تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إنه يقترب ،، فهلا اقتربنا لإقترابه

إنه يقترب ،، فهلا اقتربنا لإقترابه 2024.

إنه يقترب ،، فهلا اقتربنا لإقترابه..

إنه يقترب ،، فهلا اقتربنا لإقترابه..

إنه يقترب ،، فهلا اقتربنا لإقترابه..

ما هي إلا أيام قلائل ، حتى تكتمل دورة الفلك ، ويشرف على الدنيا هلال شهر رمضان ، الذي طالما انتظره الصالحون ، وطالما هفت إليه نفوس المتقين.

وكما تعلمون يا أخواتي بأن الإعلام بشكل عام ( عربي وغربي) ، عندما انتهى رمضان الفائت أخذوا يحضرون ويستعدون لرمضان القادم هذا ، وها هم أعلنوا عن برامجهم قبل أشهر ، وروجوا لها ، واستقبلتها ضعاف النفوس بكل شوق وترحيب، وكذلك حالنا عندما يعدنا ضيف بالزيارة ، نتجهز له قبل مدة بالأطعمة الفاخرة واللباس الحسن الجميل، وكذلك هو حالنا لاستقبال العيد ، وربما البعض وضع جدولا لذلك .

وآه ثم آه من استقبال رمضان بالمطابخ والأطعمة.

لكن ألم تسألي نفسك يوما ما ؟
ما هو استعدادك لضيف مميز مختلف عن بقية الضيوف ، وماذا أعددت له؟

هذا الضيف بإذن الله سيحل قريبا بعد أيام في الساحة الإسلامية ، ربما تدركيه وربما يغيبك القدر عن دنياك فيتعذر الوصول إليه ، وتكوني خارج التغطية.

وربما تدركيه هذا العام ، ولن تدركيه في عام قادم ، وتكوني رهينة عملك في قبر مظلم ضيق ومعك الدود يؤنس وحشتك وظلمتك..

أخيتي الغالية/
لا بد أن تعي تماما ، أن الدنيا تمر سريعا ، والعمر يمضي ، والأيام تنقضي كسرعة البرق، وأنت في غفلة وإتباع الهوى وطول الأمل والتسويف.

فما عليك إ‘لا أن تحسني استقبال الضيف ، وتعدي العدة له من الآن ، حتى لا تندمي يوم لا ينفع الندم.

هذه فرصة ذهبية إن قدر الله لك لقيا رمضان ، فكم من أناس تحت الثرى غيبهم الموت ، ينتظرون حسنة واحدة تثقل بها ميزانهم.

فجددي النية غاليتي من الآن ، ولا تستقبلي رمضان كبقية الشهور ، استقبليه بعزيمة صادقة على الطاعة ، قفي مع نفسك وقفة محاسبة ، لماذا تصومي ؟
ولمـــــــــــــــــن؟
هل ستكوني من الفائزين بليلة القدر ؟

لا تستقبليه كشهر جوع نهاري وشبع ليلي ..

توبي إلى الله مما بدر منك في أيام مضت نسيتيها ولم ينسها الله تعالى.
فكم من التائبين في رمضان وكم من المستغفرين؟

وطهري قلبك من كل غل وحقد وحسد وغش وظلم وشحناء ، والقلب وعاء القرآن فكيف به إذا لوث بالمعاصي ،
ثم طهري مالك من الحرام ، فهو مانع لإجابة الدعاء.
-واعلمي غاليتي أن الصائم هو من صامت جوارحه عن الحرام، ليس من صام بطنه عن الطعام فقط، بل احفظي عينيك وأذنك ولسانك عن كل حرام، فكما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش"، والحذر كل الحذر من الفضائيات المدمرة خاصة المسلسلات والمدبلجة منها كما هي موضة العصر.

أسأل الله أن ينفع بكلامي هذا ، وأن يلامس قلوبكم ، وأن يبلغنا الله وإياكم والمسلمين جميعا شهر الرحمات والغفران

بميزان حسناتك إن شاء الله تسلم ايدك ويعطيك العافية اتمنى تكوني بخير تحياتي لك
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
وأثابكِ الله أعالي الجنان فيالفردوس الأعلى
ولكِ مني كل الود …~~

دار

دار

دار

فعلا معاكى حق فكل كلمه
واتمنى ان الكل يفوق من غفلته
انا والله بتحسر ان فى ايام فرمضان بتضيع منى من غير ماخد اجر فيها

جعل هذا فى ميزان حسناتك
وباركِ الله فيكى

جزاكن الله خيراً على المرور
يسر لنا الآيام القادمة فى شعبان
و بلغنا رمضان على خير
وأعنا فية على الصيام والقيام

الإستعداد لرمضـــان لابد أن يكون روحانيا

أكثر منه في تجهيز المأكولات وغيرهـــا من البرامج والمسلسلات

لكن الآن أصبح الحال غير الحال

نسأل الله الســـلامة

جوزيتِ خيرا غاليتي

وبلغنا الله وإياكِ رمضــان ونحن في أحسن حال

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.