عليه وسلم لصحابياته : « تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ »!
كما في البخاري ومسلم.
وإن الذي يسعى ليأخذ زوجتـي …….. كساع إلى أسد الشرى يستثيرها
وقد سألها فأخفت :
« لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ». كما في صحيح مسلم وغيره.
ومن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحة ولو في عقر داره .
« إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ أَفْسَدْتَهُمْ أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ »
رواه أبو داود وابن حبان. والله أعلم .
هذه من الموضوعات النادرة التي تنصب في صالح الزوجة
لله درك ايها المتألق سلمان العودة
درر سكبتها وسكبها حبر قلمك
ولله درك ام عمر طرحتي هذه الدرر في اجوائنا
تحية معطرة بالورد أهديها إليكِ
كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل
فاعجز عن شكر على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه
تساهم في اصلاح الكثير من قلوب الرجال المريضه
وتطمئن النفس الحائره
والروح التائهه في دنيا الشكوك
ولكن
يظل السؤال هل بالفعل من حق المرأه ان يكون لها اسرارها بعد الزواج؟
هل من حقها ان تستأثر ببعض الخصوصيه في حياتها؟
وان كان من حقها فهل تقوى على فعل ذلك ؟
وان فعلتها الن يكون لهذا تأثير على العلاقه الزوجيه؟
اسئله حائره والاجابات ضائعه
ابدعتي غاليتي
ولطالما كنتي مميزه في طرحك وانتقائك
لاحرمنا الله عطائك
واسفه على الاطاله
لاحرمك الأجر تقبلي مرروي ودمت بألف خير
بارك الله فيكى وجعله بميزان حسناتك